الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فلسطين تتمسك بطلب الاعتراف وإسرائيل تستعد للقمع

فلسطين تتمسك بطلب الاعتراف وإسرائيل تستعد للقمع
15 يونيو 2011 00:20
رفض رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وصف وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله ورئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك أمس سعي القيادة الفلسطينية لكسب اعتراف مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بدولة فلسطين، بأنه عمل انفرادي، مؤكداً العمل الانفرادي الوحيد في المنطقة هو الاحتلال الإسرائيلي وتبعاته في الأراضي الفلسطينية. وقد أجرى فيسترفيله محادثات مع فياض في رام الله ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في القدس المحتلة. وحث الطرفين على تجنب الخطوات “أحادية الجانب”. وقال لصحفيين في القدس إن هذا ينطبق على مواصلة الإسرائيليين بناء المستوطنات وسعي الفلسطينيين لاستصدار قرار الاعتراف بدولتهم المستقلة. واكتفى فياض بتأكيد هدف قيام دولة فلسطينية مستقلة. وقال “إن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستنعقد في نيويورك في سبتمبر المقبل وسنكون هناك”. وقال بوزيك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فياض في رام “إن خيار توجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بدولة فلسطينية، قرار أحادي الجانب صعب وخطير ويضع المفاوضات في وضع أصعب في المستقبل. أعتقد أنه أسوأ الخيارات لقيام الدولة”. ورد فياض قائلاً “إن العمل الأحادي الجانب الوحيد في المنطقة هو الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية”. وأضاف “لسنا بصدد إعلان دولة فلسطينية، فقد أعلناها عام 1988، نحن نريد تنفيذ استقلالنا وقيام دولتنا على حدود عام 1967 في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة لها،ولا يوجد فيما نطلبه الآن أي شيء جديد”. وتابع “كل ما نقوم به هو تمكين السلطة الوطنية من إنتاج مؤسسات تعمل بشكل أفضل، مستفيدين من الدعم الأوروبي في بناء مؤسسات دولتنا المقبلة وهذا لا يعدُّ نشاطاً أحادي الجانب”. في غضون ذلك، باشرت شرطة الاحتلال تدريبات واسعة النطاق استعداداً لقمع مسيرات فلسطينية حاشدة في سبتمبر بالتزامن مع طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد “يشارك المئات من رجال الشرطة حالياً في تمرين للحفاظ على النظام العام والتعامل مع اضطرابات كبرى، ترقباً لما سيحدث في الأشهر المقبلة”. وأضاف “هذا تمرين عادي لكنه يجري على نطاق واسع لأننا نأخذ في الاعتبار الحاجة إلى تعبئة الكثير من رجال الشرطة من أجل مواجهة احتجاجات ضخمة في سبتمبر”. وذكرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية أنه يتم التدرب على مواجهة احتمالات عدة بينها مسيرة حاشدة نحو الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة أو اختراق السياج الأمني ودخول أراضي فلسطين المحتلة منذ عام 1948 أو احتجاجات في مدن تلك الأراضي. ميدانياً، سلمت سلطات الاحتلال أهالي قرية المعصرة جنوب بيت لحم أمراً بهدم مسجد القرية.وهدمت قوات الاحتلال 10 مساكن في منطقة فصايل الوسطى البدوية شمال أريحا ودمرت أعمدة وأسلاك الكهرباء هناك. كما هدمت آبار مياه في منطقة الحرايق بمدينة الخليل. وأحرقت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قرية صفا غرب رام الله. واعتقلت قيادي حركة “فتح” في قلقيلية محمد الولويل (26 عاماً) عاما وشقيقه توفيق (32 عاماً).
المصدر: رام الله، غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©