وصل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إلى عاصمة كازاخستان الأستانة رغم المشكلات السياسية التي يواجهها في بلاده، للمشاركة في القمة العاشرة لدول منظمة شنجهاي للتعاون التي تفتتح اليوم.
وتوالى الرؤساء الآسيويون الأعضاء في المنظمة متوافدين على العاصمة الكازاخية والتي يتوقع أن تشهد لقاءات نادرة بين الرؤساء الصيني والروسي والإيراني.
وبدأ نجاد زيارته بإجراء محادثات مع رئيس وزراء كازاخستان كريم ماسيموف ناقشا خلالها الوضع في المنطقة ومشاريع السكة الحديد، حسب ما أفاد ماسيموف على موقع تويتر.
وقال سيرجي بريخودكو كبير مستشاري الرئيس الروسي للشؤون الخارجية إن «القمة ليست لديها أجندة محددة، حيث يستطيع المشاركون أن يناقشوا أي مسألة راهنة».ويشارك كرزاي في القمة بصفة ضيف.
ويرجح أن ينصب الكثير من الاهتمام على نجاد الذي يحضر التجمع الدولي بصفة مراقب. وقال الكرملين إنه لا يستبعد عقد اجتماع ثنائي نادر بين نجاد وميدفيديف على هامش القمة، فيما يرجح أن يجري لقاء بين نجاد والرئيس الصيني.
عدد اليوم
