باكو (وام) - تم في مدينة باكو عاصمة أذربيجان أمس التوقيع على مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزارة الخارجية بجمهورية أذربيجان. وقع المذكرة معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي إلمار محمدياروف وزير الشؤون الخارجية بجمهورية أذربيجان. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز العلاقات بين مجلس التعاون وجمهورية أذربيجان وسبل دعمها وتطويرها، من خلال وضع آلية للمشاورات بين الأمانة العامة ووزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أذربيجان.
ووفقاً لمذكرة التفاهم سيسعى الجانبان لعقد مشاورات منتظمة بين الأمين العام لمجلس التعاون ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية أذربيجان تعقد كل سنة أو كلما دعت الحاجة، وكذلك عقد اجتماعات لفرق عمل أو خبراء من الجانبين لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز المشاورات السياسية والتنسيق بين الجانبين في جميع المجالات، اعتماداً على القواسم والمصالح المشتركة التي تجمعهما.
وبالإضافة إلى المشاورات السياسية تستهدف مذكرة التفاهم تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، وتشجيع عقد شراكات بين المستثمرين في أذربيجان ودول المجلس، حيث يوفر القطاع الصناعي خاصة الصناعات المرتبطة بالنفط والغاز والقطاع السياحي والقطاع المالي فرصا مهمة للتعاون بين الجانبين. وحضر مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم سفراء ورؤساء بعثات دول مجلس التعاون في أذربيجان ووفد الأمانة العامة لمجلس التعاون، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية بجمهورية أذربيجان.
الجدير بالذكر أن اقتصاد أذربيجان يتميز بالنمو السريع، حيث بلغت معدلات النمو خلال العقد الماضي حوالي 18 في المائة سنويا وارتفع حجم الناتج المحلي الإجمالي من حوالي خمسة مليارات دولار في عام 2000 إلى 54 مليار دولار في عام 2012، كما ينمو التبادل التجاري بين دول المجلس وجمهورية أذربيجان بمعدلات سريعة حيث ارتفع من حوالي 29 مليون دولار في عام 2000 إلى 164 مليون دولار في عام 2012، مرتفعا بنحو ستة أضعاف خلال 12 عاما.
عدد اليوم
