خضوع "فتاة النائب السلفي" لاختبار الصوت

12 يونيو 2012

قررت النيابة عرض الفتاة "نسرين. م. ع"، المتهمة فى واقعة ضبط النائب السلفي علي ونيس فى وضع مخل بالآداب داخل سيارته، على خبير أصوات لمقارنة صوتها بالصوت الذي تضمنه مقطع فيديو تم تداوله عبر موقع يوتيوب. وقالت بوابة "المصري اليوم" إن الفيديو يظهر صوراً لأفراد قوة الضبط أمام سيارة النائب ويتضمن صوتاً لفتاة تقول: "ده خطيبى وهنتجوز قريب". جاء ذلك بعد تسلم النيابة ملف التحريات الذى أكد صحة الواقعة. وأكد مصدر في النيابة أن الفتاة ادعت إصابتها بحالة إغماء، وهو ما تسبب فى تأخير التحقيق معها 4 ساعات كاملة، لكن الكشف الطبي أثبت أنها لم تكن مصابة. وقالت "نسرين. م. ع" في التحقيقات، التي أجريت معها الاثنين، إنها اتصلت بالنائب يوم الواقعة صباحاً لكنه لم يرد على هاتفه المحمول، مشيرة إلى أنها كانت تريد الحديث معه لتعرض عليه ملابس خاصة بصديقاتها كي يشتريها. وأوضحت الفتاة أنها كانت تلجأ إلى النائب من أجل المساعدة في أعمال الخير، لكنها نفت وجودها معه يوم الواقعة. وأكد محامي الفتاة عدم صحة الواقعة واستحالة تصورها. من جانبه، رفض النائب السلفي علي ونيس، العضو في اللجنة الدينية في مجلس النواب المصري، التعليق على الواقعة، مكتفياً بالقول: "ربنا يلطف". وعندما طالبه الصحفيون بعقد مؤتمر صحفي لتوضيح حقائق وملابسات الواقعة، قال ونيس إن: "حزب النور ألزمه بعدم الحديث حول الموضوع". وقد حضر ونيس جلسة مجلس الشعب الاثنين، وجلس فى الصف الأول، لكن زملاءه حاولوا منع الصحفيين من تصويره.