فاطمة المطوع (العين) - تضمن العدد الثاني من مجلة “إرادة” التي تصدر عن مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، حواراً شاملاً مع معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، أكدت فيه أن دولة الإمارات قد قطعت شوطا طويلا في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وفي دمج المعاقين في مختلف أشكال الحياة الاجتماعية والتربوية والعملية.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات حققت إنجازاً هاماً بدمج الإعاقات الجسدية والبصرية في مدارس التعليم العام، إضافة إلى جزء من ذوي الإعاقات السمعية تركز وزارة الشؤون الاجتماعية على إدماجهم بشكل كامل خلال السنوات المقبلة.
وتضمن العدد تحقيقاً حول خدمات العلاج الطبيعي التي توفرها “مراكز وزارة الداخلية” للمعاقين لطلابها، بما يخدم غايات التدريب والعمل فضلاً عن نشاطات تعزز فرص دمج المعاقين في المجتمع، وبناء شخصية مستقلة في حياتهم، كما تضمن دراسة حول سبل التهيئة المهنية للمعاقين والتي تهدف إلى تنمية السلوك المهني للمعاق وتعزز ثقته بنفسه، وتساعده على اكتساب عادات العمل السليمة وتعزز دمجه في المجتمع.
وتوجه ناصر بن عزيز الشريفي مدير مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين بخالص الشكر والتقدير للجهات الراعية للعدد الثاني لمجلة إرادة، والتي شملت شركة الإمارات لصناعات الحديد وصندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي، ومجموعة الجابر وشركة الحفر الوطنية وبنك أبوظبي الوطني.
عدد اليوم
