الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فوسينيتش.. «جلاد الحراس»

فوسينيتش.. «جلاد الحراس»
14 يونيو 2015 00:27
أبوظبي (الاتحاد) عندما تعاقد الجزيرة في صيف الموسم الماضي مع المونتينيجري ميركو فوسينيتش لاعب اليوفي أطلت بعض الرؤوس من أجل التشكيك في قيمة اللاعب، فمنهم من قال «كبير في السن»، ومنهم من قال «لم يشارك كأساسي مع اليوفي الموسم الأخير»، ومنهم من تطوع واستبق كل الأحداث وتنبأ له بالفشل. لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تماماً، فاللاعب المونتينيجري أضاف الكثير لقوة الجزيرة الهجومية، ومن مباراة لأخرى بدأ يقدم نفسه في ثوب «جلاد الحراس»، فلم يهدأ له بال إلا عندما يهز شباك المنافسين، ومن الأسبوع الأول بدأ يسجل، ثم واصل بهاتريك في الأسبوع الثالث في مرمى الإمارات، وثنائية في الرابع بمرمى الظفرة، و«سوبر هاتريك» في مرمى الزعيم العيناوي في الجولة الخامسة، ليسجل ميركو أفضل بداية له في تاريخه الاحترافي كلاعب كرة، ويمسح معاناته في بداياته مع «الكالشيو» الإيطالي في فريق ليتشي عام 2000. المطرقة ميركو فوسينيتش أنهى الموسم الكروي بدوري المحترفين ورصيده 25 هدفاً، متصدراً كل الهدافين، ولم يجد صعوبة منذ البداية في الانسجام سريعاً مع زملائه في الفريق الجزراوي من أول لحظة انضم فيها، برغم أنها التجربة الاحترافية الأولى له في منطقة الخليج، وكان دائماً يضرب للجميع المثل في التفاني من أجل ناديه حيث أنه يحرص دائماً على القيام بالدور الدفاعي، والعودة إلى المناطق الخلفية لمساعدة زملائه، كما أنه يملك شخصية قيادية تؤهله توجيه زملائه في اللحظات المهمة. ويملك فوسينيتش تاريخاً حافلاً بالإنجازات والأرقام في روما واليوفي، إلا أنه لم يحقق حلمه في الفوز بلقب الدوري مع الجزيرة، وخرج فريقه وصيفا لدوري الخليج العربي بعد الزعيم العيناوي، لكنه نال احترام الجميع، وترك بصمة قوية يصعب محوها بسهولة في دورينا، وهناك سر في شخصية هذا اللاعب الكبير، تعرفنا عليه من خلال الطبيب الإسباني خافيير رافينا الذي جاء خصيصا لعلاج فوسينيتش عندما أصيب في الدور الثاني وبقي معه 10 أيام، حيث أكد لنا خافيير أن فوسينيتش حينما كان يلعب في الدوري الإيطالي كان يؤكد دائماً أنه يشعر بالضيق والغضب كلما ينظر إلى مرمى المنافسين، وأنه يتمنى أن يهدمه هدما، وأن هذا الغضب هو الزائد هو الذي يجعله قاسيا على الحراس وعلى شباكهم. وبرغم كل أهدافه، وعطائه الكبير مع الجزيرة فإنه لم يكن راضياً أبداًعلى مركز الوصيف، واعتبر أن تجربته لم تحقق هدفها في الموسم الأول، لأنه لا يرضى إلا بالرقم واحد، ولا يقتنع إلا بالتتويج. الصافرة الذهبية.. في يد «المحاسب» دبي (الاتحاد) للمرة الثانية في تاريخ الاستفتاء، يتربع الدولي محمد عبد الله حسن، على صدارة قائمة أفضل حكم، بعد أن حاز أغلبية الأصوات التي فضلت الانحياز لصافرة الحكم الشاب. ولا يبدو فوز محمد عبد الله حسن، الذي توج بالجائزة ذاتها في النسخة العاشرة للاستفتاء 2012 بالأمر المستغرب في المسيرة المميزة للحكم الدولي الذي استهل مشواره مع الصافرة في الأول من يونيو 2006. وتدرج حكمنا الدولي في سلك التحكيم بخطوات ثابتة توجها بنيله الشارة الدولية في العام 2010، والتي مهدت أمامه الطريق للاعب القارية والدولية، ويحمل السجل القاري لحكمنا الدولي مشاركته في إدارة المباريات بداية من كأس الاتحاد الآسيوي 2011 و2012 و2013، وكأس التحدي 2012، ودوري أبطال آسيا 2013 والتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 22 عاماً 2014، ونهائيات كأس آسيا 2015 بأستراليا، بجانب العديد من المباريات والبطولات على المستوى المحلي. ومنح التأهيل العلمي المميز لحكمنا الدولي الحاصل على البكالوريوس في المحاسبة الفرصة في زيادة رصيده المعرفي بشكل لا يتعارض مع مهنته الأساسية، حيث يشغل حالياً وظيفة مدقق حسابات، معتبراً أن تأهيله العلمي في مجال المحاسبة مهد طريقه في عالم التحكيم. ويقول الحكم الدولي تعليقاً على هذا الجانب: «المحاسبة تعتمد دوماً على الدقة وهي أكثر ما يميز قرارات الحكم الناجح.. شخصياً أجد العمل في المجالين ممتعاً رغم صعوبته كونه يعتمد في المقام الأول على التركيز والاهتمام بالتفاصيل»?. جاسم يعقوب.. النجم الصاعد دبي (الاتحاد) نجح جاسم يعقوب بفرض نفسه في الفريق الأول للنصر هذا العام، بفضل التزامه وسعيه لإثبات الذات، حيث خاض 9 مباريات في دوري الخليج العربي، ولعب 6 مباريات في كأس الخليج العربي التي توج «العميد» بلقبها، مع تواجده في كأس رئيس الدولة التي حقق لقبها أيضا، علماً أنه وُجد في 13 مباراة بدوري تحت 21 سنة. ورغم أنه يبلغ من العمر 18 عاما فقط، إلا أنه يعتبر من المواهب التي تمتلك سرعة ومهارات فنية عالية، جعلت منه واحدا من الخيارات المتاحة للمدرب على مقاعد الاحتياط، حيث قام الصربي إيفان يوفانوفيتش بإشراكه في دقائق احتاج فيها لتنشيط الجانب الهجومي، ما جعله يساعد اللاعب على كسر حاجز الرهبة، والاعتياد على أجواء المباريات الكبيرة. كانت شركة النصر لكرة القدم، أعلنت عن توقيع أول عقد احترافي مع النجم الصاعد جاسم يعقوب، يمتد 5 سنوات، وذلك تقديراً للتطور والمستوى الذي ظهر عليه اللاعب الخلوق، والذي نجح بحجز مكانه بتشكيلة الفريق الأول الموسم الحالي، مما يجعله أحد المواهب التي ينتظرها مستقبل مشرق على صعيد الكرة الإماراتية. وتدرج جاسم يعقوب بالفرق السنية بنادي النصر، حتى تمكن من الوصول إلى الفريق الأول بفترة قياسية نظرا لقدراته الهجومية وسرعته إلى جانب مهاراته العالية، مع التركيز على متابعة نصائح الأجهزة التدريبية بأكاديمية النصر لكرة القدم، والعمل بالنصائح الإيجابية التي تصب بصالحه، وذلك في إطار تكاتف الأسرة النصراوية حول اللاعبين الصاعدين، ومنحهم الفرصة للتطور ومواصلة مسيرتهم الاحترافية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©