الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ليبيا: إطلاق محامية "الجنائية" مشروط بكشف مكان مساعد سيف الإسلام

12 يونيو 2012
صرح مسؤول ليبي أن المحامية الأسترالية المحتجزة في ليبيا سيفرج عنها إذا ما كشفت مكان وجود محمد إسماعيل الملاحق من القضاء الليبي والذي كان الذراع اليمنى لسيف الإسلام نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وفي تصريح لقناة تلفزة أسترالية، قال المتحدث باسم الحكومة الليبية محمد الحريزي إن المحامية مليندا تايلور المحتجزة في ليبيا سيفرج عنها في حال قدمت معلومات عن محمد اسماعيل. والمحامية تايلور هي مساعدة رئيس مكتب الاستشارات العامة للدفاع كزافييه جان كيتا المعين من المحكمة الجنائية الدولية والذي يمثل سيف الإسلام في الوقت الحاضر. وقد وصلت مع فريق من المحكمة الجنائية الدولية الأحد إلى ليبيا. وتحتجز حاليا مع ثلاثة من زملائها لدى كتيبة الزنتان (170 كلم جنوب غرب طرابلس). وبحسب الثوار السابقين في الزنتان فإن تايلور كانت تحمل قلما مزودا كاميرا ورسالة من محمد اسماعيل لسيف الإسلام. وقال الحريزي "هذا الشخص (اسماعيل) مطلوب لدينا. ومن المهم أن نقبض عليه لأنه شخص خطير جدا جدا بالنسبة إلينا". وزعم الحريزي أن تايلور التقت إسماعيل لأنه كان بحوزتها رسالة منه، "ما يعني أنها التقته في مكان ما، لا أعلم أين". وردا على سؤال حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراح المحامية الأسترالية (36 عاما) إذا ما كشفت مكان وجود إسماعيل، رد الحريزي "نعم، نعم". وأضاف "ليس لدينا شيء ضد هذه المرأة. كل ما نريده هو بعض المعلومات منها، وبعد ذلك تصبح حرة". وقال تلفزيون اي بي سي الأسترالي ان تايلور التقت سيف الإسلام بوجود مراقب لم تكن تعلم انه يفهم الانجليزية جيدا. وقال الحريزي "قالت كلمات سيئة جدا عنا، وتحدثت إلى سيف (الإسلام) وقالت له (انت لست مذنبا)". وأكد الحريزي أن تايلور "في ايد أمينة" إلا أن وزير الخارجية الأسترالي بوب كار قال إنه يشعر بالقلق حول أنباء نقل فريق المحكمة الدولية من منزل كانوا يحتجزون فيه الى سجن غير معروف. واعلن مسؤول في مكتب المدعي العام الاثنين انه تم وضع أعضاء في وفد المحكمة الجنائية الدولية في التوقيف الاحتياطي لمدة 45 يوما. وعبرت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا غيلارد عن "قلقها البالغ" إزاء اعتقال تايلور ودعت السلطات الليبية إلى الإفراج عنها. وتسعى الحكومة الليبية التي تلقى صعوبة كبيرة في بسط سلطتها على ميليشيات المتمردين السابقين الذين يفرضون سيطرتهم في سائر أنحاء البلاد، منذ أسابيع لإقناع كتيبة الزنتان بنقل سيف الإسلام إلى طرابلس لمحاكمته. وكانت طرابلس تقدمت في الأول منمايو بطلب يطعن بصلاحية المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة سيف الإسلام الوحيد المعتقل في ليبيا من أبناء معمر القذافي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©