السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غارة إسرائيلية تستهدف ناشطاً فلسطينياً في غزة

غارة إسرائيلية تستهدف ناشطاً فلسطينياً في غزة
20 يناير 2014 00:41
أصيب فلسطينيان بجروح صباح أمس في غزة في قصف جوي للجيش الإسرائيلي الذي أكد أنه استهدف ناشطاً من حركة «الجهاد». واستهدفت الغارة فلسطينياً كان يقود دراجة نارية في شمال مدينة غزة، كما أعلنت مصادر طبية فلسطينية موضحة أنه في حالة «حرجة». وأوضحت مصادر طبية فلسطينية أن طفلاً في الثانية عشرة من عمره كان موجوداً قرب مكان وقوع الغارة أصيب بجروح طفيفة أيضاً. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين فجر أمس على موقعين لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، واحد في مدينة بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع والآخر في مخيم النصيرات وسط القطاع ما أدى إلى الحاق أضرار في المنازل المجاورة للموقعين. من جانبه أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الطيران شن «بنجاح» غارة استهدفت أحمد سعد الذي وصفه «بمسؤول كبير» في حركة الجهاد. وقال البيان «أحمد سعد مسؤول شخصيا عن إطلاق خمسة صواريخ على عسقلان في 16 يناير والتي قام نظام القبة الحديدية (المضاد للصواريخ) باعتراضها». وأكد الجيش «تصرف الجيش الإسرائيلي للقضاء على تهديد وشيك لحياة المدنيين الإسرائيليين». جاءت هذه الغارة المحددة الأهداف على إثر سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل التي ردت بغارات جوية انتقامية في الأيام الأخيرة. ومن ناحيته، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمواصلة الغارات ضد الفصائل المسلحة في قطاع غزة، بعد أن استهدفت إحداها ناشطا فلسطينيا في القطاع. وقال نتنياهو لدى افتتاحه اجتماع حكومته الأسبوعي، إن إسرائيل مصممة على ضمان الهدوء في جنوب البلاد وأن السياسة الإسرائيلية الأمنية المتعبة في هذه المنطقة تتمثل في عمليات لإحباط اعتداءات تخريبية قبل تنفيذها وفي الرد بشدة على أي محاولة للمساس بنا. ونصح حركة حماس بأن تحمل هذه السياسة على محمل الجد. وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل نقلت رسالة إلى حماس، عبر مصر، طالبت فيها بأن تمنع الحركة التي تسيطر على القطاع إطلاق صواريخ باتجاه جنوب إسرائيل. وقالت الصحيفة أن هذه الرسالة جاءت بعد إطلاق صواريخ كاتيوشا من نوع جراد من القطاع باتجاه مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل ليلة الأربعاء - الخميس الماضية، واعترضتها منظومة القبة الحديدية. وقالت صحيفة معاريف إن سلطة تطوير الأسلحة الإسرائيلية رفائيل ستعرض قريبا منظومة جديدة لاعتراض الصواريخ التي يصل مداها إلى عدة كيلو مترات فقط، وتحمل هذه المنظومة اسم الشعاع الحديدي. وهدد القيادي في حركة الجهاد خضر حبيب بأن الحركة سترد على جريمة استهداف أحد نشطائها في الوقت والزمان المناسبين. وقال حبيب لا نتوقع من العدو الصهيوني إلا كل شر، ونحمله المسؤولية الكاملة عن جريمة استهداف أحد مجاهدينا في غزة، والعقاب آت فدماؤنا ليست رخيصة، ونحن نحدد الزمان والمكان الذي يكون فيه الرد على على هذه الجريمة الصهيونية. وأكد أن إسرائيل أطلقت رصاصة الرحمة على التهدئة عندما كررت اختراقها لأكثر من مرة، ولم يعد هنالك اتفاق بيننا وبينهم، بل نحن ندير المعركة مع باقي الفصائل الفلسطينية التي لن تترك هذه الجريمة دون عقاب. وحذر المستشار الإعلامي لرئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة في طاهر النونو من عواقب استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال النونو في مؤتمر صحفي في غزة إن تصعيد الأوضاع من الجانب الصهيوني باستهداف الفلسطينيين هي مغامرة محفوفة بالمخاطر، ولن تمكنه من تحقيق أي نصر بل هي تجارب خاسرة. ودعا مصر للتدخل ووقف هذه الاعتداءات وإلزام إسرائيل باحترام ما تم الاتفاق عليه في اتفاق التهدئة عقب حرب الأيام الثمانية. كما حذر النونو من المفاوضات التي تجرى بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي والطروحات الأميركية. وقال إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يريد استغلال الظرف السياسي العربي الراهن للحصول على تنازل تاريخي من قيادة السلطة وفرض حلول لا يقبل بها الشعب الفلسطيني، ونحن نرفضها. وفي الضفة الغربية، اعتقل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا في مداهمات طالت عدداً من المدن. وأفاد مصدر أمني فلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي داهم مدينة بيت لحم واعتقل ثمانية فلسطينيين هم: الشقيقان إياد ووليد يوسف حساسنة، ويونس محمد صافي، وسعد محمد العصا، وماجد عقيل ربايعة، وفلاح عيسى أبوسرحان، وهشام داوود ردايدة، وفراس أحمد العودة، بعد دهم منازلهم وتفتيشها في المدينة. «السلطة»: الجهود الأميركية للسلام على مفترق طرق عبدالرحيم حسين (رام الله) - اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمس، أن الجهود الأميركية لتحقيق السلام في المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية باتت على مفترق طرق. وقلل المالكي، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية، من فرص التوصل لاتفاق إطار في المفاوضات التي استؤنفت في يوليو الماضي، عازياً ذلك إلى وجود قضايا خلافية عميقة بين الجانبين. وأوضح أن مطالب إسرائيل بالاعتراف بها كدولة يهودية تقف على رأس القضايا محل الخلاف «لأنه من غير الممكن فلسطينياً الاستجابة لهذا الطلب الذي سيؤدي إلى تقويض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين». واستبعد المالكي، أي حديث عن ترتيب عقد قمة ثلاثية قريباً تجمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال بهذا الصدد «لا أعتقد أن هناك أي قمة ثلاثية في القريب العاجل، إذ لا بد من تخطي المعيقات التي تحول دون التوصل إلى صيغة اتفاق إطار، وهناك قضايا ما زالت عالقة، نحن كجانب فلسطيني وعربي وإسلامي لا يمكن القبول بها، خاصة يهودية الدولة والقدس واللاجئين والقضايا الأمنية». وشدد على الرفض الفلسطيني لأي اتفاقات عامة أو فضفاضة مع إسرائيل من شأنها أن تستثني التأكيد على جميع الحقوق الفلسطينية، خاصة القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية.
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©