الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للعلوم» طريق النشء إلى المعرفة والاستكشاف

«أبوظبي للعلوم» طريق النشء إلى المعرفة والاستكشاف
15 نوفمبر 2016 00:04
إبراهيم سليم (أبوظبي) تفقد معالي الدكتور علي النعيمي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الاستعدادات النهائية التي تسبق افتتاح «مهرجان أبوظبي للعلوم 2016»، الذي يقام في «حديقة أم الإمارات» في أبوظبي، والمقرر الخميس 17 نوفمبر ويستمر 10 أيام، واطلع معاليه على سير العمل، وناقش مع العارضين والمشاركين عدداً من التفاصيل والتجهيزات التي يشهدها المعرض. وأكد معالي الدكتور النعيمي، أن المهرجان يعقد برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، لافتاً إلى أن هذه الدورة هي السادسة للمهرجان الذي يشهد تطوراً عاماً بعد آخر. وقال معاليه: «إن هذا الاهتمام من جانب المجلس، يعد تعبيراً عن مدى الالتزام الكامل بتحقيق رؤية القيادة الرشيدة فيما يتعلق باعتبار «التعليم أولاً»، والاهتمام بالعلوم والرياضيات والتكنولوجيا يحتل أولوية قصوى فيما يتعلق بالمنظومة التعليمية». وأضاف معاليه: «إن هذا المهرجان السنوي يشهد في دورته السادسة تحقيق قفزة في عدد المشاركات، وزيادة في الشركات المواطنة، ارتفعت لتصل إلى 40% من إجمالي المشاركين فيه»، معرباً عن اعتزازه بالشراكة مع مهرجان أدنبرة للعلوم، الشريك الاستراتيجي الذي يعد ضمانة لما نقدمه لأبنائنا ، وتوافقه مع أفضل ما يقدم عالمياً، كما يتوافق مع المعايير العالمية لمثل هذه المهرجانات التي تختص بالعلوم. وأوضح معالي الدكتور النعيمي، أن الطاقة الاستيعابية للمهرجان زادت عن الأعوام الماضية، حيث كانت الفترة الصباحية تشهد زيارة 10 آلاف طالب وطالبة، فيما يمكن هذا العام استقبال 15 ألف طالب وطالبة، من المدارس الحكومية والخاصة خلال هذه الفترة، وفي الفترة المسائية يتم استقبال الجمهور. وقال معاليه: «نتوقع أيضاً زيادة في أعداد الجمهور والأسر المواطنة والمقيمة، كما أن هذا المهرجان يتميز بعدم اقتصاره على أبوظبي فقط، بل سيمتد إلى العين، حيث سيتم افتتاح المهرجان في حديقة الحيوان.. ويقدم مهرجان هذا العام محتوى متنوعاً يغطي العديد من المواضيع العلمية، ابتداءً من جسم الإنسان والعالم الطبيعي، وصولاً إلى التكنولوجيا الإبداعية واستكشاف الفضاء، من خلال مجموعة واسعة من الفعاليات بصيغة المعروضات التفاعلية وورش العمل المميزة والعروض العلمية الشائقة». وتابع معاليه: «تمثل نسبة نمو برنامج مهرجان أبوظبي للعلوم هذا العام 20% بالمقارنة مع العام الماضي، مع زيادة ملحوظة في عدد الأنشطة المصممة لترفيه العائلات والأطفال دون حجز مسبق، ما يعزز التجربة الترفيهية في كل زيارة، ويضم المهرجان ورش عمل وعروضاً يصل مجموعها إلى 65 فعالية، ويتوافر في حديقة الحيوانات في العين العديد من الفعاليات الجديدة، إلى جانب الفعاليات التي لاقت إقبالاً في المواسم الماضية، وسيكون أكثر من 40% من الأنشطة مستوحى من المحتوى المحلي، وذلك لتعزيز تجربة الزوار، وتلبية احتياجات صناعة العلوم والتكنولوجيا في أبوظبي». ولفت معالي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم إلى أن ما يعرض في المهرجان، يتيح للطلاب معاينة ما يدرسونه نظرياً ويفتح الآفاق أمامهم، ويجدون أشياء يعيشونها سواء على المستوى القريب أو على المستوى البعيد، ويفتح الآفاق أمامهم لإدراك أهمية العلوم، والحاجة إليها، ويفسح المجال أمامهم للإبداع، ويفتح لهم الباب للتفكير الإيجابي تجاه هذه المواد. وقال معاليه: «نحن لدينا أولوية علمية واقتصادية، وهي سعينا للتميز والتحول نحو اقتصاد المعرفة، وذلك يتطلب خلق عناصر وكوادر مواطنة مؤهلة ومتمكنة علمياً وليس أدبياً فقط، والمجتمعات العالمية تتنافس في مجال العلوم والتكنولوجيا، وتضع بصماتها، خاصة اقتصادياً، وأن الإنجاز الاقتصادي في العصر الراهن يعتمد على إنتاجك وتميزك العلمي». وذكر معاليه أن المجلس يعمل حالياً على تحفيز وتشجيع الطلاب على العلوم والرياضيات والتكنولوجيا، وإيضاح انعكاسات هذه المواد على مستقبلهم العلمي ومستقبل الوطن، وكذلك الاهتمام بهذه المواد التي تعتبر المكون الرئيس لمجتمع المعرفة. وقال: «إن الأشياء المقدمة في المهرجان ترتبط بالتلاميذ والطلاب، وتحدث لديهم الميول والاتجاهات لدراسة العلوم والرياضيات»، لافتاً إلى وجود تطور مستمر في المهرجان. رأس المال البشري يدعم مهرجان أبوظبي للعلوم سعي الحكومة إلى تنمية رأسمال بشري في قطاعات العلوم والتكنولوجيا تحقيقاً لرؤية أبوظبي 2030 والاستراتيجية الوطنية للابتكار. والمهرجان من تنظيم مجلس أبوظبي للتعليم، بالتعاون مع مجموعة من الرعاة المتميزين بمن فيهم دولفين للطاقة ومبادلة ومواصلات الإمارات وجامعات الدولة. ويعد تنظيم المهرجانات العلمية من أفضل الممارسات العالمية المتبعة لتعزيز اهتمام الناشئة بالعلوم وإلهام العقول اليافعة للنظر إلى العالم بعيون متعطشة للمعرفة والاكتشاف. ويلهم مهرجان أبوظبي للعلوم 2016 ناشئة الإمارات لمتابعة مسارات مهنية مستقبلية في قطاعات العلوم والتكنولوجيا، ويدعم تركيز مجلس أبوظبي للتعليم على مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال تحفيز اهتمام الأطفال بها عبر أنشطة تفاعلية لاصفية ممتعة، كما يعد «أبوظبي للعلوم» إحدى فعاليات أسبوع الإمارات للابتكار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©