تسجيل 55 قارباً لسباق الأريام لـ”الشراعية 43 قدماً”

اتسمت عملية التسجيل في سباق الأريام للقوارب الشراعية 43 قدما بالانسيابية والسهولة طيلة الأيام الماضية، وتفاعل المتسابقون والبحارة مع قسم السباقات في نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية والذي يتعاون مع نادي أبوظبي للشراع واليخوت في تنظيم الحدث والسباق الذي سينطلق السبت المقبل. ويقام السباق تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أبوظبي الرياضي. رضا النواخذة والبحارة وشهدت عملية التسجيل في السباق رضا جميع النواخذة والبحارة المشاركين خاصة وأن النادي قدم العديد من التسهيلات لتيسير المهمة، ووصل عدد المشاركين رسمياً حتى الآن إلى 55 قارباً من مختلف أنحاء الدولة مع تبقي أربعة أيام على نهاية فترة التسجيل، والتي من المتوقع أن تشهد تضاعفاً في أعداد النواخذة والمتسابقين المشاركين في سباق الأريام. اعتماد التعديلات وأكد ماجد عتيق المهيري مسؤول لجنة تنظيم السباقات في نادي أبوظبي الدولي للشراع واليخوت أن اللجنة قد اعتمدت عدداً مهماً من التعديلات الجوهرية عبر لوائح سباقات القوارب الشراعية، وسيبدأ تطبيقها ابتداءً من السباق المقبل، وقال المهيري: حرصنا على أن يتسلم كل نوخذة نسخة من التعديلات أثناء عملية التسجيل لكي يكون الجميع على دراية وعلم بما تم وضعه من تغييرات قبل وأثناء وبعد انطلاقة السباق. عقوبات صارمة وأضاف: ستكون هناك أيضاً عقوبات صارمة في حق كل من لا يلتزم بالتعليمات واللوائح، وفي النهاية فإننا نعمل من أجل صالح هذه السباقات ومصلحة المتسابقين أيضاً، ولكي تظهر في الصورة المطلوبة وتحقق الهدف المنشود من إقامة هذه السباقات. وقال: ابتكرت اللجنة أيضاً شكلاً جديداً للأرقام التي ستوضع على شراع القوارب بحيث يتوجب على جميع المشاركين الالتزام بالقياسات والمواصفات الموضوعة حيث نتطلع عبر هذه النقطة إلى تسهيل عمل اللجان التحكيمية والموزعة على مسار السباق. وأضاف: إشهار النادي جاء انطلاقاً من الحرص على صقل وتطوير بطولات القوارب الشراعية المحلية، والاعتناء بها والارتقاء بمفهومها لدى مجتمع الإمارات، والمحافظة على هوية هذه البطولات لدى الأجيال القادمة، وتتطلب هذه المهمة عملاً متواصلاً ودؤوباً خلال الأيام القادمة من أجل تحقيق مختلف الأهداف والإستراتيجية التي انبثق النادي لتحقيقها، لاسيما وأننا نتحدث عن كيفية الحفاظ على إرث أصيل للأجداد، والتذكير بين فترة وأخرى بماض جميل عاشه الآباء ذات يوم عبر وسيلة التنقل وكسب الرزق في البحار، والتي تستخدم الآن في سباقات الشراع. عملية سهلة ووصف النوخذة خليل فاضل المنصوري عملية التسجيل بالسهولة مع توفير ميزة الوسائل التي استخدمتها اللجنة في التخاطب مع المتسابقين، وقال: جميع الأندية البحرية تطورت لدينا، ولكن نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية قد سبق الجميع بالخطوات والتسهيلات التي قام بها من أجل راحة المتسابقين والبحارة أثناء عملية التسجيل والسباق نفسه، وبشكل عام فإن الرضا والراحة هي عاملان مشتركان لدى أغلب المشاركين عن الخطوات التي قام بها النادي في سبيل تذليل كل العقبات قبل بدء السباق. ويعد المنصوري من أقدم المتسابقين في مثل هذه السباقات، وقد سبق وأن حصد المنصوري بقاربه “المشرف” العديد من الألقاب والجوائز، خاصة وأن مشاركته قد بدأت منذ سبعينات القرن الماضي، ومع بداية ظهور سباقات القوارب الشراعية. رغبة المشاركة وقال المنصوري: لا تهمنا الجوائز المادية بقدر ما نهتم للمشاركة والرغبة بأن نمارس هوايتنا المعتادة في ركوب أمواج البحر، وقد حافظت هذه الرياضة على مدار السنين على صحتنا ولياقتنا على الدوام، والأهم أننا قد نقلنا رسالة مهمة إلى الأجيال الجديدة في كيفية الإبحار بالقوارب الشراعية والتنقل من مكان لآخر بالاعتماد على الحس والخبرة.