أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت شرطة أبوظبي، جائزة (القائد العام) للعمل الإنساني، والتي تتيح لقطاعاتها، تقديم مشاركات إنسانية ترسّخ المسؤولية المجتمعية، وروح التطوع، وخدمة المجتمع، تجسيداً لحب العطاء المتعمق في نفوس العاملين، وتوافقاً مع أهداف وخطة استراتيجية عام الخير 2017.
وأكد معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، أن إطلاق الجائزة يجسد الاستجابة للمبادرات الحكومية، والمناسبات الإنسانية والدولية، التي تسهم في تعزيز قيم الخير والتطوع وخدمة المجتمع والتلاحم، للحفاظ على مكتسبات مسيرة الأمن والاستقرار وتعد إضافة نوعية لمسيرة الحضارة الإنسانية، وبصمة واضحة تعزز ريادة شرطة أبوظبي على صعيد العمل الإنساني، محلياً ودولياً.
وأوضح معاليه، أن الجائزة ترسخ رسالة المؤسسة الشرطية في الاهتمام بقيم مجتمع الإمارات، ضمن نهج المواطنة الصالحة، والتي تتواصل جهودها في طريق الخير ببصمات عطاء إنساني، يتّسق مع الإرث الغالي والفريد الذي تركه فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وقال اللواء مكتوم علي الشريفي، مدير عام شرطة أبوظبي: إن مشاركة القطاعات في هذه الجائزة، تأتي ضمن شروط ومعايير تركز على تقديم مبادرات متميزة في عام الخير 2017، حيث يلتزم المشاركون بتعبئة استمارة المشاركة في الجائزة من خلال موقع «بنك الخير» الذي تم استحداثه في النادي الإلكتروني المعرفي للقيادة، لاستقبال المشاركات.
وأوضح أن الجائزة تتضمن تشكيل فرق عمل لمبادرات العمل الإنساني من الوحدات التنظيمية التابعة للقطاعات المشاركة كافة، بحيث لا يزيد عدد الفريق الواحد عن 10 أعضاء، والتزام الفريق المشارك بتسجيل المبادرة، وتوثيق وتقييم تنفيذها خلال الفترة الزمنية المحددة للمشاركة، علماً بأنه سيتم تقييم المشاركات وتكريم أفضل 3 مشاركات.
وأضاف: أن الجائزة تحفز على مبادرات إيجابية، وتركّز أبرز محاورها على العطاء والتطوع والولاء للوطن، وذات تأثير للفئات المحتاجة، وتهتم بفئة الأطفال وأصحاب الهمم وكبار السن والمرضى والشباب وغيرهم، ويتم من خلالها تطبيق منهج عمل الفريق الواحد.
وأكد حرص شرطة أبوظبي على تبنّي مجموعة من المبادرات الخيرية والإنسانية، والتنسيق مع الجهات المعنية، وتشجيع تقديم المقترحات والتسريع في تنفيذها، وفق منظومة قيم ومفاهيم ريادية، تحقق المحاور الرئيسة لاستراتيجية عام الخير 2017.
عدد اليوم
