الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خالد صالح: دوري في «الحرامي والعبيط» ممتع لكنه مرهق

خالد صالح: دوري في «الحرامي والعبيط» ممتع لكنه مرهق
13 يونيو 2013 20:40
سعيد ياسين (القاهرة) - يعيش خالد صالح حالياً حالة من السعادة بسبب ردود الفعل الإيجابية من الجمهور والنقاد حول دوريه في فيلميه الأخيرين «فبراير الأسود»، و»الحرامي والعبيط» الذي يعرض حالياً في العديد من دور العرض. وقال خالد صالح إن فيلم «الحرامي والعبيط» الذي يشارك في بطولته أمام خالد الصاوي وروبي وعايدة عبدالعزيز وتأليف أحمد عبدالله وإخراج محمد مصطفى يدور في إطار اجتماعي كوميدي فلسفي حول الصراع بين الخير والشر. ندمت على الاختيار وأشار إلى أن أحداث الفيلم ترصد علاقة بين حرامي لا يحمل أي مشاعر وشاب يعمل موظفاً بسيطاً ويمارس حياته بشكل طبيعي، ولكنه يتعرض لظروف صعبة، ويواجه موقفاً يصبح بعده مختلاً وينزل الى الشارع ليعيش فيه، ويشعر الحرامي أنه يمكن ان يستخدمه كخزانة له، وهذه الاستباحة فتحت الباب لمعالجة قضايا كثيرة منها التجارة بالناس والأعضاء والأفكار. وعن كيفية ترشيحه لدور «العبيط» في الفيلم، قال: خالد الصاوي عرض عليّ السيناريو وطلب مني اختيار أي دور من الدورين أرغب في تجسيده، وبعد قراءة السيناريو اخترت تجسيد شخصية «العبيط» ثم ندمت على هذا الاختيار، وظللت أؤجل التصوير أكثر من مرة خوفاً من الشخصية التي شاهدتها في كثير من النماذج الموجودة في الشارع والتي لا نقترب منها، إلى أن فوجئت بالصاوي يخبرني بضرورة البدء في تصوير الفيلم. ولفت خالد صالح إلى أنه استعد للشخصية من خلال متابعته لنماذج حقيقية في الشوارع إلى جانب بعض الخيال لدى مؤلف العمل والذي ضمنه السيناريو وتفاصيل الشخصية، وقال: لا أنسى دور الماكيير والكوافير اللذين وضعاني في مأزق كبير يتمثل فيما اذا كنت سأظل بنفس الامكانيات بعد إزالة الماكياج وخلع الباروكة، وتعبت كثيراً في الشخصية لأنها بلا حدود، وكان عليّ دراسة كل التفاصيل وحتى خطوات الشخصية أثناء السير وأعتبر الدور هو الاصعب في حياتي لأنه احتاج إلى مجهود كبير نتيجة أن تركيبة العبيط صعبة، وكان لابد أن تكون الشخصية تلقائية وصادقة. صدمة وضحك وعن إحساسه بعدم وجود حوار كثير لشخصية «العبيط» قال: أحببت هذا الموضوع جداً، وشعرت بأنه يعبر عن سينما فيها الرؤية أكثر من الكلام، كما كان هناك براعة من المجموعة التي شاركت معي في الفيلم، وفي مقدمتهم المخرج محمد مصطفى الذي تعاونت معه في رمضان الماضي في مسلسل «9 جامعة الدول» ومدير التصوير سامح سليم، وعايدة عبدالعزيز التي كانت رائعة في الدور، وهي في البداية استنكرت ابنها الحرامي واستغلاله للعبيط، ثم سرعان ما لجأت الى شغل السيد والعبد. وعن مدى استقبال الجمهور للفيلم، خصوصاً وأنه لا ينتمي الى السينما التجارية قال: الجرعات متوازنة بين صدمة الفيلم والضحك الموجود فيه، والمؤلف صنع توليفة جيدة، وعرض الفيلم جاء في وقت يفتقد الاستقرار بشكل عام، وأي نجاح حالياً نحاول ان نشم رائحته ونفرح به. وحيا صالح المنتج أحمد السبكي وقال: هو أنتج الفيلم في وقت صعب، وهو فيلم غير تجاري ووجوده في هذه المرحلة مهم، وهو شاطر وأحياناً يصنع خلطة سحرية من خلال كتابة وفريق عمل متناغم، وأفكار جيدة، واشكره لأنه اتاح لي الفرصة لتقديم هذا الفيلم وهذا الدور. الإساءة لمهنة التمريض وعن تعاونه مع خالد الصاوي للمرة الأولى على صعيد الاحتراف قال: سعادتي كبيرة بهذا التعاون الذي تأخر كثيراً، وأستريح في العمل معه، خصوصاً وأننا تعاونا كثيراً من قبل في مسرح الجامعة اثناء الدراسة، ثم بعد ذلك في مسرح الهناجر. وعن تهديد نقيب التمريض برفع دعوى على منتج الفيلم لوقف عرضه بدعوى إساءته إلى مهنة التمريض، من خلال الشخصية التي تجسدها روبي، حيث تقدم شخصية ممرضة سيئة السمعة تقوم بأعمال منافية للأخلاق والآداب العامة، قال: كل مهنة فيها أشياء ليست مضبوطة وفيها شياطين وملائكة، أو يقوم بعض العاملين فيها بسلوكيات خاطئة، ودور روبي كان للضرورة الفنية، وكانت تلعب دور شخصية فاسدة، وليس مهنة فاسدة. وتمنى أن يحقق «الحرامي والعبيط» النجاح الذي حققه فيلم «فبراير الأسود» الذي قام ببطولته أمام طارق عبدالعزيز وأمل رزق وتأليف وإخراج محمد أمين، وقدم فيه طريقة جديدة في الكوميديا السوداء من خلال التركيز على قيمة العلم والعلماء وتجاهل الوطن لهم. وعن قلة المسلسلات الرمضانية المقرر عرضها هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية قال: كنا نشتكي من زحام المسلسلات، وقد يكون في العدد القليل الخير الكثير، ويتمكن المشاهد من الارتباط بالأعمال التي يشاهدها، وواضح انه في مسلسلات هذا العام افكار ومواضيع جديدة وجميلة. حكاية «فرعون» قال خالد صالح، إنه يستكمل حالياً تصوير آخر مشاهد مسلسله الجديد «فرعون» الذي يلعب بطولته أمام جومانة مراد وأحمد فؤاد سليم وأحمد صفوت، وتأليف محمد أمين راضي وإخراج محمد علي، ويرصد المسلسل الحياة الاجتماعية التي يعيشها المصريون عقب ثورة 25 يناير، وحالة الفرعنة التي طالت كثيرا من الناس، وذلك من خلال شخص يستغل قدراته لإرهاب الآخرين وأخذ أشياء ليست ملكه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©