أعلن العميد علي فضلي قائد النخبة في منظمة “الباسيج” لوكالة الأنباء الإيرانية الحكومية “ارنا” أمس، أن أجهزة الأمن اعتقلت 10 آلاف معارض لحكومة الرئيس محمود نجاد، في بداية الاضطرابات التي اندلعت عقب الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو 2009. وقال فضلي في أول تصريح رسمي عن عدد المتظاهرين الذين القي القبض عليهم عقب إعادة انتخاب نجاد، إن معظم هؤلاء كانوا من عناصر “الفتنة المغرر بهم” وقد تم إطلاق 5 آلاف منهم بعد أن أعلنوا توبتهم وعودتهم للنظام مقابل 5 آلاف لم يعلنوا التوبة. ومنذ 2009، تتواصل في إيران عمليات التحقيق مع شخصيات التي شاركت في الاحتجاجات. وتفيد المعلومات المتوافرة أن ما يعادل 2000 شخص لا يزالون في السجون وقد خضع بعضهم لمحاكم بثت وقائعها بشكل علني فيما حكم علي عدد من المعارضين بالسجون وآخرون أدينوا بالإعدام. إلى ذلك، أعلن مهدوي كني زعيم جبهة “الأصوليين”رئيس جامعة الإمام الصادق، أن هدف الاحتجاجات والاضطرابات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو2009، كان إطاحة نظام ولاية الفقيه والمرشد علي، ما يؤدي إلى سقوط الأساس الذي يرتكز عليه النظام.
عدد اليوم
