بغداد (يو بي آي) - وصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ساحات الاعتصام بساحات الفتنة والقتل، كما وصف مطالبها بالخدعة التي كانت تريد إسقاط الدستور العراقي وإلغاء العملية السياسية.
وقال المالكي خلال حفل توزيع أراضٍ سكنية على محدودي الدخل في مدينة الناصرية بجنوب العراق أمس «كلي ثقة في قدرة العراقيين على التصدي للإرهاب كما يحدث اليوم على خلفية الخدعة التي انطلت على الكثير من المتصدين للعمل السياسي الذين لم يحسنوا قراءة الأحداث أو شاركوا في تغطيتها». وأضاف أن خيام الاعتصام كانت خدعة، موضحاً أنه بعد مرور سنة كشفت هذه الخدعة وتبين أنها ساحة فتنة، وقد اكتشفها أهل الأنبار مؤخراً بعد أن تحولت إلى إعادة بناء تنظيمات القاعدة والبنى التحتية للإرهاب. وأكد أن العالم توحد ضد الإرهاب من خلال العراق. وتابع أن الحكومة تمكنت من إزاحة الستار عن «القاعدة» والداعمين له، متهماً بعض السياسيين بالوقوف ضد الجيش في الأنبار.
عدد اليوم
