الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأدوار النهائية أكثر صعوبة.. ولا حدود لثقتي بنجاح البطولة

الأدوار النهائية أكثر صعوبة.. ولا حدود لثقتي بنجاح البطولة
17 يناير 2015 02:26
أمين الدوبلي (سيدني) أدار مباراة إيران وقطر الأوزبكي الشهير رافشان إيرماتوف أفضل حكم في آسيا في المرحلة الأخيرة، ولم يجد أي صعوبة في أدارتها على الإطلاق، وكان مقنعا في كل القرارات التي اتخذها، وفي تعليقه على المباراة، قال: كانت مباراة قوية وحافلة بالالتحامات والقتال، لكنها لم تكن صعبة على الحكام، مشيراً إلى أن البطولة بشكل عام تسير بشكل مقبول تحكيمياً، وأن قضاة الملاعب يبذلون جهداً كبيراً للخروج بها إلى بر الأمان. وأضاف: آليات التحكيم تطورت أيضاً لتحاكي تطور الكرة وسرعتها، فنحن في هذه البطولة نجري استعدادات وتدريبات يومية بمشاركة لاعبين في الملعب، لمحاكاة المواقف التحكيمية في الملعب، ولم نعد مثل الماضي نقتصر فقط على متابعة المباريات في التليفزيون والتعلم منها من وضع الجلوس، وهنا أحب أن أقول إن الحكم أصبح يبذل جهداً كبيراً حالياً لتطوير أدائه أضعاف ما سبق من فترات. وتابع: مهمتنا الأساسية كحكام أن نتخذ القرارات الصحيحة، ومن العوامل المساعدة في اتخاذ القرارات الصحيحة أن تأخذ المكان الصحيح، ولكي تأخذ المكان الصحيح فعليك أن تكن بحالة بدنية صحيحة، وعليك أن تتوقع الحدث أيضا، فالتحكيم أصبح يتطلب قدرة ذهنية على التوقع كي تأخذ المكان الصحيح الذي يمكن أن تقع فيه الحادثة، ومن أجل هذا فنحن نتدرب بشكل يومي تقريبا، خلال البطولة، وقبل البطولة قضينا أسبوعا من التدريبات المستمرة. وعن أهم التحديات التي يمكن أن يواجهها الحكام في البطولة الآسيوية، قال: كأس آسيا بالنسبة للمنتخبات هي كأس العالم، وهي ليست منافسة للاعبين أو المدربين فحسب، بل هي ساحة للمنافسة بين الحكام أيضاً، والتحدي المهم أن نسبق مستوى الكرة المتطور في آسيا، وأن نكون على قدر تحمل المسؤولية بالمزيد من الاستعداد والتدريب، ونحن ماضون في ذلك من خلال الدورات التدريبية المستمرة التي ينظمها الاتحاد الآسيوي، والتي ينظمها «الفيفا»، ونحن نشعر كجيل حالي من الحكام، أن السابقون ومنهم علي بوجسيم تركوا لحكام آسيا إرثا ورصيداً كبيراً، لابد أن نجتهد من أجل الحفاظ عليه. وعن شعوره وهو يدير مباراة إيران وقطر على ملعب أستراليا الذي يستضيف النهائي في 31 الجاري، وما إذا كان يتمنى أن يدير تلك المباراة، قال: بالطبع كما أن كل فريق يتمنى أن يتأهل للنهائي ويلعب فيه على اللقب، فكل الحكام أيضاً يتمنون أن يديروا النهائي، لأنها لحظة رائعة لا تتكرر كثيراً، وتظل راسخة في ذهن صاحبها مدى الحياة. وأضاف: من يقل لك من الحكام بأنه لا يطمح في أن يدير النهائي فاعلم أن لديه مشكلة في تكوينه كشخص عادي أو مضلل، وكل الحكام، وأنا منهم نتمنى أن نكون متواجدين في هذا الحدث الكبير. وعن توقعاته للأدوار النهائية في البطولة، والمطلوب من الحكام فيها، قال: البطولة الآسيوية يشارك فيها أفضل منتخبات في آسيا، ومن بين أفضل منتخبات آسيا يتأهل ثمانية، ثم أربعة هم الأفضل في القارة، ثم النهائي، والثالث والرابع، وأنا أتوقع أن تكون المراحل النهائية أكثر صعوبة، وفي المقابل أقول إن أفضل حكام في آسيا هم من جاؤوا إلى أستراليا، لأن الاختيارات تمت على أعلى المعايير التي وضعتها لجنة التحكيم الآسيوية، وبالنسبة للمطلوب فهو فقط الاجتهاد في اتخاذ القرار الصحيح لتحقيق العدالة، والمساهمة في إنجاح أفضل بطولة آسيوية من وجهة نظري يجري تنظيمها. وعندما سألناه لماذا الأفضل، قال إيرماتوف: الاستعدادات لتلك البطولة كانت على أعلى مستوى، وكل شيء مرتب له، فلم يترك شيئا للمصادفة، وأظن أن الاجتهاد والعمل الجاد الذي بذله الحكام في الفترة السابقة سوف يدعمهم لتوفير العدالة في البطولة، نعم هناك أخطاء تحكيمية ستقع، لكنها يجب أن تكون في إطار المسموح به، وألا تؤثر على نتائج المباريات. وعما إذا كان التحكيم الآسيوي مظلوماً بسبب تأخر الكرة الآسيوية عن نظيرتها في أوروبا وأميركا اللاتينية وأفريقيا التي تنتج النجوم، قال: لا أظن ذلك، آسيا ليست في مؤخرة القارات في كرة القدم، الكرة الآسيوية تتطور، ونحن نرى ذلك، نعم كل القارات تتطور، ولكني لا أحب المقارنات، أنا أعرف شيئا واحداً فقط هو أنني أقوم بعملي بأفضل صورة كحكم، بغض النظر عن العوامل الجانبية الأخرى، أو تطور الآخرين في اللعبة. وعن طموحاته في التحكيم، يقول إيرماتوف: بالنسبة لي حققت ما لم أكن اتمناه في التحكيم، فقد أدرت نهائيات آسيوية، ونصف نهائي كأس العالم، ولي رصيد 9 مباريات في كأس العالم، وهو رقم مميز، لكنني لا أفكر بهذه الطريقة، أنا أشعر وكأنني طفل في كل مرة أنزل فيها إلى الملعب لإدارة مباراة ما، وهدفي اليومي ليس المجد أو التاريخ، لكنه واضح وبسيط جداً، وهو أن أنجح في توفير العدالة في المباراة، وأن أقوم بعملي كما أحب، وأن أستمتع بمهنتي. سجل الشرف الاسم: رافشان إيرماتوف البلد: أوزبكستان تاريخ الميلاد: 9 أغسطس 1977. - حكم دولي من عام 2003. - أفضل حكم في آسيا 3 مرات على التوالي 2008 و2009 و2010. - أصغر حكم يحكم مباراة الافتتاح في تاريخ المونديال وكانت بين جنوب أفريقيا والمكسيك. - أصغر حكم في مونديال 2010. - عادل الرقم القياسي في تحكيم مباريات كأس العالم في بطولة واحدة وهو 5 مباريات في بطولة 2010. - حكم نهائي كأس العالم للأنديه عام 2008 بين مانشستر يونايتد الإنجليزي وإل دي كيتو الإكوادوري، عندما سجل الجولدن بوي واين روني الهدف الوحيد في تلك المباراة وتوج المان يونايتد بطلا للعالم. - حكم نهائي دوري أبطال آسيا 2011 بين السد القطري وجيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي «وفاز فريق السد القطري» بركلات الترجيح (4-2). - حكم نهائي كأس آسيا 2011 بين اليابان وأستراليا وفازت اليابان بنتيجة 1-0 بوقت إضافي. - حكم نهائي كأس العالم للأنديه عام 2011 بين برشلونه الأسباني وسانتوس البرازيلي، وانتصر برشلونة بنتيجة 4-0 عندما سجل ميسي هدفين، وفابريجاس هدفا، وتشافي هدفا، في تلك المباراة، وتوج برشلونة بطلاً للعالم للمرة الثانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©