قال وزير الاقتصاد والسياسة المالية الياباني كاورو ياسونو أمس، إن حكومة البلاد ستخفض توقعاتها بشأن معدل نمو الاقتصاد الياباني للعام المالي 2011 لما يقارب الصفر مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 1,5%.
وعزا ياسونو ذلك إلى تأثير الزلزال المدمر الذي ضرب شمال شرق البلاد 11 مارس الماضي، والذي تسبب في موجات مد عاتية “تسونامي”. ونقلت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية عن ياسونو قوله للصحفيين “عادة، ليس هناك اختلاف كبير بين توقعات الحكومة ومتوسط توقعات القطاع الخاص”، في إشارة إلى متوسط توقعات نمو أخير أعلنته 22 مؤسسة بحثية ومالية، لم يتجاوز 0,2% في إجمالي الناتج القومي الحقيقي خلال العام حتى نهاية مارس المقبل. ومن المقرر أن يعلن مكتب مجلس الوزراء تقرير التوقعات بعد تعديلها الشهر المقبل.
إلى ذلك، ذكر تقرير إخباري أن شركة “طوكيو إلكتريك باور” (تيبكو) المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية تعتزم بيع وحدة علاقات عامة تابعة لها بحلول نهاية يوليو المقبل لتوفير تمويلات تساعدها في سداد التعويضات الهائلة بسبب الأزمة التي تشهدها المحطة. وأفادت وكالة “كيودو” بأن “تيبكو” تعتزم بيع جميع العقارات والممتلكات في تلك الوحدة التي أنشأت عام 1984. وكانت مصادر ذكرت أن جميع منشآت تلك الوحدة وعددها 28 منشأة قد تم إغلاقها منذ زلزال 11 مارس. وتقدر قيمة التعويضات للمتضررين من ذلك الحادث النووي بتريليونات من الين.
عدد اليوم
