الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فوسينيتش: لن يمحو حزني على ضياع الدوري

فوسينيتش: لن يمحو حزني على ضياع الدوري
14 يونيو 2015 22:26
أبوظبي (الاتحاد) عبر ميركو فوسينيتش، نجم خط الهجوم للجزيرة وهداف الدوري برصيد 25 هدفاً عن سعادته البالغة بفوزه في استفتاء «الاتحاد» بلقب أفضل لاعب أجنبي عن الموسم الماضي، مشيراً إلى أنه يشكر كل من صوتوا له، ويشكر جريدة «الاتحاد» التي كانت إحدى عناصر دعمه في الموسم الأول له في منطقة الخليج العربي، كما يشكرها على مبادرة الاستفتاء التي تعد حافزاً لكل اللاعبين المواطنين والأجانب والصاعدين والمدربين والإداريين، خصوصاً أنه يستطلع آراء الخبراء والإعلاميين، وكلهم من المتابعين بدقة للدوري. وقال: «لم أكن أتخيل أن يكون انسجامي مع الفريق بهذه السرعة، خصوصاً أنها التجربة الأولى لي في آسيا والخليج، لكنني وجدت كل الدعم من زملائي اللاعبين الذين لولاهم ما حققت شيئا لأن الكرة لعبة جماعية، كما أشكر الجهاز الفني، وأشكر الإدارة، لأنها وفرت لنا أفضل الأجواء وكانت تستحق منا أن نتوج جهودها ودعمها بلقب مهم يسعدها ويسعد الجماهير التي وقفت خلف الفريق، وبكل وضوح لن يمحو هذا اللقب الشخصي حزني على ضياع درع الدوري، خصوصاً أننا تصدرنا المنافسة لفترة طويلة. وتابع فوسينيتش: «بعض الناس وأنا منهم كنا نتوقع أن أواجه بعض الصعوبات في التجربة الجديدة، خاصة أنني لا امتلك أي خبرة في المنطقة، ولا أعرف الكثير عن خصائص اللعبة هنا، لكن الحقيقة أن كرة القدم متشابهة في كل دول العالم، تتطلب فقط من اللاعب الإرادة والعزيمة، والجدية، والرغبة في النجاح، وبرغم أنني هداف الدوري إلا أنني أعترف بأن التوفيق تخلى عنا، ومع ذلك فقد تعلمنا دروسا مهمة من تلك البطولة، على رأسها أن الكرة الشاملة هي الوسيلة الوحيدة لحصد البطولات، بمعنى أن الفوز لا يتطلب فقط أن تسجل الأهداف، لكنه يتطلب أيضاً أن تحافظ على شباكك نظيفة. وتابع: «أكثر ما ميز الجزيرة في الموسم المنقضي هو الجمهور الكبير الذي وقف وراءه، فكان دائماً معنا في المباريات التي تقام على ملعبنا، وخارجه أيضاً ولم نشعر أبداً أننا وحدنا في كل المناسبات حتى عندما ضاع الأمل في الجولات الأخيرة، فقد كانوا معنا في التدريبات وفي المباريات الرسمية، وأحاطونا دائماً بحبهم، ومن أجل ذلك فأنا أهديهم لقب أفضل لاعب في الموسم وأهديه لزملائي، وأعدهم بأن القادم سوف يكون أفضل. أكد أن اختياره أفضل لاعب مواطن مفاجأة سارة علي مبخوت:الجزيرة بيئة مثالية للإبداع والتألق أمين الدوبلي (أبوظبي) أكد علي مبخوت، نجم الجزيرة والمنتخب الوطني وهداف آسيا والخليج، أن اختياره في استفتاء «الاتحاد» كأفضل لاعب مواطن يعد مفاجأة سارة له، خصوصاً أنها المرة الأولى له في مسيرته، مشيراً إلى أنه يعتز بجريدة «الاتحاد» وبثقة كل الخبراء والإعلاميين والمحللين الذين صوتوا له، معتبراً أن لقب أفضل لاعب مواطن وسام على صدره، وأيضاً بمن لم يمنحوه صوتهم لأنه يحترم كل الآراء. وقال مبخوت: «الموسم الماضي كان بالنسبة لي موسم الأحلام، حققت فيه الكثير لي على المستوى الشخصي، لكن فرحتي لم تكتمل، لأننا لم نفز بكأس الخليج ولا بالبطولة الآسيوية، لكننا نافسنا على البطولتين، وفي دوري الخليج العربي حاولنا في الجزيرة أن نفوز بالدرع، لكن التوفيق لم يحالفنا، وإذا أردت أن أعيد الفضل لأهله في لقب أفضل لاعب محلي فلن أنسى دور النادي الذي دعمني ويدعمني منذ نشأتي، ووفر لي البيئة المناسبة للاجتهاد، وثمن قدراتي، ووضع ثقته بي في الوقت الذي اهتزت خلاله ثقة كل الأندية في المهاجمين المواطنين، وأخص بالشكر هنا الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس شركة الكرة بالنادي». وقال مبخوت: «من يلعب لنادٍ كبير مثل الجزيرة، لا بد أن يكون لديه الطموح لكي يحقق الإنجازات الشخصية والجماعية لناديه ولمنتخب بلاده؛ لأن النادي يوفر لنا بيئة الإبداع، وبالفعل فرحتي لم تكتمل هذا الموسم لأن الفوز بالدوري مع الجزيرة كان سيكملها، ومع ذلك فقد فاز به الفريق الذي يستحقه، والأمل قائم في تحقيق الإنجاز الموسم المقبل». وعما إذا كان قد لبى طموحه الشخصي كلاعب عندما فاز في الموسم المنقضي بلقب هداف الخليج وآسيا، وأفضل لاعب مواطن في الدوري، وصاحب الرقم القياسي في أسرع هدف بالبطولة الآسيوية، وهو ما استحق بسببه أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، قال مبخوت: «طموح اللاعب لا يجب أن يتوقف، وأنا طموحي بلا حدود على مستوى نادي الجزيرة الذي نشأت فيه، وعلى مستوى المنتخب الوطني، وعلى مستوى مسيرتي مع الكرة، وأنا من المقتنعين بأن التفوق والاجتهاد مع النادي هو البوابة الرئيسية والضمانة الحقيقية للتفوق مع المنتخب، ولا تزال أمامي تحديات كثيرة، فأنا أعتبر هذا الموسم مجرد بداية لتحقيق طموحاتي، وأن ما تحقق بفضل الله هو أول الغيث». وقال مبخوت: «الدوري بطولة قوية، وشارك فيه عدد كبير من اللاعبين الذين أعتز بهم، والنجوم الذين يستحقون كل التقدير، وأنا أعتبره البطولة الأقوى في الموسم لأنه يتطلب قوة التحمل، والنفس الطويل، ولا زلت أتعلم لأن اللاعب إذا اعتبر أنه حقق طموحاته أظن أن مؤشره في العطاء سيكون قد بدأ في الهبوط، وأنها ستكون بداية النهاية بالنسبة له». وفي النهاية لم ينس علي مبخوت جهود كل المدربين الذين دعموه طوال مسيرته مع كرة القدم، والذين كانوا عوناً له في كل المراحل، اعتباراً من مرحلة الناشئين في أكاديمية الكرة، ومروراً بمن منحه الثقة وضمه للفريق الأول مبكراً، ثم منحه الفرصة، وانتهاء بالمدرب إيريك جيريتس ومدرب المنتخب مهدي علي اللذين ساهما في تحقيق كل إنجازاته في الموسم المنقضي، وقال: «مهما فعلت لم أرد الدين لنادي الجزيرة وللمنتخب الوطني، وأمنيتي أن يكون الإنجاز للنادي والوطن في المناسبات المقبلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©