الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تعادل بطعم الخسارة بين العراق وعُمان

تعادل بطعم الخسارة بين العراق وعُمان
13 يونيو 2012
تعادل العراق مع عُمان 1-1 أمس في الدوحة في ختام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، وسجل يونس محمود (37 من ركلة جزاء) هدف العراق، ومحمد الشيبة (8) هدف عُمان، وكانت أستراليا تعادلت مع اليابان بالنتيجة ذاتها ضمن المجموعة ذاتها التي تضم الأردن أيضاً، ورفع المنتخب العراقي رصيده إلى نقطتين من مباراتين بعد تعادله مع مضيفه الأردني 1-1 أيضاً في الجولة الأولى، بفارق الأهداف أمام أستراليا التي لعبت مباراتين فقط، وعُمان التي لعبت 3 مباريات حيث خسرت أمام اليابان صفر-3 في الجولة الأولى وتعادلت مع أستراليا صفر-صفر في الثانية. وتتصدر اليابان الترتيب برصيد 7 نقاط من 3 مباريات، فيما يحتل الأردن المركز الأخير بنقطة واحدة من مباراتين كونه خسر صفر-6 أمام اليابان في الجولة الثانية. وتقام الجولة الرابعة في 11 سبتمبر المقبل، فيلعب الأردن مع أستراليا، واليابان مع العراق. وفي التفاصيل قال موقع “كووورة”، دخل الفريقان المباراة التي أقيمت باستاد نادي العربي في العاصمة القطرية الدوحة بتشكيلة هجومية تدل على البحث عن الانتصار والنقاط الثلاث وتحقيق الفوز الأول لهما في التصفيات النهائية حيث إنهما لم يحققا أي انتصار قبل مواجهتهم الخليجية، فالمنتخب العُماني خسر في مباراته الأولى أمام اليابان ثم تعادل أمام أستراليا فيما تعادل المنتخب العراقي أمام مضيفه الأردني في مباراته الأولى وهما أدركا بأن الخسارة تعني تضاؤل الآمال رغم طول المشوار. المنتخب العراقي بدأ المباراة بتشكيلة مكونة من محمد قاسم وقاسم عباس وعادل رحيمة وسلام شاكر وسلمان سعيد ومثنى خالد وقصي منير وهوار ملا محمد وكرار جاسم ونشأت أكرم ويونس محمود بالمقابل فإن لوجوين اعتمد على تشكيلته المعتادة مع اشراك المهاجم الشاب عبد العزيز المقبالي من البداية للمرة الأولى في التصفيات المونديالية وبمساندة من عماد الحوسني مهاجم الأهلي السعودي. لم يتأخر المنتخب العُماني كثيراً فافتتح التسجيل مبكراً، ومن أول هجمة للمنتخب العُماني استغل محمد الشيبة تمريرة زميله برأسية رائعة أودعها على يمين الحارس العراقي مسجلاً أول أهداف المباراة والمنتخب العُماني في التصفيات المونديالية في الدقيقة السابعة، الرد العراقي لم يأت حتى الدقيقة 13 عندما أضاع كرار جاسم فرصة محققة للتسجيل عندما تلقى الكرة وهو في مواجهة علي الحبسي لكنه لم يستغلها بالشكل المطلوب من رأسية بعيدة عن المرمى العُماني. تحولت المباراة إلى مجرى آخر بعد الدقيقة 20 وكان واضحاً اعتماد المنتخب العُماني على غلق منطقة الدفاع ومحاولة الحفاظ على تقدمه حتى نهاية الشوط والاعتماد على الهجمات المرتدة وفتح المجال للمنتخب العراقي لامتلاك الكرة والسيطرة على وسط الملعب ومحاولات لبناء هجمات وإيجاد فرص للتسجيل أمام مرمى علي الحبسي فكانت تسديدة نشأت أكرم هي الأخطر على مرمى المنتخب العُماني عندما تألق علي الحبسي، وأبعد الكرة إلى ركنية منقذا فريقه من هدف عراقي في الدقيقة 28 لكن الدقيقة 37 شهدت فرحة عراقية بهدف التعادل من ركلة جزاء احتسبها الحكم ضد المنتخب العُماني وسط احتجاج كبير من لاعبي المنتخب العُماني على حكم اللقاء الذي أخرج البطاقة الصفراء ضد عماد الحوسني وعبد السلام عامر، إلا أن الكلمة الأخيرة كانت ليونس محمود الذي استغل ركلة الجزاء وأحرز هدف التعادل لمنتخبه. المنتخب العُماني تخلى عن طريقته الدفاعية بعدما سجل المنتخب العراقي هدف التعادل فشهدت الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الأول تبادلاً في الهجمات مع أفضلية عراقية دون أن ينجح الفريقان في تسجيل هدف التقدم ليعلن الحكم القطري نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. بدأ الشوط الثاني بمحاولة عُمانية من عماد الحوسني الذي سدد كرة لم تكن قوية على المرمى العراقي بعد مرور 3 دقائق وكان واضحاً تخلي المنتخب العُماني عن خطته الدفاعية والتي اعتمد عليها في الشوط الأول فحاول بناء هجمات على المرمى العراقي والتقدم من جديد في المقابل فإن المنتخب العراقي واصل على نفس المستوى في محاولاته للبحث عن الهدف الثاني، خاصة أنه يلعب على أرضه ووسط جماهيره، وتلقى حسين الحضري كرة جميلة من سعد سهيل لكنه لم يستغلها بالشكل المطلوب وسدد كرة بعيدة تماما عن المرمى العراقي في الدقيقة 53. امتلك المنتخب العُماني الكرة وسيطر على وسط الملعب بعد الدقيقة 55 من الشوط الثاني وكان واضحاً إصرار المنتخب العُماني على تسجيل هدف التقدم ثم أشرك لوجوين صاحب الخبرة فوزي بشير وأخرج حسين الحضري الغائب تماما عن مستواه في المقابل أخرج زيكو اللاعب نشأت أكرم وأدخل علاء عبد الزهرة لتستمر المحاولات العمانية والسيطرة على امتلاك الكرة وسط تراجع عراقي فحصل المنتخب العُماني على خطأ قرب منطقة الجزاء العراقية في الدقيقة 68 كاد أن يستغله أحمد مبارك الذي سدد كرة خطيرة على المرمى العراقي مرت بجوار القائم لتضيع فرصة محققة للمنتخب العُماني. المنتخب العراقي ظهر فعليا في الدقيقة 80 عندما طالب يونس محمود حكم اللقاء من احتساب ركلة جزاء لصالحه لكن نفس اللاعب عاد بعد دقيقة وأضاع فرصة محققة لكسب نقاط المباراة عندما تلاعب بالدفاع العُماني لكنه سدد الكرة بعيدا عن مرمى الحبسي ليضيع يونس فرصة الهدف الثاني والفوز ثم تدخل علي الحبسي في الدقيقة 84 وأبعد كرة عراقية قبل أن تصل إلى يونس محمود. ظهر التعب والإرهاق على لاعبي الفريقين وتأثرهم بالحرارة المرتفعة في الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة فلم تنجح محاولات الفريقين للخروج بانتصار ولم تشكل الهجمات خطورة على مرمى الفريقين في الدقائق الأخيرة من المباراة وكان واضحاً رضا اللاعبين بنتيجة التعادل الإيجابي فأنهى الحكم المباراة بتعادل خاسر للمنتخبين. قطر تعود بنقطة من إيران طهران (ا ف ب) - تعادل المنتخب الإيراني لكرة القدم مع ضيفه القطري صفر-صفر أمس في طهران في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل، وكانت كوريا الجنوبية تغلبت على لبنان 3-صفر أمس أيضاً ضمن المجموعة ذاتها التي تضم أوزبكستان أيضاً. وفشلت إيران في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز الثاني على التوالي فاكتفت بالتعادل رافعة رصيدها إلى 4 نقاط من مباراتين وتخلت عن الصدارة إلى كوريا الجنوبية صاحبة 6 نقاط من مباراتين. أما قطر فخطفت تعادلاً ثميناً رفعت به رصيدها إلى 4 نقاط من 3 مباريات بفارق الأهداف خلف إيران. وعوضت قطر سقوطها المدوي أمام ضيفتها كوريا الجنوبية 1-4 في الجولة الثانية بعدما كانت استهلت الدور الحاسم بفوز ثمين على مضيفها اللبناني صفر-1 في الجولة الأولى. ويحتل المنتخب اللبناني المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من 3 مباريات بفارق الأهداف خلف أوزبكستان التي لعبت مباراتين فقط، وتقام الجولة الثالثة في 11 سبتمبر المقبل، فيلعب لبنان مع إيران، وأوزبكستان مع كوريا الجنوبية.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©