الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

26 مليار جنيه خسائر الأسهم المصرية في أسبوع

26 مليار جنيه خسائر الأسهم المصرية في أسبوع
13 يونيو 2013 21:53
القاهرة (رويترز) - بعد أن هوى أكثر من 5% أمس الأول ليصل إلى أدنى مستوياته في 11 شهرا، أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أمس مرتفعا 1,2?. لكن ذلك لم يفلح في تخفيف حدة خسائر الأسبوع الذي خسرت فيه الأسهم المصرية 25,8 مليار جنيه من قيمتها السوقية وهوى المؤشر الرئيسي المؤلف من أسهم 30 شركة كبرى 8,1?. وحاولت البورصة المصرية استعادة توازنها في نهاية أسبوع هوت فيه إلى أدنى مستوياتها في عام تقريبا وسط تهافت من المستثمرين على البيع قبل مظاهرات مرتقبة وبعد تلويح شركة إم.اس.سي.آي للمؤشرات باحتمال استبعاد مصر من مؤشرها للأسواق الناشئة. وجاءت مخاوف المستثمرين من احتمال استبعاد مصر من مؤشر إم.اس.سي.آي للأسواق الناشئة الذي يستخدمه كثير من مديري الصناديق الدولية في وقت يسود فيه القلق من عدم وضوح الرؤية السياسية والاقتصادية المستقبلية للبلاد والترقب لما ستسفر عنه مظاهرات 30 يونيو. وتخطط العديد من الحركات الشبابية وبعض الأحزاب المصرية لتنظيم مظاهرات حاشدة في نهاية الشهر للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وللاحتجاج على سياسات الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وقالت إم.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق يوم الثلاثاء إنه إذا تدهورت سوق الصرف الأجنبي في مصر وحالت دون تحويل المستثمرين الأجانب لأموالهم إلى خارج البلاد فقد تضطر للتشاور مع المستثمرين بشأن احتمال استبعاد مصر من مؤشرها للأسواق الناشئة. لكن رئيس هيئة الرقابة المالية اشرف الشرقاوي أبلغ رويترز أمس أنه لا توجد أي صعوبات في تحويل أموال المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية إلى خارج البلاد مادام تم إدخالها من خلال البنوك العاملة في مصر. ورغم الغيوم التي تكتنف الأفق يتوقع محللون استقرار البورصة المصرية أو ارتدادها في حركة تصحيحية الأسبوع المقبل. وقال عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية «المصريون يخرجون من السوق لأسباب تتعلق بتفضيل السيولة على الأسهم في ظل الظروف السياسية الراهنة». وبلغ صافي معاملات المصريين بيعا بقيمة 46 مليون جنيه في حين بلغ صافي معاملات الأجانب شراء بقيمة 41 مليون جنيه. وأضاف فتحي «الأجانب يقتنصون الفرص. هذه المستويات أكثر إغراء للأجانب لأنهم يشترون للأجل الطويل وفق خطة ممنهجة. أتوقع أن يكون السوق في الأسبوع المقبل أفضل حالا من الأسبوعين الماضيين سواء كان أقل هبوطا أو مستقرا أو قد يرتفع قليلا .. انتهاء موجة البيع هو فرصة لصاحب السيولة الذي يريد استثمارها. الناس متأكدة أن هناك تغييرا ما سيحدث في 30 يونيو أيا كان وقد يكون مفيدا للاقتصاد». وارتفعت تكلفة التأمين على ديون مصر من العجز عن السداد أمس إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008. ووفقا لمؤسسة ماركت ارتفعت مبادلات الالتزام مقابل ضمان لأجل خمس سنوات الخاصة بديون مصر 17 نقطة أساس إلى 750 نقطة. وقال إيهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول للوساطة في الأوراق المالية «أعتقد أن السوق ستكون مائلة لارتداد تصحيحي الأسبوع المقبل وستتجه نحو 4900 نقطة قبل ظهور ضغوط بيعية جديدة. وقد يكون هناك اتجاه عرضي في جلسة أو جلستين. لكن كل ذلك مشروط بثبات القاع عند 4500 نقطة». ووافقه في ذلك الرأي إبراهيم النمر من نعيم للوساطة في الأوراق المالية الذي قال «الآن نرى محاولة للتماسك عند 4500 نقطة. أعتقد أنها بداية حركة تصحيحية قد تصل بنا إلى 4750-4800 نقطة. لكن إذا وصلنا إلى هناك في بداية الأسبوع فقد نستكمل الهبوط بعد ذلك». غير أن هاني حلمي رئيس مجلس إدارة شركة الشروق للوساطة في الأوراق المالية توقع نزولا في الأسبوع المقبل. وقال «هذا ليس له علاقة بالثلاثين من يونيو بل هي قضية التمويل الأجنبي» في إشارة إلى صدور أحكام بالسجن على أميركيين وأوروبيين في قضية تتعلق بمنظمات أجنبية غير حكومية عاملة في مصر. وقضت محكمة مصرية الأسبوع الماضي بسجن 43 موظفا بتلك المنظمات الأهلية التي تروج للديمقراطية منهم 16 أميركيا في قضية دفعت بالعلاقات المصرية الأميركية الى أسوأ أزماتها منذ عقود. وقال حلمي «أميركا والاتحاد الأوروبي لن يدعموا مصر. هناك ضغوط وإشارات وتهديدات مثل تصريحات مورجان ستانلي (إم.اس.سي.آي) بشأن خروج مصر من مؤشر الأسواق الناشئة. الخروج سيحطم البورصة لأن الصناديق الأجنبية لن تشتري .. هناك ضغط ويجب أن تكون هناك إرادة سياسية لمواجهته واعتراف بالمشكلة». لكن النمر قال «تأثير موضوع ام.اس.سي.اي ليس فوريا. تأثيره في المراجعة القادمة في نوفمبر. يمكن حتى ذلك الحين أن تحدث أمور إيجابية أو سلبية. من السابق لأوانه الحكم على الأمر». اعتصام طيارين يؤخر إقلاع 22 رحلة بمطار القاهرة القاهرة (رويترز، أ ف ب) - قالت مصادر في مطار القاهرة إن اعتصاما نظمه نحو 180 من طياري شركة مصر للطيران أمس تسبب في تأخير إقلاع أكثر من 20 رحلة دولية. وقال مصدر إن عددا من الطيارين المشاركين في الاعتصام تقدموا باعتذارات مرضية عن القيام بالرحلات مما أدى لتأخير نحو 22 رحلة بين ساعة وثلاث ساعات وحالة من الفوضى في صالتي السفر والترانزيت المخصصتين للشركة بالمطار. وقال رئيس الرابطة أحمد يونس بعد الاجتماع إن الطيارين المعتصمين علقوا الاعتصام الذي استمر نحو 10 ساعات بعد أن «وجدنا لديه (وزير الطيران المدني) استجابة لمعظم طلباتنا ووعد بتحقيقها خلال أيام». ومنذ انتفاضة 25 يناير 2011 تمر مصر باضطراب سياسي وتدهور اقتصادي وانفلات أمني كما تشهد احتجاجات فئوية امتدت إلى المطارات المدنية. وقال مصدر بالمطار لوكالة فرانس برس إن «الطيارين أنهوا إضرابهم وعادوا للعمل» بعد تلقيهم وعودا من وزير الطيران المدني بدراسة مطالبهم. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر إن «طياري شركة مصر للطيران أنهوا إضرابهم عن العمل بعد اجتماع مع وائل المعداوي وزير الطيران المدني، والطيار توفيق العاصي رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، ووعدوهم بتنفيذ مطالبهم». وقالت الوكالة إن الطيارين استأنفوا عملهم بعد اللقاء وان حركة السفر عادت لطبيعتها في المطار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©