تنسيق إماراتي خليجي للضغط على لجنة الروابط المحترفة

تنطلق مساء اليوم في كوالالمبور، ورشة عمل الاتحاد الآسيوي للجان الاتحادات المحترفة، والروابط والأندية المحترفة، ودوري الأبطال، والتي تناقش العديد من المشكلات التي برزت في “القارة الصفراء” خلال الفترة الأخيرة. وتخصص ورش العمل والاجتماعات لمناقشة بعض المقترحات التي تقدمت بها الاتحادات والروابط المحترفة، أملاً في تحويلها إلى توصيات ترفع للمكتب التنفيذي الذي يدرسها بدوره، ويحولها لقرارات رسمية، يتم العمل بها في مختلف الدوريات المحترفة. وعلمت “الاتحاد” أن رابطة المحترفين الإماراتية عملت على التنسيق مع الروابط الخليجية في قطر والسعودية، بجانب اتصالات أخرى مع إيران وأوزبكستان، بهدف توحيد المطالب المتعلقة بضرورة إعادة النظر في بعض المعايير، خاصة الجماهير والملاعب، والتي تؤثر في الكثير من النقاط التي يتم توزيعها على حسب تقييم لجنة الاحتراف التي تزور كل دوري محترف على حدة. ومن المتوقع أن تزور لجنة التقييم الدوري الإماراتي، في أكتوبر المقبل، حيث تحرص الرابطة على الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالزيارات التي قامت اللجنة بها، وآخرها في إيران لمعرفة أهم السلبيات التي تتطلب مناقشة حول بعض معايير وبنود الاحتراف. وأرسلت رابطة المحترفين قبل وقت كاف، مطالبة بضرورة تثبيت الأعضاء العاملين باللجان ذات الصلة بالمشروع الاحترافي، ودوري أبطال آسيا، فضلاً عن ضرورة تثبيت اللجان التي تزور الدوريات كل موسم، حتى لا تتغير القناعات والتقييمات في كل مرة، بصورة قد يكون لها آثار سلبية. ومن جانبه أكد الدكتور طارق الطاير رئيس رابطة المحترفين الذي يشارك في ورش الاتحاد الآسيوي ضرورة أن تقتنع لجنة الاحتراف بالاتحاد بإعادة النظر في بعض المعايير التي تم فرضها منذ انطلاق المشروع الاحترافي عام 2008، كما تم إدخال إضافات وزيادات عليها جعلت وتيرة التسارع تتغير بصورة كبيرة. وشدد الطاير على أهمية أن يكون هناك حوار من الجانبين، يضم الأول اللجان المسؤولة عن الاحتراف بالاتحاد القاري، وتكون الروابط المحترفة طرفاً أصيلاً فيه، مؤكداً أنه يجب أن يسمع مسؤولو الاحتراف الآسيوي أصوات الروابط التي تطبق الاحتراف، خاصة في غرب القارة، لأن الشرق سبقنا منذ فترة، وبات يطبق أسلوبه في الاحتراف، ونحن لا نزال في بداية الطريق، وهناك الكثير من المشكلات التي تتطلب حلولاً وعلاجاً فعالاً، وهو لن يحدث، إلا بعد ضمان وجود حوار متبادل بين كل جهة. وعن المطالب الإماراتية قال الطاير إننا نناقش اليوم في أول اجتماع لورشة الروابط، ضرورة تأكيد الشفافية بين جميع اللجان، عبر توحيد روزنامة اجتماعاتها، حتى لا نفاجأ بأن لجان الاتحادات المحترفة، أو الأندية المحترفة تصدر قرارات يكون لها تأثير على عمل الروابط، أو العكس، طالما أن هذه اللجان كلها تدور حول مشروع واحد، وهو الاحتراف، مما يعني أن كل لجنة يجب أن تعرف ما الذي يناقش في اللجنة الأخرى، ويكون لها حق الاعتراض عليه، أو الحضور لتوضيح وجهة نظرها. وعلى الجانب الآخر يتم عرض ما تم من فعاليات بالاتحاد الآسيوي على اللجان العاملة خلال ورش العمل، وأبرزها نتائج ورشة العمل التي أقيمت قبل أيام بمقر الاتحاد الآسيوي، حول مراقبي مباريات التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2014 بالبرازيل. وأقيمت ورشة العمل بتنظيم من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بمشاركة 52 مراقباً للمباريات، وتناولت ورشة العمل العديد من القضايا والمواضيع، من بينها تعليمات وسياسات الاتحاد الدولي، والدور المساند للاتحاد الآسيوي، دور مراقب المباراة، التنسيق في المباراة، والتسويق، والتعيينات، ومراسم المباريات الخاصة بالاتحاد الدولي، وإعداد التقارير والأدوات الخاصة بذلك، ونظام التحذير المبكر، وهيئات الانضباط في “الفيفا”، والشؤون المالية المتطلبات الخاصة بالاتحاد الآسيوي.