الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الصفقات المستوردة تستهلك 40% من موازنة الأندية

الصفقات المستوردة تستهلك 40% من موازنة الأندية
13 يونيو 2012
أسامة أحمد (الشارقة) - أبدى إسماعيل عبد الله نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشعب استغرابه لإطلاق مسمى “هواة” على أندية الدرجة الأولى، مطالباً اتحاد الكرة المنتخب بتغيير المسمى، وتساءل: كيف لنا أن نطلق كلمة “هواة” على لاعبين أجانب ومواطنين تتم معاملتهم معاملة المحترفين من حيث المخصصات المالية الخاصة بالعقود وغيرها؟! وأضاف: ما ينطبق على المحترفين ينطبق على “الهواة” في الوضع الحالي لأندية الدرجة الأولى مما يثير أكثر من علامة استفهام. وقال: كيف تتطور أندية دوري الدرجة “الأولى” في ظل هذا الوضع؟! آملاً من اتحاد الكرة المنتخب والذي نضع فيه الثقة كاملة أن يتلمس واقع أندية دوري “الهواة” من أجل التطوير والذي سيكون له انعكاساته الإيجابية على اللعبة، وبالتالي مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة، خاصة أن هذه الأندية تعد بكل المقاييس الرافد الرئيسي لأندية دوري المحترفين على صعيد اللاعبين المواطنين. وعن مشاركة 3 أجانب أكد نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشعب أن الأجانب الثلاثة يستهلكون 40% من موازنة أندية “الهواة” في أعقاب التعامل مع اللاعبين المواطنين والأجانب على أنهم محترفون، مشيراً إلى أن بعض الأندية لا تملك الموازنات الكافية للتعاقد مع لاعبين أجانب. ووصف نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشعب مشاركة 3 أجانب في دورة “الهواة” بالعبء المالي الجديد على بعض الأندية والتي لا تسمح موازناتها بالتعاقد مع هذا العدد من اللاعبين الأجانب. وقال: إن تأثير مشاركة 3 لاعبين أجانب في “الهواة” سيكون له انعكاساته السلبية على بعض الأندية ذات المخصصات المالية الضعيفة. وأضاف: أن نغمة اللاعبين الأجانب في دوري “الهواة” ظلت هاجساً للأندية من منطلق إننا نسمع عن مشاركة أجنبي واحد تارة وأجنبيين اثنين تارة أخرى، مبيناً أن الاستقرار يعد عاملاً مهماً في التطوير، خاصة بعد أن أصبح الاحتراف شاملاً على صعيد اللاعبين المواطنين والأجانب والذي قد يرهق كاهل بعض الأندية. واختتم نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشعب حديثه بقوله: إن المرحلة المقبلة تتطلب جهداً مضاعفاً واستراتيجيات واضحة المعالم على صعيد أندية “الهواة” التي ظل تعاني حتى ينعكس ذلك إيجابا على مسيرتها. قتل الابداع من جانبه قال خلفان حميد البدواوي المشرف على الفريق الأول لكرة القدم بنادي حتا إن اتحاد الكرة ظلم أندية الهواة (ب) بالدمج، والعديد منها يفضل اللعب دون أجانب، ولهذا كان لابد من تقسيم دوري الهواة إلى قسمين، دوري هواة (أ) يلعب بالأجانب، لأنه على أعتاب دوري المحترفين ودوري الهواة (ب) دون أجانب، وخلال وجودنا بدوري الهواة (ب) في الموسم الماضي نجحنا في اكتشاف وصقل العديد من المواهب المحلية التي تألقت عندما حصلت على فرصته كاملة، ومن بين هؤلاء المهاجم عبد الرحمن خلفان هدّاف الفريق والمسابقة وصانع الألعاب خالد علي. وأضاف: في الحقيقة أن هناك أندية لا تملك الإمكانات المالية للصرف على اللاعبين المواطنين، فما بالك عندما نثقل كاهلها بالتعاقد مع ثلاثة لاعبين أجانب، وهنا أؤكد أن نادينا لديه القدرة المالية للتعاقد مع أفضل المحترفين الأجانب، والأمور المادية لا تشكل مشكلة لدينا، ولكنني عندما أتكلم عن قضية عامة فأضع مصلحتي الشخصية جانباً، فالأجانب بالفعل يشكلون عبئاً كبيراً على العديد من الأندية مثل الرمس ومصفوت والتعاون، ولهذا أتوقع بعد الدمج ووجود محترفين متميزين لدى بعض الفرق ممن تتوفر لديها السيولة للتعاقد مع أجانب قادرين على النهوض بالفريق وتحقيق أحلامه أن نرى في الدوري أندية “فوق” وأخرى “تحت”. وأضاف: أن تخفيض عدد الأجانب من ثلاثة إلى اثنين أمر طيب لأندية الهواة إذا تم تطبيقه، ولكن لابد من تحديد مراكز اللاعبين الأجانب بكل فريق بأن يتوزعوا على الخطوط، ولا يتم تركيزهم في الهجوم، فيتم حرمان المهاجم المحلي من فرصته للظهور والإبداع، حيث سيظل قابعاً على دكة الاحتياطي وعندما نستعين به ونحتاجه مع المنتخب الوطني سيكون خارج مستوى الطموحات، لأننا لم نوفر له فرصة اللعب والاحتكاك، وهناك أسماء كثيرة سمعنا عنها وتوارت عن الأنظار لوجودها خارج التشكيلة الرئيسية لفريقها مع أنها من أعمدة المنتخب الوطني، فاللاعب الهداف إذا لم يلعب ويسجل يصاب بعقدة لافتقاده حس التهديف من طول الجلوس على الدكة، ولهذا أتمنى من اتحاد الكرة أن يراجع قراره بشأن الدمج بعودة الهواة (ب) إلى نظامهم بدوري دون أجانب يصقلون فيه مواهبهم المحلية ويشهد قوة وندية لتقارب المستويات. خليل غانم: أرفض تدخل المزاجية والأهواء في إدارة الأمور خور فكان (الاتحاد) - بصراحته المعهودة، قال المونديالي الكابتن خليل غانم عضو مجلس الإدارة ومدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخليج، بعد أن تم تطبيق الدمج بناء على طلب أندية الهواة (ب) بشكل خاص هل يضغطون من جديد لخوض منافسات دوري الدرجة الأولى دون أجانب لعدم توافر السيولة المادية لديهم للتعاقد مع أجانب، فأندية الهواة (ب) خاضت منافسات الموسم المنصرم دون أجانب، وهنا أتساءل هل تسير الأمور حسب هوى البعض أم لمصلحة كرة الإمارات، فالأجانب الثلاثة يضفون على المسابقة القوة والإثارة وعلى جميع الأندية، وبخاصة أندية الهواة (ب) أن ترضى بضريبة الدمج بالتعاقد مع أجانب، فلا مجال هنا لمن يقول أنا ضد وجود الأجانب لقلة الإمكانات المالية، وسبق وأن استمع اتحاد الكرة لهذا الرأي، وراعى ظروف هذه الأندية، وجعل دوري الهواة (ب) دون أجانب، ولكن للأسف البعض يريد تسيير أمور كرة القدم على كيفه ومزاجه. وأضاف: هنا لا بد أن أؤكد أن المصلحة العامة فوق أي اعتبار فقد رأى الاتحاد رفع سقف أندية المحترفين إلى 14 نادياً لتطوير الأداء، وعندما يتم فرض الأجانب على جميع أندية الهواة، فهذا أيضاً يندرج تحت خطة التطوير وعلى المعترضين على الأجانب أن ينظروا حولهم بجميع القارات، خاصة أوروبا، فالأندية هُناك عامرة بالنجوم، وتتعاقد أيضاً مع الأجانب لإثراء المنافسة حتى لا تسير خلف الركب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©