الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مصير غامض

15 يونيو 2011 22:00
دمج ناديي الإمارات ورأس الخيمة في كيان رياضي واحد له إيجابياته، لكن العديد من السلبيات، بدأت تواجه الإدارة الجديدة، خلال الأيام القليلة الماضية، على رأسها بطبيعة الحال العدد الهائل من اللاعبين المسجلين في كشوفات الناديين في لعبة كرة القدم، والذي بلغ بعد الدمج 548 لاعباً، ونادي الإمارات يضم 328 لاعباً في كل المراحل، ونادي رأس الخيمة يضم 220 لاعباً في مختلف المراحل. وبنظرة سريعة نجد أن الفريق الأول بنادي الإمارات يضم 30 لاعباً، في حين يضم فريق 18 سنة 26 لاعباً، وفريق 16 سنة 26 لاعباً، وفريق 15 سنة 25 لاعباً، وفريق 14 سنة 25 لاعباً، وفريق 13 سنة 22 لاعباً، وفريق 12 سنة 24 لاعباً، بينما تضم مدرسة الكرة 150 لاعباً. أما في نادي رأس الخيمة، فيضم الفريق الأول 30 لاعباً، وفريق 18 سنة 30 لاعباً، وفريق 16 سنة 25 لاعباً، وفريق 15 سنة 25 لاعباً، وفريق 14 سنة 25 لاعباً، وفريق 13 سنة 25 لاعباً، وتضم مدرسة الكرة 60 لاعباً، وكل هؤلاء مسجلين في كشوف اتحاد الكرة، مما يعنى قانونية وضعهم كلاعبين معتمدين. وإذا ما عرفنا بأن العدد المسموح تسجيلهما في كشوفات كل نادٍ بكل فئة، هو نصف عدد الموجودين في كشوفات الفريقين، بعد ضمهما في قائمة واحدة، فالفريق الأول يسمح بتسجيل 30 لاعباً فقط، والمجموع الموجود في الفريقين هو 60 لاعباً، أي أن نصف العدد سيتم التخلي عنه، وما ينطبق على الفريق الأول ينطبق على بقية الفئات، فمثلاً مسموح لفريق 18 سنة تسجيل 30 لاعباً، والموجود حالياً 56 لاعباً، وفي فريق 16 سنة المسموح تسجيل 30 لاعباً والموجود 51 لاعباً، وفي فريق 15 سنة مسموح تسجيل 25 لاعباً والموجود 50 لاعباً، وفي فريق 14 سنة المسموح تسجيل 25 لاعباً والموجود 50 لاعباً، وفي فريق 13 سنة المسموح تسجيل 25 لاعباً والموجود 47 لاعباً وفي فريق 12 سنة المسموح تسجيل 30 لاعباً، والعدد الموجود 24 لاعباً نظراً لعدم وجود فريق بنادي رأس الخيمة، أما مدرسة الكرة، فالمسمح تسجيل 300 لاعباً والعدد الموجود حالياً 210 لاعباً. يتضح ومن خلال الإعداد الموجودة من اللاعبين في الناديين والمسموح تسجيلهما في كشوفات كل فئة أن الإدارة الجديدة ستواجه مشكلة كبيرة في كيفية التصرف مع هذا العدد الكبير من اللاعبين، وماذا سيكون من لا يجد له مكاناً في الموسم الجديد. والمشكلة الثانية تكمن في عقود اللاعبين، فالقادم من نادي رأس الخيمة يريد بكل تأكيد عقد مشابه لعقد لاعب الإمارات؟ بالذات في فرق المراحل السنية وأيضاً الفريق الأول، مما يعني تضاعف ميزانية النادي. وتكمن المشكلة الأخرى في اللاعبين القادمين من خارج رأس الخيمة والذين يملكون المستوى الفني المتميز، خاصة أن الإمارات يبحث عن تواجد إيجابي وقوي في دوري المحترفين، وبالتالي يحتاج إلى عوامل مساعدة مثل استقطاب لاعبين متميزين من خارج رأس الخيمة، سواء كان قبل بداية الموسم أو خلال فترة التسجيل الثانية، مما يعني مضاعفة الأمور المادية، وسيكون بذلك اللاعب القادم سيجد له مكاناً على حساب لاعب النادي سواء من الإمارات أو من رأس الخيمة. والسؤال الذي يطرح نفسه في زمن الاحتراف، هل كان دمج الإمارات ورأس الخيمة واقعياً في هذه الفترة؟. أغلب الظن أن أصحاب هذا الرأي لم يفطنوا لهذه النقطة التي يمكن أن تترتب عليها مشاكل أخرى أقلها مستقبل المئات من اللاعبين الذين بدأوا حياتهم الكروية في الناديين. salsharhan@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©