الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع مبيعات الهواتف المتحركة 20% قبيل العيد

تراجع مبيعات الهواتف المتحركة 20% قبيل العيد
10 سبتمبر 2010 00:18
تراجعت مبيعات الهواتف المتحركة في أبوظبي في الأسبوع الأخير من رمضان بنسبة تتراوح ما بين 15 الى 20% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بحسب تجار في أبوظبي، والذين أرجعوا ذلك إلى ارتفاع الأسعار إضافة إلى تزامن العيد مع فترة الإجازات الصيفية. وقال منتصر الدرعاوي مدير محل أوتار لهواتف المتحركة: هناك تراجع في الإقبال خلال الفترة الحالية على شراء الهواتف المتحركة ربما بسبب شراء مستلزمات العيد التي يعتبرها كثيرون من الضروريات التي يجب توفيرها، مضيفاً أن ذلك يعكس الى حد ما تأثر الناس أو خشيتهم من الأزمات المالية. وأضاف الدرعاوي وهو يقف وراء منضدة عرض وضع عليها مجموعة من الهواتف المستعملة: هناك ترشيد إنفاق يمارسه كثير من المستهلكين وذلك واضح من خلال العودة إلى شراء الهواتف المستخدمة، خصوصاً لفئات معينة من المستهلكين الذين نتفهم احتياجاتهم ونحاول توفيرها بأسعار مناسبة ومن المعروف ان هامش الربح في تجارة الهواتف المتحركة بشكل عام هامش قليل ونعتمد على الإكسسوارات أكثر من اعتمادنا على تجارة الأجهزة. وأضاف: المعارض التجارية التي تقام خلال فترة رمضان والعيد تفسد علينا تجارة الإكسسوارات فلا يمكن منافسة الأسعار التي تقدمها هذه المعارض خصوصا عندما يكون العارضون من الصينيين الذين يحرقون الأسعار لأنهم يرغبون في التخلص من بضاعتهم حتى لا تكلفهم مصاريف أخرى في الشحن أو التخزين. ويتفق محمد غنيم مدير محل أبو غنيم للهواتف المتحركة مع الدرعاوي حيث يرصد انخفاض الإقبال خلال هذه الفترة سواء مقارنة بفترة ما قبل رمضان أو بالعيد الماضي، وقدر نسبة الانخفاض بين 15 و 20%، موضحاً أن هذه الفترة تعتبر فترة ركود في سوق الهواتف المتحركة، متوقعاً أن تعود إلى النشاط بداية الشهر المقبل حين يعود الناس من إجازاتهم ويستعيدون عافيتهم المالية، وأشار إلى أن الكثيرين ينفقون على كماليات العيد ومستلزماته وبالتأكيد لا يضعون ضمن ميزانية العيد ميزانية لتغيير الهواتف. من جهته قال سامي عزيز إن تجارة الهواتف المتحركة تعاني من ضعف الإقبال خلال الفترة الحالية نظراً لسفر كثير من المستهلكين سواء في إجازاتهم الصيفية أو استعدادهم للسفر في إجازة العيد وهو ما يجعل المستهلك يؤجل شراء هواتف جديدة. وتوقع عزيز أن يعود الانتعاش وان كان بشكل ضعيف بعد إجازة عيد الفطر السعيد، لافتاً إلى أن ذلك النشاط سيعود تدريجياً مع بداية العام الدراسي والمناسبات الاجتماعية التي تشهدها الدولة خلال الأشهر المقبلة. وأضاف أن ضعف الإقبال يؤثر على سوق الهواتف المتحركة، خصوصا أنه ليس هناك مجال لتقديم العروض أو التنزيلات كما تفعل كثير من المتاجر الأخرى فهامش الربح في الهواتف المتحركة يعتبر هامشا بسيطا مقارنة بغيره من البضائع أو الأجهزة، لافتاً إلى أن الشركات الكبرى والتي تحمل علامات تجارية يمكنها تقديم العروض السعرية لأنها ربما تستورد أجهزة بكميات كبيرة تستطيع من خلالها تحقيق هامش ربح أعلى، موضحاً أن المحال الصغيرة تعتمد على بيع عدة أجهزة يوميا لتغطية تكاليفها التشغيلية وليس لجني أرباح، خصوصاً في مثل هذا المواسم التي تشهد ضعفاً في الإقبال وهي في الغالب تعتمد على موزعي الأجهزة وليس على الاستيراد. وأضاف أن الشركات المصنعة قد تتدخل في تحديد الأسعار بالاتفاق مع الموزعين أو الوكلاء وهو ما يضيف أعباء أخرى على الهامش الربحي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©