ارتفع مؤشر “نيكي” القياسي للأسهم اليابانية 0,8% أمس مدعوماً بعمليات شراء لتغطية مراكز مدينة بعد مزادات ناجحة للسندات في البرتغال وبولندا بددت بعض المخاوف بشأن مشكلات ديون أوروبا. لكن قوة الين ألقت بظلالها على ثقة المستثمرين خاصة بعد أن ظل على مقربة من أعلى مستوى في 15 عاماً مقابل الدولار الذي لامسه أمس الأول. وأغلق مؤشر “نيكي” القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى على ارتفاع مقداره 0,8% أو 73,79 نقطة عند 9098,39 نقطة مبتعداً عن أدنى مستوى له في 16 شهراً عند 8796,45 نقطة الذي سجله في أول سبتمبر. وصعد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 0,7% إلى 826,84 نقطة.
وفي الأسواق الأوروبية، انخفضت الأسهم في التعاملات المبكرة ونزل سهم شركة التأمين الفرنسية “اكسا” بعد أن أوقفت السلطات الأسترالية صفقة تتعلق ببيع بعض أصولها. ونزل مؤشر “يوروفرست” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,3% بعد ارتفاعه واحدا بالمئة إلى أعلى مستوى إقفال في أربعة أشهر في الجلسة السابقة. وقال برنارد مكالندن محلل الاستثمار في “ان.سي.بي” للسمسرة في دبلن “إذا كان بوسع أسواق الأسهم الصعود فبإمكانها التراجع مجدداً. المسألة الأساسية هي ما إذا كان بوسع الاسواق الخروج من النطاق المحدود الذي تتأرجح بداخله”. وأضاف “أسواق الاسهم بدأت تعتاد على حقيقة أن الاقتصادات تتباطأ بدرجة كبيرة”. ونزل سهم “أكسا” 2,5% بعد أن عطلت هيئة حماية المنافسة الاسترالية للمرة الثانية عرضا من جانب بنك “ناشيونال استراليا” لشراء أصول “اكسا” في آسيا مقابل 12 مليار دولار.
عدد اليوم
