الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ملف «البصرة» يشغل الفضائيات

ملف «البصرة» يشغل الفضائيات
15 يناير 2013 23:08
أسامة أحمد (الشارقة) - فرض ملف استضافة البصرة لـ «خليجي 22» نفسه بقوة في برنامج “الفريق التاسع” الذي يقدمه الزميل يعقوب السعدي عبر شاشة “أبوظبي الرياضية”، حيث وضع ضيفه ناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم النقاط على الحروف، حول أبرز ملامح المرحلة المقبلة لهذه الاستضافة، مبيناً إنجاز %50 من المدينة الرياضية على طريقة “الأولمبياد” بعد البدء من الصفر، وتم تخصيص 8 عمارات لإقامة المنتخبات المشاركة، إضافة إلى الملاعب المؤهلة. ووصف حمود البصرة بأنها أصبحت أشبه بخلية نحل، وقال: “ارتدت البصرة قفاز التحدي لاستضافة هذه التظاهرة الخليجية، خاصة أن العراقيين لن يقبلوا بتنظيم دون المستوى، وعدم الرجوع ببطولات الخليج إلى الوراء”، وأضاف: “ملاحظات لجنة التفتيش لن تزعجنا، بل تضاعف من مسؤوليتنا لتحقيق ما نصبو إليه، خاصة أن هذه الملاحظات تعد عاملاً مساعداً للوصول بالتنظيم إلى أعلى جاهزية”. وكشف رئيس الاتحاد العراقي أن اللجنة الفنية، إحدى اللجان المنبثقة عن التفتيش أبدت إعجابها بسير العمل في المدينة الرياضية. وردا على سؤال من جاسم أشكناني عضو “الفريق التاسع” عن أسباب اختيار البصرة لاستضافة الحدث بدلاً من العاصمة بغداد والهاجس الأمني الذي يقلق الجميع، أكد حمود أن البصرة لها خصوصيتها الخليجية، وهي ميناء محاذ للكويت، ولها علاقات مع البحرين، ولاسيما أنها مدينة اقتصادية آمنة منذ 2003، يسكنها حوالي 4 ملايين شخص، وبها أكثر من 20 قنصلية، والعديد من الشركات الأجنبية، وقال أيضاً: “المرحلة المقبلة تحتاج إلى عمل كبير من أجل تبديد مخاوف الهواجس الأمنية، حيث ستشهد البصرة خلال الفترة المقبلة العديد من زيارات وفود الاتحادات الخليجية والقنوات التلفزيونية للاطمئنان على الجانب الأمني، خاصة أن العراق لا يقبل أن يتعرض أي شخص للخطر”. ورد جاسم اشكناني على رئيس الاتحاد العراقي بقوله، إن المخربين لا يفرقون بين الحروب وكرة والقدم، وأكد حمود أن ذلك مسؤولية دولة، وقال: “اطمئن الجميع أن البصرة ثغر العراق الباسم”. وتطرق رياض الذوادي عضو “الفريق التاسع” إلى الصراعات في الكرة العراقية، واستقالة محمد خليل وشرار حيدر من اتحاد حمود قبل دورة الخليج، ووصول الخلافات إلى المحاكم، وأن الكرة العراقية منذ 2007 بلا إنجازات، ليؤكد رئيس الاتحاد العراقي أن ما حدث لا يفسد للود قضية، وأن نائب رئيس الاتحاد استقال قبل 6 أشهر، مبينا انه يختلف مع رياض في طرحه من منطلق أن الكرة العراقية حققت العديد من الإنجازات خلال المرحلة الماضية، أبرزها وصول منتخبي الناشئين والشباب إلى نهائيات كأس العالم، فيما يشارك المنتخب الأول في المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، متسائلاً.. ماذا يريد رياض ؟، ومؤكداً في الوقت نفسه إذا كانت الصراعات تؤدي إلى النجاحات فمرحبا بها. وقال رئيس الاتحاد العراقي إن بعض الأشخاص ذهبوا إلى محكمة “الكاس” بحجة أن هنالك تجاوزات في شروط الانتخابات واتحاد الكرة يحترم وجهة نظرهم وقرارهم. وتطرق سالم الحبسي عضو “الفريق التاسع” إلى الخطوات العملية الخاصة بتبديد الهواجس الأمنية، مؤكداً أن الاتحاد العراقي يستحق أن نرفع له القبعة، وأشار ناجح حمود إلى أن دورة البصرة ستكون من أكثر الدورات الخليجية جماهيرية بعد أن نظمنا البطولة مرة واحدة، كان ذلك في الدورة الخامسة عام 1979، وأكد ناظم شاكر عضو “الفريق التاسع” من حق العراقي أن يحضر إلى ملعبه من أجل مؤازرة منتخب بلاده. وتساءل عارف العواني عضو “الفريق التاسع” عن فك الحظر المفروض على الكرة العراقية، فأجاب ناجح حمود بقوله: “الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي يقود مساع جادة لتحرير الكرة العراقية من الحصار، خاصة أن حظر الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بعدم إقامة مباريات في العراق لا زال قائما”، وكشف حمود أن رؤساء الاتحادات الخليجية سيوجهون رسالة إلى “الفيفا” لإقامة مباريات المنتخبات الخليجية بمدينة البصرة، مشيراً إلى أن الاتحاد العراقي سبق أن ناقش مسألة الحظر مع بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، خاصة أن الكرة العراقية لن تتطور دون إقامة المباريات بالملاعب المختلفة. وعن النجاحات التي حققها حكيم شاكر ومستقبل المدرب الوطني أشار رئيس الاتحاد إلى التضارب في الإعداد، نظرا لأنه لدينا 3 منتخبات تشارك في بطولات مهمة في وقت واحد، ولابد من فض الاشتباك لأننا في الاتحاد العراقي لا نريد أن نبني فريقا ونهدم آخر، مبيناً أن الاتحاد سيبدأ رحلة البحث عن مدرب للمنتخب الأول عقب نهاية “خليجي21” من أجل أن يتفرغ حكيم إلى مهامه مع منتخب الشباب، مع كل الشكر إلى شاكر الذي أثبت انه رجل المرحلة في كأس الخليج. جدل زيكو ونال ملف رحيل البرازيلي زيكو عن منتخب العراق قبل دورة الخليج حظه من النقاش في برنامج “الفريق التاسع”، وأوضع ناجح حمود أن عقد زيكو مع الاتحاد مستمر حتى عام 2014 نظرا لأن بوصلة استراتيجيتنا تتجه لتواجد منتخبنا الأول في مونديال 2018، وأن المدرب البرازيلي أكد أكثر من مرة انه موظف في الاتحاد العراقي، مبينا أن تداعيات اعتذاره ورحيله عن الجهاز الفني تتمثل في عدم موافقته على التواجد مع المنتخب في بغداد، مع التأكيد أنه كان مخلصاً في عمله، كما أن المدرب طلب تغيير شروط العقد لمساعديه بتخصيص مخصصات مالية جديدة والتي رفضها الاتحاد، وأضاف: “لا يسقط حق العراق في تقديم شكوى ضد مدربه السابق زيكو”، مبيناً انه لا مستحقات مالية للمدرب على الاتحاد، ويجب احترام ذمته لأنه مدرب عمل بكل اجتهاد مع العراق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©