جنيف (وام) - شدد مبارك سعيد الظاهري وكيل وزارة العمل عضو وفد الدولة المشارك في مؤتمر العمل الدولي على قدرة أبناء دول مجلس التعاون على شغل الوظائف والقيام بمهامهم الوظيفية، في مكاتب وأنشطة منظمة العمل الدولية.
وبحث وكلاء وزارات العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع مسؤولي دائرة الموارد البشرية في منظمة العمل الدولية فرص التدريب والتوظيف المتاحة لمواطني دول المجلس ضمن الكادر الوظيفي للمنظمة الذي يبلغ تعداده 3 آلاف موظف.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمقر المنظمة على هامش مؤتمر العمل الدولي، بحضور حميد بن ديماس الوكيل المساعد لشؤون العمل. وقال الظاهري إن الاجتماع يأتي في إطار حرص وزارات العمل في دول مجلس التعاون على تعزيز قدرات الموارد البشرية الخليجية، خصوصاً الشباب، وتأهيلهم للعمل في الوظائف الدولية لا سيما وأن لدى منظمة العمل الدولية خبرات تراكمت على امتداد نشأتها منذ أكثر من 100 عام.
وأكد أهمية الاجتماع من حيث استكشاف الفرص المتوافرة للتوظيف والتدريب والابتعاث والإعارة في مكاتب وأنشطة منظمة العمل الدولية، وآلية توزيع الكادر الوظيفي في المنظمة على الأقاليم والقارات؛ الأمر الذي من شأنه تعزيز تواجد أبناء دول التعاون في وظائف المنظمة التي تسعى لاستقطاب وتوظيف الطاقات الشابة ذات المستوى الفني والقيمي العالي.
وتم خلال الاجتماع استعراض نظام التعيين لدى المنظمة والشروط الواجب توافرها في المتقدم لشغل الوظائف في منظمة العمل الدولية، حيث يشترط إلمامه باللغات الرسمية الثلاث المعتمدة لدى المنظمة، وأن يكون لديه مؤهل أكاديمي يتدرج من البكالوريوس إلى الدراسات العليا تبعاً للدرجة الوظيفية لكل وظيفة، إضافة إلى الخبرة العملية المطلوبة والتي تختلف مدتها وفقاً لمتطلبات الدرجة الشاغرة.
ومن المقرر أن يتابع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل في دول مجلس التعاون فرص التوظيف والتدريب الفني الذي يقدمه مركز التدريب الدولي التابع لمنظمة العمل الدولية في تورين، إلى جانب ترشيح مجموعة من الجامعات ذات الكفاءة العلمية المتميزة في دول المجلس لتكون من ضمن القائمة المعتمدة لدى منظمة العمل الدولية في برنامج التدريب العملي.
ويواصل المؤتمر 102 لمنظمة العمل الدولية أعماله بقصر الأمم ومنظمة العمل الدولية في جنيف بمشاركة وفد دولة الإمارات التي انضمت إلى فريق فني تم تشكيله خلال فعاليات المؤتمر للوقوف على احتياجات الدول الأعضاء في المنظمة عن مجموعة آسيا والمحيط الهندي من برامج الدعم الفني وتطوير القدرات في تلك الدول بشأن معايير العمل الدولية.
عدد اليوم
