مواطنون: مبادرات رئيس الدولة تؤكد حرص القيادة الرشيدة على توفير سبل الراحة للمواطنين

عبر مواطنون عن شكرهم وامتنانهم لاعتماد بناء عدد من المساكن الحكومية للمواطنين في عدد من المناطق التابعة لإمارتي عجمان والفجيرة ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وأشار مواطنون إلى أن هذه المبادرة ستسهم في حل مشاكل السكن التي ظلت لسنوات هاجس العديد من الأسر، مثمنين جهود القيادة الحكيمة للدولة التي تصب جميعها في تحقيق الرفاهية والحياة الكريمة والآمنة للمواطنين، لافتين إلى أن المبادرة الأخيرة في سرعة تنفيذ المساكن الجديدة جاءت لتساند جهود بناء أسر تنعم بالاستقرار والرفاهية، بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية. وشكر المواطنون الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي تلقى طلباتهم أثناء زيارة سموه الأخيرة للمنطقة، والتي كانت في إطار توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بتفقد أحوال المواطنين واحتياجاتهم في كل مناطق في الإمارة والاطلاع على سير المشروعات فيها. وأكد المواطنون أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله تؤكد من جديد حرص القيادة الرشيدة على توفير سبل الراحة للمواطنين، وتعبر عن نهجها في العطاء، من خلال مشروعات البنية الأساسية والتوظيف والمساكن، وتوفير أفضل الخدمات، وتعزيز الاستقرار الأسري، والارتقاء بمعيشة أبناء الإمارات. وقالت المواطنة فاطمة العبدولي من عجمان إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بإنشاء مساكن جديدة ستسهم في حل مشكلة السكن التي يعاني منها كثير من المواطنين، وستحقق لهم الرفاهية والترابط الاجتماعي، الذي يضمن لهم يسر العيش والراحة لكل أسرة. وأضافت أن توفير المسكن الملائم للمواطن سيضاعف من الترابط الأسري والتنمية الاجتماعية، لافتة إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تجعل المواطن أكثر سعادة واستقراراً، وتكون له دافعاً لخدمة وطنه. مبادرات مستمرة وأكد المواطن راشد عبدالعزيز من أهالي عجمان أن الجهود التي تبذلها حكومة الإمارات الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، جاءت بهدف توفير احتياجات المواطن من سكن وبنية تحتية وخدمات متنوعة، التي سيكون لها الأثر الإيجابي على المجتمع. وقال إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله في توفير مساكن جديدة للمواطنين في كل أرجاء الدولة، لا تتوقف وتتوالى واحدة تلو الأخرى، كما أن الجميع على قناعة تامة بأن الطلبات الأخرى للشباب من محتاجي المسكن ستتم الموافقة عليها تباعاً ووفق جداول محددة كلاً حسب احتياجاته وخلال فترات قريبة، مضيفاً أن الفترات الأخيرة شهدت توجيهات كثيرة من قبل القيادة الرشيدة بالدولة فيما يخص مشاريع الإسكان في كل أرجاء الدولة من تخصيص مساكن وتسليم الجاهز منها لمستحقيها وتوزيع أراض والتوجيه بالإسراع في بنائها وتخصيص النصيب الأكبر من المرحلة الثالثة من مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة للإسكان. وقال المواطن محمد إبراهيم من أهالي عجمان إن من حق أبناء الإمارات أن يفتخروا أمام العالم أجمع بقيادتهم الحكيمة والرشيدة والتي تولي اهتماماً كبيراً بتلبية احتياجات أبنائها من المواطنين وتسعى إلى توفير كل سبل الحياة الكريمة لهم. وأشار إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تدفع بعجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين، كما ستكون داعماً حقيقياً لمواجهة أعباء الحياة المعيشية، مشيراً إلى أن توافر المسكن الملائم يعتبر من أسس الاستقرار الأسري والتلاحم الاجتماعي بين أفراد الأسرة، مثمنا مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، في توفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين، لافتاً إلى أن سموه يعمل بكل جهد وإخلاص من أجل إسعاد أبنائه المواطنين ورسم البسمة على وجوههم. قيادة تصل لكل القلوب وعبر المواطن ماجد علي من أهالي عجمان عن سعادته الكبيرة بالمبادرات المتوالية لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، مشيراً إلى أن هذه المبادرات هي تأكيد على أن القيادة استطاعت أن تصل إلى كل القلوب. وأضاف: حبنا لقيادتنا بلا حدود، فما تقدمه الدولة للمواطن لا يضاهى. وقال إن ما حققته الإمارات في 40 عاماً يفوق ما حققته دول أخرى عبر مئات السنين بفضل القيادة التي آمنت بحق الشعب في العيش الكريم وتحقيق التنمية في شتى المجالات. وقالت المواطنة عائشة إبراهيم من أهالي عجمان إن المبادرة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله جاءت لتؤكد أن ما تقدمه القيادة ليست مجرد خدمات تسكينية، لكنها خدمات وفق خطة تستهدف في المقام الأول الانتهاء من مشكلة السكن التي عانى منها عدد كبير من المواطنين سابقاً. وأضافت أن مشروعات الإسكان الآن باتت في أكثر من منطقة ما بين إحلال وبناء جديد وهذه المشروعات من شأنها تغيير حياة المواطنين إلى الأفضل والأكثر رفاهية واستقراراً، موضحة أن القيادة الرشيدة للدولة وفرت للمواطنين كل سبل العيش الكريم، سواء في المسكن أو المعيشة، وفرص العمل المناسبة. وقالت المواطنة شيخة الجنيبي من أهالي عجمان إن الإمارات تأتي في مصاف الدول التي تقدم الدعم لمواطنيها في جميع نواحي الحياة، خصوصاً فيما يتعلق بالتعليم والصحة وتوفير المسكن، إضافة إلى منح الزواج وإيجاد فرص العمل، وغيرها من متطلبات الحياة الأساسية الكريمة التي تحقق طموحات أبناء الوطن. وأشارت إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ليست غريبة على القيادة الرشيدة للدولة، مؤكدة أن توفير سكن للشباب يعد أهم ما يشغل بال الأسر داخل مجتمع الإمارات، منوهة في هذا الصدد بمتابعة القيادة، وحرصها على سرعة تنفيذ مشاريع الإسكان وتوفيرها لمواطني الدولة، لتعزيز الاستقرار الاجتماعي. وذكرت أن إقرار لجنة متابعة تنفيذ قرارات صاحب السمو رئيس الدولة بمباشرة العمل في تلك المساكن وسرعة تسليمها خبر كان ينتظره الجميع، مشيرة إلى أن أهم ما يميزها هو أنها ستنفذ وفق أعلى المعايير في التصميم والتنفيذ، وتزويدها بكل متطلبات الحياة العصرية والخدمات المتطورة. عطاء القيادة وأوضح المواطن أحمد عبدالحميد من أهالي عجمان أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة وتوجيهات سموه ببناء مزيد من المساكن لأبناء الإمارات أسهمت بشكل كبير في تخفيف متاعب الأسر وتوفير الحياة الكريمة والرفاهية لها، فضلاً عن أنها تسهم في تسهيل الزواج على الشباب ليتمكنوا من تأسيس أسر مستقرة تبني المجتمع، وتكون لبنات صالحة فيه. وقال: «مهما قلنا فإن عطاء القيادة يظل أكبر من قدرتنا على حصره، وهذا عهدنا معها منذ تأسيس دولة الاتحاد على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والذي خلفه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، فكان بحق خير خلف لخير سلف». من جهتها، قالت الوالدة أم علي بن أحمد: أشكر صاحب السمو رئيس الدولة «بوسلطان» على هذه المبادرة أطال الله عمره ورحم الله باني النهضة ومؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة واسعة، مضيفة أن هذه المبادرة جاءت في وقتها، حيث الكثير من العائلات يسكنون مع آبائهم أو في الإيجار ولا يستطيعون البناء نظراً لتكلفته العالية، ونتمنى أن يحصل الجميع على مساكن خاصة بهم ليستقروا فيها مع أبنائهم. زيارة محمد بن زايد وقال المواطن علي الظهوري من دبا الفجيرة: «نشكر قيادتنا الرشيدة لحرصها المتواصل على تفقد أحوال المواطنين واحتياجاتهم، والاطلاع على أحوالهم من خلال التواصل معهم مباشرة، مما يعكس التلاحم الذي تشهده الدولة بين القيادة وأبنائها المواطنين». وأكد الظهوري أن اعتماد بناء المساكن للمواطنين الذين تقدموا بطلباتهم للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال زيارته لإمارة الفجيرة يعكس مدى حرص سموه ومتابعته وجديته في تلبية احتياجات المواطنين في أسرع وقت ممكن. ومن منطقة شرم، قال عبدالله الحمودي: «لقد منحت زيارة سموه لمنطقة دبا الفجيرة للمواطنين فرصة التواصل مع سموه مباشرة دون أي عقبات، حيث استقبل سموه طلبات المواطنين بصدر رحب، ووعد بإيجاد حلول مناسبة لاحتياجاتهم. وتابع: نحن اليوم نجني ثمار زيارته، بعد الموافقة على بناء عدد من المساكن الحكومية للمواطنين، وأرى أن اهتمام سموه جاء مدروسا بناء على إدراك سموه لأهمية الجانب الإسكاني بالنسبة للأسرة المواطنة، حيث يعتبر المسكن هو النواة الرئيسية لتنشئة الأسرة بالشكل المطلوب لتكون اللبنة الأولى في المجتمع. واعتبرت عائشة اليماحي أن المبادرة الجديدة تعكس تفاني قيادتنا في سبيل تلبية احتياجات المواطنين، والدليل على ذلك عدم اكتفاء أولياء الأمر بوجود الدوائر والمؤسسات الإسكانية في الدولة، وإنما نجدهم حريصين على الوصول بأنفسهم لأبنائهم المواطنين، وقد جاءت زيارة سموه الأخيرة التي كانت في إطار توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه» مثلجة لصدور أبناء الساحل الشرقي بوجه العموم، وإمارة الفجيرة بشكل خاص. وقال الشاب يوسف سيف إن المكرمة السكنية الجديدة إنما تعتبر ثمرة اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة والتي تمثلت بالزيارة التفقدية التي قام بها الفريق أول سمو محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي نقل من خلالها حرص القيادة على أبناء الشعب، وترجم الاحتياجات الفعلية للمواطنين في المنطقة والتي نراها اليوم على أرض الواقع تتحقق ويجني المواطنون ثمارها. وعي المسؤولين ورأى عبدالله الصريدي أن اهتمام الحكومة بالقطاع الإسكاني يعكس مدى وعي المسؤولين بأهمية تلبية احتياجات المواطنين السكنية، وإننا نلاحظ اليوم تواصل المبادرات السكنية التي تأتي من مباشرة من القيادة، إضافة إلى الدور الكبير الذي يقوم به برنامج الشيخ زايد للإسكان في هذا المجال، وبهذا تكون الصورة واضحة بشكل كبير وتعكس حرص القيادة توفير سبل العيش الكريم لأبنائها المواطنين. وقال محمد الحمادي: أود أن أشكر قيادتنا الرشيدة متمثلة بصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله وولي عهده الأمين على ملامستهم احتياجات المواطنين وتلبيتها بشكل سريع، بعيداً عن الروتين والإجراءات. واعتبر راشد الحمودي أن المبادرة الجديدة التي تأتي ضمن سلسلة من مبادرات قيادتنا، ليست غريبة على أنجال المؤسس الأول لصرح دولتنا العظيم، فقد لمسنا حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه على أبنائه المواطنين وجهوده المضنية التي كانت في سبيل توفير المسكن الملائم للمواطن منذ قيام الاتحاد، واليوم يكمل أبناء زايد مسيرته العطرة، فنجد سيدي صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله يوجه أخيه وولي عهده بتفقد أحوال المواطنين وزيارتهم في مناطقهم، لتترجم هذه الزيارة بأفعال على أرض الواقع يجني ثمارها أبناؤهم المواطنون. وأكد المواطن سالم النقبي أن حكومتنا حريصة على تلبية احتياجات المواطنين من مختلف الجوانب، ونلمس جميعاً سعي قيادتنا على توفير المسكن للمواطن في المقام الأول لما يوفره من أهمية مادية واجتماعية كبيرة. وقال عبدالله الحوسني إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله المتعلقة ببناء المساكن للمواطنين، تلبي احتياجات المواطن في جوانب متعددة، حيث إن توفير المسكن بالنسبة لرب الأسرة يعتبر الحلقة الأصعب في استقرار كل أسرة بسبب ارتفاع تكاليف بناء المنزل، مما يضطره للاستدانة من البنوك، ويجعله في وضع مالي صعب جدا ينعكس على احتياجات أسرته، وقد يعرضه للمساءلة القانونية في حال عدم استطاعته سداد تلك القروض، وبما أن الحكومة تسعى لتوفير السكن للمواطنين فإن ذلك يخفف عبئاً كبيراً عن ولي الأمر، ويجعله في وضع مادي جيد يستطيع من خلاله تلبية احتياجات أسرته وتربية أبنائه في بيئة مناسبة. وقالت المواطنة فاطمة النقبي:»نشكر والدنا وقائدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على توجيهاته السامية بتوفير وبناء مساكن للمواطنين في مختلف مناطق الدولة، كما أتوجه بالشكر للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على زيارته التفقدية لمناطقنا في الساحل الشرقي، والتي ترجمت إلى مشاريع حيوية تخدم المنطقة وعلى رأسها المشاريع الإسكانية.