الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

خليل جمال.. «مذيع العرب» بجدارة

خليل جمال.. «مذيع العرب» بجدارة
15 يونيو 2015 01:27
رنا سرحان (بيروت) اشتدت المنافسة فى الحلقة الأخيرة من البرنامج بين خمسة مشتركين، هم خليل جمال ومحمد الجنيبى من الإمارات والذى حصل على ثانى أكثر تصويت، وممدوح الشناوى من مصر ثالث أكثر تصويت، وساندرا علوش من سوريا والتى حصلت على رابع أكثر تصويت من قبل الجمهور وكوثر بودراجة من المغرب والتى حصلت على خامس أكثر تصويت من قبل الجمهور. غلب على الحلقة الكثير من اللحظات المؤثرة وذلك من خلال إطلالة المشتركين الخمسة في مرورهم أمام لجنة التحكيم والجمهور، وقد كان لهم حرية تناول الموضوع ، فتحدثوا بتلقائية وصدق عن تجارب إنسانية خاصة. تحية خاصة افتُتحت الحلقة بتحية إلى الأساتذة الذين واكبوا المشتركين طوال فترة البرنامج، وتحدث كل منهم عن تجربته في البرنامج إضافة إلى رأيهم بالمشتركين، وقد انضم الأساتذة أنطوان كسابيان وبسام براك وجهاد الأندري وخالد عبدالله إلى الجمهور لمتابعة الحلقة الأخيرة داخل الأستوديو. واكتفت لجنة التحكيم المؤلفة من الممثلة ليلى علوي والإعلاميان طوني خليفة ومنى أبو حمزة ، إضافة إلى ضيف الحلقة الإعلامي الكبير جورج قرداحي بإبداء رأيهم بمرور المشتركين فيما كان الحكم الأخير لتصويت الجمهور. وتحدثت ساندرا علوش في مرورها عن الأوضاع في سوريا، أما خليل جمال من مصر فتحدث عن طفولته، ومحمد الجنيبي تحدث عن تجربته في الحياة، فيما روت كوثر بو دراجة تجربتها في البرنامج، و تناول ممدوح الشناوي بشخصيته المرحة التحدي الذي يواجهه الإنسان لتحقيق أحلامه. شفافية وصدق واتسمت آراء الإعلامي جورج قرداحي خلال الحلقة بالشفافية ، إذ نصح المشتركين بالصدق وحسن الأداء والبساطة أمام الكاميرا. وبحسب تصويت الجمهور احتلّت كوثر بو درّاجة المرتبة الخامسة، فيما نالت ساندرا علّوش المرتبة الرابعة وممدوح الشناوي المرتبة الثالثة ومحمد الجنيبي المرتبة الثانية. وظهرت النجمة التونسية لطيفة ضمن أربع إطلالات أبهرت فيها الحضور بأغنياتها وأزيائها. يشار إلى أن برنامج «مذيع العرب» والهادف إلى اكتشاف المواهب في مجال التقديم التلفزيوني من تقديم سالي شاهين وقيس الشيخ نجيب وإخراج باسم كريستو. إنجاز حقيقي وعبرت منتجة البرنامج بيريه كوشان عن رضاها عن النتيجة التي وصل إليها البرنامج ، وقالت :« إنجاز كبير حققناه في وقت قياسي، حيث تم اختيار المشتركين بكاسيتيغ خلال 3 أسابيع فقط، وتم العمل ليل نهار من قبل فريق عمل مؤلف من 12 فرداً، ومن المعروف أن أي برنامج كهذا يحتاج إلى ثلاثة أشهر على الأقل، رغم أن فكرته تكون غالباً مستوردة، فكيف إذا كان البرنامج محلياً فكرة وإعداداً وتنفيذاً، وأنها تعتبر ما حدث إنجازا حقيقيا، مؤكدة أن ما حدث في الحلقة الختامية من إطالة في وقت البرنامج كان بسبب رغبتها في تكريم كل من ساهم في نجاح البرنامج من أساتذة ومدربين وصاحب فكرة البرنامج إضافة إلى لجنة التحكيم الذين حرصوا على الحديث بشكل أطول من الحلقات السابقة لتسجيل شعورهم وآرائهم في التجربة التي خاضوها على مدار الشهور الثلاثة السابقة. تجربة محلية وعن التغييرات التي يجب أن تطرأ على البرنامج الموسم القادم، تضيف كوشان: «في الحقيقة هناك استشارات واجتماعات عدة يجب أن تعقد قبل الاعداد لموسم آخر، وهناك تخطيط ليصل البرنامج إلى أكبر شريحة ممكنة في العالم العربي ، وكذلك سيتم وضع خطة للترويج للبرنامج بشكل جيد على مواقع التواصل الاجتماعي» ، وأوضحت أن هناك بعض السلبيات في البرنامج من الناحية التقنية لكنها سعيدة بما تحقق بأدوات وأفكار محلية دون الاستعانة بتجارب مستوردة . وعن العقود التي وقعت مع المشتركين تقول كوشان: «لقد تم الاتفاق مع ال60 مشتركاً الذين قدموا إلى الحلقات المسجلة قبل المباشرة، بالالتزام مع قناتي «أبو ظبي» و»الحياة» خطياً بأنهم سيكون ضمن كادر العمل في ما لو أرادوا خوض تجربة الإعلام، وهذا أمر أعتقد أنه سيسعدهم أننا سنتبناهم وبعكس ما أشيع أنه عقد احتكار. أما فيما يخص المشتركين الذين تأهلوا إلى العرض المباشر فكان العقد معهم لمدة ثلاث سنوات، ذلك لحفظ حقنا عليهم في الظهور الإعلامي ولحفظ حقهم مع القناتين وعدم احتكارهم من جهات أخرى، كما أن من واجبهم بعد اليوم الظهور في برامج خاصة على الشاشتين كضيوف دون شروط مثلاً». صدى أكبر بعد الحلقة عقدت لجنة التحكيم المؤلفة من ليلى علوي ومنى أبو حمزة وطوني خليفة، مع القيمين على البرنامج المنتجة بيريه كوشان والمخرج باسم كريستو وصاحب فكرة البرنامج الدكتور مأمون علواني، إضافة إلى مقدمي البرنامج سالي شاهين وقيس الشيخ نجيب وصاحب لقب «مذيع العرب» خليل جمال مؤتمراً صحفياً بحضور ممثلى وسائل الإعلام. وأكد المشاركون في المؤتمر الصحفي أن الموسم المقبل من البرنامج سيشهد تطورات كبيرة ، وسيكون له صدى أوسع عربياً من خلال خطة إعلانية وإعلامية محكمة. وقالت الإعلامية منى أبوحمزة: سأشتاق للبرنامج ولجنة التحكيم، وهذا ليس برنامجاً بل مدرسة لتخريج طلاب تحت شروط صعبة ، ولو أن الإعلاميين مروا بهكذا برامج لما شاهدنا في القنوات إلا كفاءات على الهواء. وقال طوني خليفة ،إننا نستطيع اليوم أن نقول إنه أصبح للإعلاميين منبر يستطيعون من خلال أن ينطلقوا بطريقة صحيحة إلى المستقبل . فيما قالت المنتجة بيرية كوشان: الجميل أننا شاهدنا لجنة من أرقى لجان التحكيم في العالم العربي، فأعضاؤها طيلة حلقات البرنامج، ضحكوا وبكوا، وتعاطفوا وتوتروا وفرحوا واعترضوا سوياً، وظهروا على الشاشة بكل شفافية ، مما أسهم في نجاح البرنامج. تسلم «الميكرفون الماسي» من جورج قرداحي في الحلقة الأخيرة بعد مشوار امتد نحو ثلاثة أشهر تُوّج مساء أمس الأول المشترك المصري خليل جمال من مصر بلقب «مذيع العرب» بعد نيله أعلى نسبة تصويت من الجمهور، وقد تسلّم جائزته على الهواء، و هي عبارة عن عقد لمدة خمس سنوات يخول له تقديم برامج عبر شاشة قناة «الحياة» المصرية، كما تسلم الميكرفون الماسي من الإعلامي جورج قرداحي. كادر مأمون علواني: موسم ثانٍ بحلة جديدة بيروت (الاتحاد) أكد الدكتور مأمون علواني مدير المشاريع بتلفزيون أبوظبي في مكتب العضو المنتدب لرئيس مجلس إدارة «أبوظبي للإعلام» وصاحب فكرة «مذيع العرب» أن نجاح الموسم الأول من برنامج «مذيع العرب» يمهد لموسم ثان يعلن عن تفاصيل انطلاقته قريباً. ونفى في تصريح خاص لـ «الاتحاد» ما تردد عن تنبي شركة انتاج أخرى مسؤولية تنفيذ الموسم الثاني من برنامج «مذيع العرب»، وأكد أن المنتجة بيري كوشان شريك أساسي في نجاح البرنامج وقال: «أنا راضٍ عما تحقق من نجاح البرنامج في الموسم الأول منه، والمستوى الذي ظهر عليه»، مؤكداً في الوقت نفسه على وجود بعض السلبيات التي سيتم تداركها، وأهمها طول زمن الحلقة والذي يجب أن يختصر إلى ساعتين فقط، كذلك ضرورة أن يأخذ البرنامج حقه من الترويج السابق في جميع الدول العربية، كي يصل إلى كل المواهب في هذه الدول، الراغبين في الحصول على لقب «مذيع العرب». وأشار علواني إلى أنه سيبدأ الترتيب للموسم الثاني عقب شهر رمضان حتى يحظى بالوقت المناسب لظهوره في أفضل صورة، وأن الحلقة الختامية من الموسم الثاني ستكون قبل بداية شهر رمضان 2016 بأسبوع أو أسبوعين، واتفق علواني مع كوشان على استمرار اعضاء لجنة التحكيم في الموسم المقبل في حال رغبتهم في ذلك. وقدم الشكر إلى إدارة شركة أبوظبي للإعلام، وعلى رأسها سعادة محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة الشركة والعضو المنتدب، والذي فور سماعه للفكرة دعمها وتبناها، وكذلك محمد سمير، رئيس قناة الحياة وزوجته الدكتورة منى البدوي، والذين رحبوا بالفكرة وتبنوها مع المنتجة بيريه كوشان. كما قدم عدداً من النصائح للمشتركين، واعداً بالاهتمام بالبرنامج ودعمه وتبنيه خلال 5 السنوات الخمس المقبلة كي يرسخ نجاحه في مجال الإعلام. كادر جورج قرداحي: هؤلاء نجوم المستقبل أشاد الإعلامي جورج قرداحي بفكرة البرنامج، موضحاً أن « مذيع العرب» كان يجب أن يظهر قبل عشر سنوات من الآن، وقدم الشكر لقناتي أبوظبي والحياة على البرنامج لأن الإعلام العربي في حاجة إلى وجود مواهب في مجال الإعلام، وأضاف أنه يتمنى أن تستعين كل القنوات العربية بهؤلاء النجوم الواعدة في الإعلام، بدلاً من الاستعانة ببعض نجوم الفن والتمثيل في تقديم البرامج. وأكد سعادته بتسليم الميكروفون الماسي إلى الفائز بلقب الموسم الأول ، وعن صفات المذيع الناجح، قال: أن يمتلك الثقافة والمهنية والحرفية، وأن يكون دقيقاً في عمله ليكتسب محبة الجمهور، والقاعدة الذهبية هي البساطة، لأن البساطة تصنع الجمال ، و على المذيع أن يبتعد عن الاستخفاف بالهواء والبلادة، ويجب أن يكون مشوقاً ومتأهباً طول الوقت، وهو ما ينعكس من خلال شخصيته أثناء التقديم، ولفت قرداحي إلى أن مجموعة المشتركين في البرنامج بلغوا مستوى الاحتراف، ومؤهلون جميعاً لتقديم البرامج على أفضل الشاشات العربية. كادر ليلى علوي وفوانيس رمضان بيروت (الاتحاد) قالت النجمة ليلى علوي عضوة لجنة تحكيم برنامج «مذيع العرب»: إن البرنامج بات اليوم قادراً على صنع نجم حقيقي في عالم الإعلام العربي، حتى ولو كان المتسابق من غير دارسي الإعلام، وأكدت أن الموهبة تسبق الدراسة، وقالت مازحة: «أنا لم أدرس التمثيل»، وأشارت علوي إلى الفائز باللقب مؤكدة أنه هو الدليل على صدق كلامها، والمهم أن تكون هناك موهبة تصقلها الدراسة، لافتة إلى أن البرنامج قدم أكثر من نجم وليس واحداً فقط في إشارة إلى جميع المتسابقين. وتابعت: «سعيدة بما وصلنا إليه في هذا البرنامج، وعني أنا شخصياً استمتعت كما تعلمت، وأضاف لي «مذيع العرب»، الذي هو برنامج عربي 100% تجربة مهمة على الهواء مباشرة، وأستطيع القول إنني اكتسبت من «مذيع العرب» الاحتراف والثقة الأكبر، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المشاهد. وفاجأت ليلى علوي الحضور بمعايدة خاصة بمناسبة اقتراب حلول شهر رمضان المبارك بإحضار فوانيس رمضانية جلبتها معها خصيصاً من مصر، ووزعتها على لجنة الحكم والمتسابقين، والأساتذة والجمهور وقالت: «إن في بلدها مصر يحتفل الجميع مسلمين، ومسيحيين، بمناسبة شهر رمضان وتمنت لمصر والأمة العربية أن يكون شهر رمضان هذا العام خيراً وسلاماً على الجميع». وحول ما إذا كان البرنامج قد فتح شهيتها لتقديم البرامج أجابت أنها كثيراً ما تعرضت لهذا السؤال، وأنها لا تفكر حالياً بتلك الخطوة لأنها سعيدة بما حققته من نجاحه مع لجنة التحكيم. وختمت علوي: «نجاح البرنامج لم يكن بسبب لجنة تحكيم ومقدمين بارعين، أو متسابقين حيويين أو بسبب الجمهور فقط، بل لأن في الكواليس كادر يعمل بمحبة وإيمان وعزيمة، وهو سبب رئيسي في تحقيق هذا النجاح». منى أبوحمزة: كفاءات ومواهب مشرفة بيروت (الاتحاد) قالت الإعلامية منى أبوحمزة: مع ختام البرنامج أشعر بأنني راضية وفرحة وفخورة لما قدمنا إلى العالم العربي من برنامج تثقيفي خرّج ربما بـ«محترفين مبتدئين»، سيحدون مما نعانيه من نقص في المذيعين في العالم العربي، ولدينا اليوم وبكل فخر كفاءات تنحني لها القبعات، وتوقعت أبوحمزة أن تكون المشاركة أكبر وأشمل في الموسم المقبل، وسينضم إلى البرنامج مواهب عربية من رقعة جغرافية أكبر. وأضافت: اليوم تفاجأت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الكم الهائل من الطامحين للمشاركة بعدما بات «مذيع العرب» برنامجاً يدغدغ أحلام معظم الشباب العرب، لقد عملنا كفريق واحد من خلال الانفعالات الارتجالية والكلام الصادق الشفاف المنطقي بحق المشتركين كافة مع احترام عين، وأذن المشاهد، وأنا فخورة بأن يكون خليل جمال «مذيع العرب» من مدرستنا فهو مثابر في عمله، والملاحظات عليه كانت قليلة، وكان على جهوزية كاملة، وهو ما ينطبق على الآخرين بالطبع. كادر لطيفة: برنامج مختلف أبدت المطربة لطيفة والتي قدمت عدداً من أغنياتها خلال الحلقة الأخيرة من البرنامج، إعجابها بفكرة «مذيع العرب» خاصة وأنه برنامج المسابقات الوحيد، الذي صنع أو خرجت فكرته وإعداده وتنفيذه بأيدٍ عربية، وبمناسبة حلول شهر رمضان تمنت لكل الناس في الوطن العربي والعالم الإسلامي الحب والسلام. كادر صائد اللقب: «فاشل» سر نجاحي بيروت (الاتحاد) قال خليل جمال الفائز بلقب «مذيع العرب» في تصريح لـ«الاتحاد»: «أشكر الله على ما حققته من إنجاز بفضل دعاء والديّ، ومحبة الشعب المصري ودعمه لي خاصة منطقة شبرا، بلدي ومدينتي». وأضاف: «كنت أخاف في البداية من الكاميرا لكني تحديتها، وها أنا اليوم فزت والحمد الله بما لم أكن أحلم به، فالتحدي أمر مهم لتحقيق النجاح، وكلمة «فاشل» التي كان أبي يصفني بها دائماً كانت حافزاً لي للتقدم والتميز». وتابع جمال: كم أنا سعيد أن أعود للعمل من جديد في مصر بعد أن أبعدتني ظروف الحياة إلى المغرب، حيث وجدت هناك أيضاً أهلي وناسي منذ سنتين، وعملت في الراديو المغربي، وأصبح لي جمهوري، وهو من ساهم اليوم في نجاحي، أيضاً وكل الحب والاحترام لبلدي الثاني المغرب، الذي كان له فضل أيضاً في وصولي إلى هذه المرحلة. وأوضح أن كل ما مر به من تجارب في هذا البرنامج علمه الكثير، وقال: لقد تعلمت المهنية من طوني خليفة، وحالفني الحظ بلقاء الإعلاميين، مفيد فوزي ويوسف الحسيني، اللذين أثرا فيّ من خلال نصائحهما، والسيدتين اللتين أمدتنا جميعاً بالصفاء الفكري ليلى علوي ومنى أبوحمزة، واليوم وصلت بفضل العزيمة والثقة والإيمان إلى تحقيق حلمي، وأتمنى تقديم الأفضل للجمهور في الفترة المقبلة. كادر ////// محمد الجنيبي: فخور أنني الثاني عربياً والأول إماراتياً بيروت (الاتحاد) قال الإماراتي محمد الجنيبي الذي حاز المركز الثاني في البرنامج: تجربتي في «مذيع العرب» كانت صعبة وفي منتصفها كان هناك توتر، لكن في نهاية البرنامج كنت سعيداً جداً بوصولي إلى هذه المرتبة، وأستغل الفرصة لأبارك لصديقي وأخي وزميلي خليل جمال وكذلك لممدوح وساندرا وكوثر الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية، وأشكر البرنامج الذي أعطى لكل منا حقه وأكثر، وفتح الباب لكل موهوب في مجال الإعلام يحاول أن يبرز موهبته على هذا المسرح، وأنا عانيت للوصول إلى التلفزيون، والحمدلله اني وصلت من خلال أكاديمية مذيع العرب وتخرجت منها بكل شرف، وكلام لجنة التحكيم من بدايتها إلى هذه اللحظة على عيني وعلى رأسي. وأضاف: في الحلقة الختامية كان لي شرف اللقاء بالإعلامي جورج قرداحي الذي اعتبره من أهم الضيوف اللي مروا عليّ لأنه بشوش الوجه وطيب القلب وأشعرني بثقة بالنفس وكلامه عني أبهرني، وكذلك الروح الحلوة عند ليلى علوي وكلماتها التي أثرت في ودعمتني ومنى أبو حمزة قدوتي عندما طلبت مني حركة لطيفة على الهواء، كذلك الفيديو الذي أدمع عيني عند مشاهدتي لأهلي وأصدقائي. والشكر كل الشكر المتواصل لشعب دولة الإمارات الداعم لي طوال فترة البرنامج، سواء من إعلاميين أو فنانين منهم سفير الألحان فايز السعيد، وهذا ليس بغريب على شعب ودولة الإمارات الذي لن أنسى فضلهم ما حييت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©