بلدية أبوظبي تطلق حملة توعية لإرشاد قاطني المساكن المخالفة

أطلقت بلدية مدينة أبوظبي حملة لتوعية وإرشاد قاطني المساكن المخالفة للقوانين والشروط والمعايير البيئية والصحية في الأحياء السكنية والتجارية في أبوظبي، من أجل توفير الحياة الكريمة والسكن الآمن وضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان المدينة. وتهدف الحملة إلى تحسين مستوى الحياة في مدينة أبوظبي بالتعاون مع المجتمع والشركاء الاستراتيجيين وذلك من خلال مراعاة تطبيق معايير الأمن والصحة والسلامة العامة وتوفير ظروف معيشية صحية وآمنة للعاملين شاغلي الوحدات السكنية سواء كانوا مواطنين أو مقيمين والحفاظ على البنية التحتية وتعزيز إمكانية تنفيذ الخطط التنموية المستدامة والتخطيط العمراني. كما تهدف هذه الحملة إلى تعزيز الصورة الإيجابية للأحياء السكنية لدى كافة فئات المجتمع، وذلك بالإبقاء على الصورة المشرقة التي يتمناها كل مواطن ومقيم والقضاء على ظاهرة تكدس القاطنين في الأحياء السكنية وتحقيق الأمن والطمأنينة وتصحيح أوضاع الوحدات السكنية المخالفة وغير المرخصة والإضافات والتقسيمات العشوائية والوحدات السكنية غير القانونية. وقال عويضة القبيسي المدير التنفيذي لقطاع خدمات البلدية بالإنابة إنه تم خلال الحملة توجيه السكان بأهمية تصحيح أوضاعهم السكانية خلال فترة زمنية محددة، مشيرا ألى أن بلدية أبوظبي تنطلق بهذه الحملات لرفع مستوى المشاركة المجتمعية والمؤسسية بهذه الظاهرة. وأكد القبيسي عزم البلدية على تكثيف الجهود والتعاون المشترك مع الجهات المختصة والشركات الخاصة العاملة، وكذلك أصحاب المساكن والبنايات التجارية في إمارة أبوظبي للإسراع في عملية إعادة تنظيم وتوزيع عدد القاطنين في الشقق السكنية من أجل توفير الحياة الكريمة والسكن الآمن المتوافر على أعلى المعايير الصحية والإنسانية والخدمية وفقا لأفضل الممارسات العالمية. وأوضح أن البلدية ترتكز في تبنيها لهذه الحملات على إيمانها ودورها بضرورة توفير البيئية المعيشية الملائمة للسكان، والتحذير من المخاطر الصحية والأمنية والاجتماعية الناتجة عن تكدس الأسر في فلل أو شقق سكنية غير مطابقة للشروط والمواصفات الصحية. وكانت بلدية أبوظبي قد قامت بعدة حملات توعية وتفتيش دعت خلالها إلى ضرورة التزام ملاك العقارات السكنية وأصحاب ومديري الشركات على ضرورة توفير السكن الصحي المناسب، والذي يتلاءم مع المعايير العالمية في مجالات البيئة والصحة والسلامة.