«مجلس الشباب» سفينة العبور إلى المستقبل

عمر الحلاوي (العين) اعتبر مواطنون أن القرارات التاريخية بهيكلة الحكومة الاتحادية التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، منعطف تاريخي ونقلة نوعية لمواكبة المستقبل، لبناء قيادة واعية للتحديات المقبلة قادرة على تخطي الصعاب والمنافسة على المستويات العليا لتصبح حكومة ألإمارات قدوة ورائدة أمام حكومات العالم المتطور.وقال المواطن جمال عبدالله الكعبي: إن العالم كله يتحدث عن التسامح، ولكن القيادة الرشيدة حولت ذلك الحديث إلى عمل تنفيذي في سابقة جديدة تحمل بطاقة العبور إلى المستقبل باستحداث وزارة التسامح لتؤكد الإمارات أنها دولة رائدة في التعايش والتسامح والاقتصاد النظيف والنهضة المتكاملة، فالتطور مربوط بالتنمية البشرية التي تؤسس على القيم والمبادئ ومنها التسامح، لافتاً إلى أن التغير الجديد في الحكومة الاتحادية لا يعتبر تغيراً روتينياً أو نمطي، مثمناً وجود وزارة السعادة التي مهمتها مواءمة خطط الدولة لتحقيق سعادة المجتمع، مما يعكس مدى سعي القيادة الرشيدة واهتمامها بالمواطنين ويعكس مستوى الخدمة التي تقدمها الدولة للمجتمع حتى أصبح مجتمعاً يتمتع برفاهية عالية وامن وأمان مما زاد مستويات الإبداع والابتكار والنهضة في الموارد البشرية. واكد المواطن بدر محمد الخولاني ان الهيكلية الجديدة أذهلت التوقعات وسابقت الحاضر وقفزت للمستقبل وستنافس العالم في ابتكار أدوات جديدة لتدخل بها المستقبل، فحازت اهتمام العالم وتصدر الشباب المشهد في ظاهرة تدل على عمق التفكير والرؤية السديدة.