السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التنمية الأسرية» تعلن فعاليات ملتقاها الصيفي الثالث «قيّظ ويانا»

«التنمية الأسرية» تعلن فعاليات ملتقاها الصيفي الثالث «قيّظ ويانا»
13 يونيو 2012
بدرية الكسار (أبوظبي) - أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية أمس، برنامج وفعاليات ملتقاها الصيفي الثالث “قيظ ويانا” تحت شعار “أسرتي البداية وطني الغاية”، والذي سينطلق في 24 يونيو الجاري ويستمر حتى 12 يوليو المقبل، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المؤسسة بمنطقة المشرف في أبوظبي. وقال سعيد علي الغفلي مدير دائرة الخدمات المساندة في المؤسسة، إنها حرصت هذا العام على أن يكون ملتقاها الصيفي شاملاً ومتنوعاً ومختلفاً وجديداً، ليس من حيث كم الفعاليات فقط، بل ومن حيث الكيف أيضاً، حيث يشمل محتواها الكبار والصغار من دون استثناء، وخصوصاً في الفعاليات المستحدثة بطريقة مبتكرة وشيقة، مع الأخذ بعين الاعتبار دعم هوايات المنتسبين، وتدريبهم على مهارات جديدة، وتوفير البيئة الملهمة والمحفزة لاستثمار المواهب بالطريقة الأمثل والأكفأ. وأضاف أن الجديد في هذا الموسم هو تصميم الورش والفعاليات بناء على احتياجات المستهدفين في المراكز الـ 14 المنتشرة على مساحة إمارة أبوظبي، إلى جانب تكثيف التعاون مع المراكز التدريبية لمنح المنتسبين للدورات التدريبية شهادات معترف بها، وتوفير كادر تدريبي وتعليمي على درجة كبيرة من الخبرة والكفاءة وقادر على تحقيق الألويات الاستراتيجية للملتقى، التي تأخذ بعين الاعتبار الإسهام في تحقيق رفاه الأسرة المواطنة وتلاحمها بضمان الرعاية والتنمية الاجتماعية المستدامة، وتعزيز روح المواطنة، وتمكين وتنمية قدرات المرأة، وتعزيز القيم المجتمعية الإيجابية لدى الأطفال والشباب، وتوفير رعاية متميزة للمسنين ولذوي الإعاقة وتبني حقوقهم وتعزيز مسؤولية أفراد المجتمع تجاههم. ولفت إلى أن مؤسسة التنمية الأسرية تسعى من خلال ملتقاها الصيفي هذا العام، إلى تحقيق معدلات مرتفعة في نسب الرضا العام عنه، مشيرا إلى أن الملتقى الصيفي الثاني الذي نظم العام الماضي، حقق نسبة من الرضا العام تجاوزت 90%، في حين بلغ عدد المشاركين فيه 3947 مشاركا ومشاركة، متوقعا أن يصل عدد المستهدفين في ملتقى العام الحالي إلى 2778، كما هو مخطط له وفق منهجية العمل في استقطاب المستفيدين من فعالياته المتعددة. بدورها قالت نعيمة مبارك المزروعي مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، إن الملتقى استطاع خلال العامين الماضيين كسب ثقة الأسر الإماراتية في أبوظبي، حيث عمدت المؤسسة إلى تنظيم ورش عمل وفعاليات ونشاطات تسهم في تحقيق أهدافه القائمة على تعزيز مفهوم التلاحم الاجتماعي لدى الأسرة والمجتمع، وغرس وتعميق القيم الأصيلة، ومفهوم الهوية الوطنية وخصوصاً لدى الأطفال والشباب، وتأصيل الشعور بأهمية التراث المادي والمعنوي بين أبناء جيلي الطفولة والشباب، سعياً لربطهم بتراث الآباء، إلى جانب اكتشاف المواهب والمساهمة في تنميتها وتطويرها، والاستثمار الأمثل للإجازة الصيفية، ودعم أنماط الحياة الصحية بين أفراد الأسرة، بالإضافة إلى دمج ذوي الإعاقات والأيتام في المجتمع. وأضافت أن فعاليات الملتقى للموسم الحالي، ستقام في مراكز المؤسسة الـ 15 في إمارة أبوظبي، وتستهدف الفئات العمرية المختلفة أي الأطفال بعمر 6 إلى 13 سنة، والشباب والفتيات بعمر 14 إلى 18 سنة، والمرأة، والرجل، والمسن، وذوي الإعاقة. بدورها قالت شيخة الجابري مديرة مكتب الإعلام في المؤسسة، إن فعاليات الملتقى ستقام في جميع المراكز التابعة لمؤسسة التنمية الأسرية، مشيرة إلى أنه يتميز هذا العام عن الأعوام السابقة، بإقامة ورش عمل ودورات تدريبية للمشاركين والمشاركات، ومنحهم شهادات معتمدة من معاهد متخصصة. وأضافت أن المؤسسة وفرت المواصلات ذهابا وايابا لنقل المشاركين من منازلهم إلى المراكز من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الواحدة ظهرا. وأوضحت أن المؤسسة أطلقت قبل عامين، الملتقى الصيفي الأول “قيظنا عطاء وتباشير”،الذي حقق أهدافه بنجاح كبير وفقا للخطط التنفيذية التي وضعتها المؤسسة، فلبى احتياجات كل من شارك فيه، سيما وأنه كان معدا لمشاركة كافة أفراد الأسرة من دون استثناء. وتقدمت بالشكر وبالعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، التي ترعى المؤسسة وتحث دائما على العمل من أجل التواصل مع المجتمع، وتعزيز القيم القائمة على احترام الإنسان وتقدير عمله ومساعدته في الوصول إلى بر الأمان، وخصوصاً إذا كان بحاجة إلى يد تمسك بيده، وقلباً يتسع لهمومه. وقدمت مها جوعان المزروعي مديرة إدارة تنمية الطفل والشباب في المؤسسة، عرضاً عن الملتقى، مشيرة إلى أنه يتضمن هذا العام 11 ورشة ونشاطا ودورة موجهة للأطفال بعمر 4 إلى 13 سنة، تركز على المهارات اليدوية والذكائية والجسدية، وهي “بيدي أبدع، ومطبخي الصغير، وعدستي الصغيرة، والقراءة، وإتيكيت الصغار، واكتشف ذاتك، والكاراتيه، والمسعف الصغير، والحاسب الآلي، وامرح وتعلم، وطفلي والسكري”. كما يتضمن الملتقي 9 ورش ونشاطات ودورات موجهة للشباب بعمر 14 إلى 18 عاما، وهي “السنع، واكتشف ذاتك ومجالك في الحياة، والذكاء الاجتماعي وفن التواصل، والتصوير الفوتوغرافي، والمستثمر الصغير، ومهارات قيادية، وسفير الدار، والشطرنج، والمسعف الصغير”. وأشارت المزروعي إلى أن هناك فعاليات موجهة لجميع أفراد الأسرة وهي “كيف أرتقي بذاتي، والمرأة القيادية، والابتكار والمستقبل، وآباؤنا سعادتكم تهمنا، ورسومات الأطفال مرآة عقولهم، والآيروبيك، وحياة زوجية أكثر رومانسية، وأنماط شخصيات الأزواج وكيفية التعامل معها، واضبط انفعالاتك وكن إيجابياً، وطفلي والرضاعة، وكيف أسعف عائلتي، ومبدعة، وإدارة مشروعي الصغير”. حضر المؤتمر الصحفي سعيد علي سعيد الغفلي مدير مؤسسة التنمية الأسرية بالوكالة، ومحمد النيادي مستشار التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي في المؤسسة، ونعيمة مبارك المزروعي مديرة دائرة تنمية الأسرة، وحمدة الهاجري مديرة دائرة خدمات المجتمع، وعدد من مديري الدوائر والإدارات والموظفين والموظفات، إضافة إلى ممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة. وقالت شيخة محمد الجابري مديرة مكتب الإعلام في مؤسسة التنمية الأسرية في تصريح خاص لـ “الاتحاد”، إن المؤسسة دأبت من خلال برامجها وفعالياتها ونشاطاتها على تقديم المفيد والجديد، ليس لفئة واحدة من مجتمع إمارة ابوظبي، وإنما لجميع الفئات المكونة له، كما حرصت من خلال برامجها على الأخذ بعين الاعتبار الواقع المجتمعي الذي يعيش فيه أبناؤنا، والمؤثرات التي يمكن أن تغير من سلوكياتهم. وأضافت أن المؤسسة تحرص على غرس حس المواطنة في نفوس الأبناء، وتعزيز هذا الشعور النبيل لدى الشباب، وتمكين الأهالي من الوصول إلى نتائج مهمة على مستوى تطوير العلاقة بينهم وبين أبنائهم، ومنحهم الفرصة للتمكن من أساليب التربية الحديثة، من خلال تنظيم الدورات والمحاضرات والندوات والنشاطات في الملتقى الصيفي “قيّظ ويّانا” تحديداً، واستحداث دورات ومحاضرات ونشاطات من شأنها غرس روح المواطنة لدى المستهدفين من البرنامج، وتنظيم كل ما يمكن أن يساهم في بناء شخصياتهم على أسس سليمة وصحية تحميهم من المؤثرات السلبية التي يمكن أن تواجههم أثناء نشأتهم، خاصة وأن أغلبهم من الأطفال والشباب. ونوهت إلى أن البرنامج الصيفي يعتبر فرصة ذهبية ثمينة لجميع الأسر المواطنة في إمارة أبوظبي، سيما وأن هدفه استثمار أوقات الإجازة الصيفية لجميع أفراد الأسرة وخصوصاً الأطفال، وإفادتهم بكل ما يساعدهم في حياتهم القادمة، وفي تكوين أسر متينة أساسها تربية أبناء صالحين، وتأهيل المرأة وتمكينها، وإعداد هاتين الفئتين تحديداً وباستمرار من أجل المستقبل، الأمر الذي يسهم بشكل فاعل وحقيقي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. تحت شعار “أسرتي مسؤوليتي” «التنمية الأسرية بالشارقة» تطلق فعالياتها الصيفية آمنة النعيمي (الشارقة) - أطلقت مراكز التنمية الأسرية، إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، أمس، فعاليات برنامج “صيف التنمية”، التي تقام تحت شعار “أسرتي مسؤوليتي” وذلك سعياً من الإدارة إلى تعزيز مفهوم المسؤولية الأسرية لدى كافة أفراد الأسرة. وأوضحت موزة الشحي مسؤولة قسم البرامج والأنشطة في المراكز، أن البرنامج الذي سيستمر لمدة شهرين، يهدف إلى تعريف الجمهور بأنشطة وبرامج مراكز التنمية الأسرية، بهدف الاستفادة منها في غرس مفهوم المسؤولية الأسرية بين أفراد المجتمع، وبكافة أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، وتعزيز مفهوم المسؤولية لدى الوالدين تجاه أبنائهم، وتحديد أدوار أفراد الأسرة ومعطيات كل دور ضمن المسؤوليات والحقوق والواجبات، والسعي إلى تحقيق الترابط الأسري كمحور أساسي في بناء كل أسرة طبيعية، وذلك من خلال المحاضرات وورش العمل والمحاضرات التي ستنفذها الإدارة وفروعها في المؤسسات الحكومية والأماكن العامة في الإمارة. وقالت إن البرنامج بدأ في المجلس الأعلى للأسرة بنشاط أقيم ليوم واحد، وتضمن معرضا للأسر المنتجة، وعرضا لاستشارات أسرية وقانونية، قدمها مركز الإرشاد الأسري في الإدارة، إلى جانب عرض لأنشطة وبرامج المراكز ومحاضرة توعوية. وأضافت أن “صيف التنمية” سيتضمن تخصيص محاضرات وورش عمل للمعلمين والمعلمات، وذلك بعد انتهاء العام الدراسي، ومحاضرات في مجالس الأحياء السكنية، بالإضافة إلى ندوة تلفزيونية تناقش مفهوم المسؤولية الأسرية يقدمها مجموعة من المختصين. بدورها استعرضت عائشة اسحاق، في المحاضرة التي قدمتها بعنوان “تجارب أسرية ناجحة”، عددا من التجارب من خلال عدة محاور، أولها مكونات بناء الشخصية المتمثلة في الثقة بالنفس، والتصالح مع الذات، والمرح والابتسامة، وتنوع الهوايات، واحترام الآخرين، والعمل التطوعي، والمحاسبة الفورية للذات. وأشارت إلى متعة تربية الأبناء في مراحل الطفولة والمراهقة والشباب، لافتة إلى أن “المراهقة” تعتبر من أخطر المراحل، وتتطلب الحوار والصداقة مع الأبناء، ودعم المراهق نفسياً ومعنوياً في كل اللحظات، ووضع ضوابط تتناسب مع طبيعة الأسرة. وأشارت إلى قواعد الحب الخمسة في التعامل مع الأبناء، وهي اللمسات الحانية، والكلمات التشجيعية، والوقت القيم الفعال معهم، وتقديم الخدمات لهم إن لم يستطيعوا الحصول عليها بأنفسهم، وتقديم الهدايا لهم دون شرط سبب معين. ونوهت إلى أن محور النجاح في العلاقة الزوجية، يكمن في الاحترام المتبادل بين الطرفين، كما استعرضت منظومة السعادة والنجاح الوظيفي التي تكمن في الايمان بالله، وتقدير الذات، والتفاؤل، والثقة في القدرات، والاستمرار في اكتساب المهارات، وتحدي العقبات وتجاوزها، وامتلاك مهارات اجتماعية، والتخطيط، وتحفيز الذات، والإنجاز والتميز، والولاء والانتماء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©