السيد حسن (دبا الفجيرة) – اختتم الاتحاد النسائي العام أمس، برنامجه التوعوي، بالتعاون مع برنامج تنمية المرأة بالأمم المتحدة المقام تحت رعاية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الاعلى لمؤسسة التنمية الاسرية، والذي ركز في عدد من ورش العمل حول التمكين الاقتصادي للمرأة في المناطق البعيدة.
واستضافت مدرسة البراء بن مالك التأسيسية بمدينة دبا الفجيرة أمس الجولة الرابعة بعد عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والتي اشتملت على ثلاث دورات على مدى ثلاثة أيام متواصلة في كل جولة قدمتها دعاء مراد الخبيرة بالاتحاد النسائي العام.
وقالت مراد خلال الندوة التي قدمتها في دبا الفجيرة واستفادت منها أكثر من 100 فتاة وسيدة من المدينة لقدت تولدت قناعة هائلة، وخاصة لدى الاتحاد النسائي العام بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بضرورة خلق دور اقتصادي فاعل وايجابي للمرأة بما يمكنها من المشاركة والتفاعل مع المجتمع خاصة.
وأشارت الى أن تمكين المرأة اقتصاديا يؤدي إلى رفاهية المجتمع ككل وقد ثبت أن الزيادة في دخل المرأة يؤدي إلى الزيادة في إنفاق الأسرة على الصحة والتعليم والتغذية، مما يؤدي إلى الزيادة كذلك في دخل الرجل وبالتالي إلى زيادة رأس المال البشري فضلا على مردود التعليم على معدل الخصوبة وتغذية وصحة الأطفال.
وأضافت دعاء مراد أن الاتحاد النسائي العام ارتأى ضرورة وصول تلك الندوات والنقاشات إلى المرأة في المناطق البعيدة، باعتبارها إحدى ركائز التنمية الشاملة بالدولة حيث قدمت شرحا وافيا حول مفهوم التمكين وأهمية تمكين المرأة وركزت على ضرورة تمكين المرأة مع مراعاة دورها الإنتاجي والإنجابي داخل الأسرة والمجتمع والحفاظ على طرفي المعادلة دون خلل. وذكرت مراد بأنه حتى تكون عملية التمكين الاقتصادي للمرأة ناجحة فلا بد من تنمية مهاراتها الشخصية المتعلقة بعملية الاتصال الفعال وكذلك المهارات العملية في التعامل مع الأنماط المختلفة للبشر وتنمية مهارات الإتيكيت وآداب وأسس التعامل مع الرجل في شتى المجالات.
واستمرت الندوات والمناقشات على مدى ثلاثة أيام متواصلة تم خلال اليوم الأول طرح العديد من المحاور حول معوقات التمكين الاقتصادي للمرأة وأسس التمكين ودور المرأة الإنتاجي والإنجابي مع شرح لبعض التمارين التطبيقية.
وفي اليوم الثاني، قدمت المحاضرة دعاء مراد عدة محاور منها عملية الاتصال ومكوناتها ومقومات النجاح وأساليب الاتصال في العمل وإرجاع الأثر في عملية الاتصال وأساسيات سلوك العمل.
وفي اليوم الثالث، قدمت الآداب السلوكية في التعامل مع الآخرين والمهارات الإنسانية في فهم الناس والنفس والآخرين ومهارات إدارة النقاش والحوار داخل الأسرة والمجتمع الخارجي والإدارة الفعالة لجماعات العمل وتوجيه وتنمية الأفراد في الأسرة وتكوين روح الفريق وابتكار حلول جديدة وإنشاء ميزانية للمشروع وغيرها من المحاور المهمة.
عدد اليوم
