أبوظبي (الاتحاد)
أعلن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار انتهاء المرحلة الأولى من دورة هذا العام بعد التوصل لنتائج تقييم البحوث.
وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ورئيس مجلس أمناء المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، قد أطلق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في وقت سابق من العام الحالي بهدف مواجهة تحديات ندرة المياه في الإمارات والمناطق الجافة وشبه الجافة في العالم عبر استخدام التقنيات التي تحفز هطول الأمطار. وقد حظي البرنامج الذي يديره المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل خلال مرحلته الأولى باهتمام دولي واسع ومشاركة كبيرة من أفضل العلماء والمتخصصين في هذا المجال. وجاءت النتائج بعد اجتماع اللجنة التقنية المختصة ببرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في أبوظبي يومي 17 و18 من شهر مايو المنصرم لتقييم 78 بحثاً أولياً، قدمها 325 باحثاً من 151 مؤسسة علمية في 34 بلداً حول العالم، حيث عملت اللجنة على تحديد أفضل المشاريع البحثية المقدمة وأكثرها تميزاً.
وقال الدكتور عبدالله المندوس، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل: «واجهت اللجنة التقنية تحدياً حقيقياً في انتقاء أفضل البحوث من أصل 78 بحثاً أولياً مبتكراً وذات جودة عالية، ونحن سعداء بتمكننا من وضع قائمة بأفضل الأفكار والابتكارات في مجال علوم الاستمطار».
عدد اليوم
