ثمنت معالي الدكتورة أمل القبيسي، النائب الأول للمجلس الوطني الاتحادي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية، ورفعت لسموها أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة هذا الاختيار المبارك، الذي يبعث في نفوسنا جميعاً الإحساس بالفخر والاعتزاز، وانه تكريم صادف أهله.
وأضافت معاليها: إن الكلمات تعجز عن أن تصف بحراً من العطاء والإنجازات يفيض علينا بأفضال «أم الإمارات».. «أم العرب»... و«أم الإنسانية»، التي بحكمتها ورؤيتها الثاقبة كانت القائدة والقدوة التي شكلت لنا مدرسة نستلهم منها أروع وأفضل دروس الحياة والحكمة والقيم والعطاء والعمل الوطني الجاد.
وأكدت معاليها أن سمو الشيخة فاطمة رائدة من رواد العمل الخيري والإنساني ليس بالنسبة لشعب الإمارات وحسب، بل تعدت عطاياها وأياديها البيضاء حدود الوطن، لتصل إلى شتى بقاع العالم تخفف آلام المعوزين والمنكوبين، مشيرة إلى أن «أم الإمارات» تتجسد في شخصيتها كل معاني الخير والكرم والعطاء، وهو ما تتميز به سموها كإنسانة محبة للعطايا، مؤكدة أن الجائزة ذهبت لأهلها، فسموها أهل لكل شأن وطني وإنساني عظيم.
وشددت معاليها على أن «أم الإمارات» حفرت اسم المرأة الإماراتية والعربية والإسلامية على الخريطة العالمية بأحرف من ذهب، فسموها تمثل رمزاً عالمياً للعمل والعطاء الإنساني الذي لا يتوقف من أجل النهوض بالمرأة ورعاية الطفولة والأمومة وتحقيق التنمية والسلام، مشيرة إلى أن سموها تقدم نموذجاً مشرفاً للقيادات النسائية في المنطقة والعالم، فقد استطاعت سموها أن تقدم صورة إيجابية عن المرأة العربية على الساحتين الإقليمية والدولية تجمع بين التمسك بالثوابت الدينية والثقافية والحضارية والتفاعل الإيجابي مع معطيات العصر ومتطلباته، ولذلك توالى تكريمها من المنظمات كافة الدولية في شتى المجالات.
وأوضحت القبيسي، أن الأيادي البيضاء لسمو الشيخة فاطمة والقلب الواسع الرحيم يحرصان على خدمة كتاب الله وحفظته وخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض في شكل منح وهبات ومشاريع وإنشاءات تخدم احتياجات الشعوب سيراً على منهاج المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه».
عدد اليوم
