الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهلال الأحمر» توزع زكاة الفطر وكسوة العيد في عدد من المدن الباكستانية

«الهلال الأحمر» توزع زكاة الفطر وكسوة العيد في عدد من المدن الباكستانية
10 سبتمبر 2010 01:09
وزعت هيئة الهلال الأحمر زكاة الفطر وكسوة العيد في عدد من القرى والمخيمات والمناطق المتضررة بالفيضانات وتداعياتها على الساحة الباكستانية بالتنسيق مع سفارة الإمارات في إسلام آباد وبإشراف وفد الهيئة الموجود حالياً لتنفيذ برامج إنسانية وطبية دعماً للمنكوبين. وتم صباح أمس تحريك قافلة مكونة من 12 شاحنة من إسلام آباد إلى بيشاور محملة بكميات كبيرة من الطرود الغذائية المخصصة ضمن مشروع زكاة الفطر بلغ عددها 6 آلاف و762 طرداً، يحتوي كل منها على كميات وفيرة من الطحين والأرز والسكر والزيت والشاي. كما شملت حمولة القافلة ملابس متنوعة للأطفال والنساء والرجال ضمن مشروع كسوة العيد يتوقع أن يستفيد منها آلاف الأسر والعوائل المستحقة وبالأخص المتضررين من الفيضانات في ضوء المساعي المبذولة لدعم تلك الفئات والمساهمة في تهيئة الظروف للتغلب على الأحوال السائدة والخروج من المحنة التي تأثر بها ملايين المنكوبين. وقام وفد هيئة الهلال الأحمر بتوزيع زكاة الفطر وكسوة العيد لمستحقي الزكاة داخل المناطق المستهدفة بالمشروع في ضوء الزيارات الميدانية المسبقة للإعداد لتنفيذ تلك البرامج، حيث تم تسليم الأسر طروداً على حسب عدد أفرادها تفي باحتياجاتها لفترة ليست قصيرة، سعياً إلى التخفيف عن كاهل تلك العوائل ورفع العبء عنها خلال الأيام القادمة. كما تم توزيع كسوة العيد على بعض دور رعاية الأيتام وفي المخيمات والأحياء التي تكدست بالمتأثرين بالأوضاع الأخيرة التي أفرزتها تداعيات الفيضانات والمستهدفين بمشروع كسوة العيد. وشملت الجهود المبذولة لإتمام عملية التوزيع كلاً من خير آباد وجانديري ومخيمات اللاجئين في نوشيهره والمناطق المحيطة ببيشاور التي يقيم فيها عدد كبير من الفئات المستهدفة بمشروعي زكاة الفطر وكسوة العيد. وأكد وفد هيئة الهلال الأحمر خلال عمليات التوزيع للأهالي، التضامن الأخوي الذي يأتي تعبيراً عن الموقف المساند للشعب الباكستاني في كل الأوقات، خصوصاً خلال الظروف الاستثنائية التي يمر بها المتضررون من كارثة الفيضانات، مشدداً على أن جهود الهيئة في إطار الإغاثة والدعم الإنساني للمنكوبين تشهد خطوات قوية خلال الأيام القادمة مدفوعة بتجاوب كبير ومساندة واسعة النطاق تجيء في إطار الموقف الرسمي والشعبي لمؤازرة المتضررين. ويأتي تنفيذ مشروع كسوة العيد وزكاة الفطر ضمن البرامج والمشاريع الموسمية التي تنفذها الهيئة سنوياً بمناسبة شهر رمضان المبارك في عدد من الدول الشقيقة والصديقة لتأكيد الترابط الإنساني مع الشرائح المستهدفة بتلك الجهود واستثمار هذه الأيام المباركة في إثراء قيم الترابط الإنساني وتقديم أشكال العون كافة للفئات المستحقة وبث روح التكافل والتضامن مع تلك الشرائح. كما تم توزيع 4500 وجبة إفطار من خلال مشروع إفطار صائم الذي واصل وفد هيئة الهلال الأحمر تنفيذه خلال الفترة الماضية لتقديم الوجبات الجاهزة بصورة لائقة لأهالي المخيمات واللاجئين والمتضررين. إلى ذلك، يواصل الفريق الطبي من متطوعي هيئة الهلال الأحمر جهوده ضمن البرنامج الإنساني الإغاثي المستمر لتقديم الرعاية الصحية والخدمات التشخيصية والعلاجية بالمجان في المدن المتضررة بإقليم خيبر بختون خوا لصالح سكان المخيمات العشوائية والقرى النائية، حيث يجري الفريق استعداداته لبدء تنفيذ برنامج العيادات المتنقلة خلال أيام عيد الفطر المبارك لتقديم الرعاية الصحية اللازمة للأهالي الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى موقع العيادة الميدانية للهلال الأحمر في منطقة خان كالوني بمدينة نوشيهره. ويتم من خلال العيادة الميدانية المتنقلة توفير طاقم طبي من متطوعي الهيئة ذوي الخبرة الميدانية مع سيارة إسعاف مجهزة بالإمكانيات الأساسية المطلوبة والأدوية العلاجية اللازمة لمعظم الحالات في ضوء التصورات المحددة للأوضاع الصحية في تلك المناطق وسيتم الإعداد لنقل الحالات المرضية التي تتطلب مزيداً من التشخيص والرعاية الخاصة إلى المستشفى الإبراهيمي في بيشاور في إطار التعاون القائم بين الجانبين لتقديم «رعاية» يستقبل 1000 حالة في يومه الثاني بإقليم السند أبوظبي (وام)- رفع المستشفى الإماراتي الإنساني الميداني لرعاية الأطفال “ رعاية “ إحدى مبادرات “ زايد العطاء “ المتواجد في إقليم السند الباكستاني طاقمه الطبي العامل إلى 60 فرداً، بسبب ارتفاع عدد المراجعين في يومه الثاني والذي تجاوز ألف حالة مرضية من الاطفال. وقد أجرى المستشفى العديد من العمليات الجراحية للأطفال من المتضررين من الفيضانات في اقليم السند بإشراف طاقم طبي جراحي إماراتي باكستاني. وأكد الخبير البريطاني ستيف مسوديل المدير الإداري للمستشفى الميداني أنه سيتم تسيير قوافل طبية من مقر المستشفى الميداني الى القرى الباكستانية المنكوبة للوصول الى الحالات غير القادرة على التنقل الى مقر المستشفى الميداني وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الباكستانية. وقال إنه سيتم خلال الأيام القادمة زيادة السعة الاستيعابية للمستشفى المتنقل تدريجياً حسب الاحتياج، مشيراً الى أنه سيتم تدشين مراكز طبية في مختلف المناطق المنكوبة من الفيضانات في اقليم السند لتخفيف الازدحام على المستشفى الميداني خصوصاً أنه الوحيد الذي يقدم خدماته الميدانية في المنطقة بأكملها كما سيتم تجهيز المراكز الصحية بطاقم طبي تمريضي وتجهيزات طبية ومختبر متنقل وصيدلية متكاملة وسيتم ربط تلك المراكز الطبية بالمستشفى الميداني لتحويل الحالات التي تتطلب عناية مركزة او تدخل جراحي. ووصف الدكتور نجيب فضل عضو الفريق الطبي للمستشفى الميداني حجم الخسائر بأنه مهول مما يتطلب تكاتف الجهود، مثمناً جهود دولة الإمارات وتبنيها المستشفى الميداني للأطفال خصوصاً أن هناك ما يزيد على 5ر3 مليون طفل تتهددهم مخاطر صحية ومعرضون للموت في حالة تأخر الرعاية الطبية لهم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©