«أوقاف الغربية» تنهي المرحلة الأولى من تعديل المساجد لتلائم ذوي الإعاقات

انتهت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة الغربية من تنفيذ المرحلة الأولى لتعديل وتهيئة مساجد الغربية لتلائم ذوي الإعاقات. ويأتي ذلك ضمن خطة تستهدف جميع المساجد في كل مدن المنطقة بغياثي والسلع ومدينة زايد وليوا والمرفأ وجزيرة دلما وذلك بالتعاون مع شركة مساندة، حيث تقوم الشركة أيضاً بالإشراف على أعمال النظافة والصيانة وتنقسم تلك الأخيرة بين صيانة شاملة وصيانة صغيرة متفاوتة. وأوضح سلطان زايد المزروعي مدير مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة الغربية أن الهيئة حريصة على توفير كل وسائل الدعم والرعاية لفئة ذوي الإعاقات من خلال توفير أماكن مناسبة لهم لأداء الصلاة في المساجد وذلك من خلال تجهيز المساجد بأماكن للدخول والخروج خاصة بهم وكذلك إجراء التعديلات الخاصة بأماكن للوضوء تتناسب وظروفهم وذلك وفق أفضل معايير الأمن والسلامة الخاصة بهم وكذلك حرص الهيئة على مواصلة جهودها للارتقاء بقطاع المساجد والمشاريع الوقفية المنتشرة في المنطقة الغربية. وأشار سلطان زايد إلى أن الهيئة انتهت حالياً من تنفيذ المرحلة الأولى، البالغ عددها 25 مسجداً موزعة على مختلف مدن المنطقة الغربية وجارٍ حالياً تجهيز بقية المساجد لتشمل جميع مدن المنطقة وفق خطة مدروسة لتوفير كل وسائل السلامة والراحة للمصلين. وأوضح المزروعي أن الاهتمام المتزايد بالمساجد في المنطقة الغربية يعكس مدى الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة العليا وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بمشروعات تطوير المنطقة بمختلف المجالات، مشيداً في هذا الشأن بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بتلك المشروعات وأن تعكس المساجد تلك النهضة الحضارية التي تشهدها المنطقة الغربية في المجالات كافة ومختلف القطاعات. وكانت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في المنطقة الغربية انتهت من مشروع تحديث برادات مياه الشرب في المساجد الذي يهدف إلى حماية رواد المساجد من مخاطر برادات المياه المعدنية التقليدية، كالتلوث والتماس الكهربائي والصدأ وعبث الأطفال بها. ويتميز النظام الجديد لبرادات الشرب بتقنيات متقدمة جداً، تضمن المحافظة على الصحة العامة والوقاية من البكتيريا من خلال أجهزة تعقيم و”فلترة” حديثة، على اعتبار أن المحافظة على صحة الناس من مقاصد الدين الحنيف. كما يتميز النظام الجديد، بحسب المزروعي، بأنه صديق للبيئة ويقلل من استهلاك الطاقة، عدا عن مظهره الحضاري والجمالي الذي يليق بقدسية المساجد التي توليها القيادة الرشيدة أقصى متابعة واهتمام. من جهة أخرى، حرص مكتب الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على تقديم مجموعة من المحاضرات والدروس الدينية خلال شهر رمضان في جميع مساجد المنطقة الغربية. وبلغ عدد الدروس والمحاضرات الدينية التي تم تقديمها أكثر من 500 درس ومحاضرة دينية متنوعة تناولت فقه الصيام وفضل التهجد والتقوى خير زاد للصائم ودورساً حول المباحات للصائم وفضل إطعام الطعام في رمضان وفضل الدعاء والتهجد وقيام ليلة القدر وزكاة الفطر والعمرة.