أبوظبي، عواصم (وكالات)
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية فشل قطر في تجيير الملف الحقوقي والإنساني ضد جيرانها، وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس «انقلب السحر على الساحر، الملف الحقوقي والإنساني سعت قطر إلى تجييره ضد جيرانها فإذا به ينقلب عليها، والحكمة أن بتر الفتنة في معالجة أسبابها».
جاء ذلك، في وقت أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن عددا من المراكز الحقوقية لجماعة «الإخوان» الإرهابية تقوم بإخفاء عناصر الجناح المسلح للجماعة المطلوبين على ذمة قضايا إرهاب ويقوم ذووهم بتقديم بلاغات باختفائهم. وجددت المصادر في تصريحات لـ«البوابة نيوز» أن الإرهابيين الثلاثة الذين أمكن تصفيتهم أمس في تبادل لإطلاق النار مع أجهزة الأمن بمنطقة 15 مايو بالقاهرة مُبلّغ باختفائهم من قبل ذويهم لتضليل العدالة وإجهاض الحملات الأمنية التي تستهدف ضبطهم وإحضارهم بناء على أذون مقننة من نيابة أمن الدولة العليا.
ولفتت المصادر إلى أن عددا من المراكز الحقوقية التي تتخذ من الخارج مقرا لها دأبت على ترويج الإشاعات والأكاذيب لتوفير غطاء سياسي للإرهابيين بالداخل المصري وهو ما أكدته بيانات وزارة الداخلية المتلاحقة في هذا الشأن. وأضافت أن أبرز تلك المراكز والتي تتلقى تمويلا ضخما من جماعة الإخوان الإرهابية بمساعدة قطر وتركيا عبر توفير الملاذات الآمنة هي مركز «الشهاب»، و«المنظمة السويسرية لحقوق الإنسان».
إلى ذلك، نظمت الجالية العربية في النمسا وقفة احتجاجية أمام سفارة قطر في فيينا، للتنديد بدورها الداعم للإرهاب وتمويله واحتضانها للعناصر الإرهابية، الذين يعملون على هدم وتخريب الدول العربية. وشارك في الوقفة العشرات من أبناء الجالية المصرية والعربية، سواء المقيمين في فيينا أو مدن أخرى والذين حرصوا على السفر إلى العاصمة لدعم وتأييد هذه الوقفة. وتم ترديد هتافات منددة بدور قطر في دعم وتمويل الإرهاب وهتافات أخرى ضد قناة الجزيرة، وقال المشاركون «لا للإرهاب» و «لا للجزيرة».
من جهة ثانية، أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف محادثات في سلطنة عمان قبل توجهه إلى الدوحة للبحث في العلاقات بين إيران وقطر، وذلك على خلفية الأزمة الخليجية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن زيارة ظريف هي الأولى إلى قطر منذ بدء الأزمة في يونيو وأن اللقاء مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني سيركز على التعاون الاقتصادي والأحداث الأخيرة في سوريا والعراق واليمن ومجمل المسائل المتعلقة بالخليج خصوصا سبل تعزيز التعاون في المنطقة.
عدد اليوم
