دبي (وام) - أظهرت دراسة لجمعية توعية ورعاية الأحداث حول “التحرش الجنسي ضد الأطفال في الأسرة الإماراتية.. دراسة ميدانية على إمارة دبي “ان نسبة تعرض الأطفال في الأسرة الإماراتية للتحرش الجنسي من قبل الخدم والأقارب ضئيلة للغاية. وأكدت الدكتورة موزة العبار رئيسة لجنة البحوث والدراسات بالجمعية أن هذه النتيجة تدل على تماسك الأسر الاماراتية واهتمامها وحرصها على التمسك بالقيم إلى جانب وعي الأسرة.
واستغرقت الدراسة التي أعدتها وأشرفت عليها الدكتورة موزة العبار مدة عامين وهي الدراسة الأولى في المنطقة ومن الدراسات النادرة على مستوى الوطن العربي.
واعتمد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث “تدقيق وطباعة الدراسة” التي أنجزتها الجمعية ضمن أهدافها وذلك للمراجعة النهائية وطباعتها في كتاب.
وأوضحت الدكتورة العبار أنه تم تصميم 4 استمارات لجمع البيانات لكل من الأسرة والأطباء والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ورجال الشرطة تضمنت العديد من الأسئلة التي تغطي جوانب وأهداف البحث وتحاول الإجابة عن تساؤلاته حيث تم اختيار أسلوب الاستبيان حتى يمكن إعطاء المبحوثين فى عينة البحث سواء كانوا أسرا أو أشخاصا مهنيين فرصة أكبر للإجابة عن الأسئلة.
واشتملت الدراسة على خمسة فصول تناول الأول التحرش الجنسي ضد الأطفال في الأسرة الإماراتية بينما تناول الفصل الثاني الإطار المنهجي للدراسة الميدانية والفصل الثالث نتائج الدراسة الميدانية والفصل الرابع عينة المهنيين في حين تناول الفصل الخامس أهم نتائج الدراسة الميدانية ومقترحات وتوصيات لمواجهة جريمة التحرش الجنسي ضد الاطفال، واعتمدت الدراسة في الجانب النظري لها على 27 مرجعا عربيا و12 مرجعا أجنبيا.
وأعربت الجمعية عن أملها في ان تساهم الدراسة في إلقاء الضوء على إحدى المشكلات الخطيرة التي بدأت تطل برأسها على الأسرة في مجتمع الامارات وأن تساهم في حماية الأبناء من مخاطر عديدة بدأت تحيط بهم من كل صوب.
وتقدمت الجمعية بالشكر لكل من شرطة دبي والنيابة العامة ودائرة الإحصاء بدبي ومحاكم دبي وكافة المؤسسات ذات العلاقة التي ساهمت في إنجاز هذه الدراسة.
عدد اليوم
