السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأربعة .. أعيرونا آذانكم ..!!

15 يناير 2013 23:10
بعد مغادرة المنتخبات المتساقطة من قاع المجموعتين في “خليجي 21” ثلاثة عبر السماء والرابع عبر الجسر والبحر، فان أهم ما يجب أن يبدأ به القائمون على المنتخبات الأربعة هو إطفاء أضواء الكهرباء وإسدال ستائر النوافذ والبدء في التفكير الهادئ العميق في الذي حدث، أسبابه .. ما هو كائن .. وما يجب أن يكون. قد يكون المدربون هم السبب رقم واحد في أي خروج مذل لكن ماذا لو تمت الإطاحة بالمدربين وبقيت الأسباب الأخرى للانتكاسة حية وقادرة على إعادة إنتاج نفس الفشل في الاستحقاقات القادمة. وأبدأ من منتخب بلدي وأقول لاتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية .. ابحثوا أولاً عن بيئة كروية مناسبة تخرج الأندية من متواليات هموم المال التي تسببت في تعطيل الدوري هذا الموسم ووصلت حد فرح الأندية عندما تغادر الكأس المحلي حتى تهرب من صداع وهموم التكاليف التشغيلية لاستمرارهم داخل المنافسة، ولا تنسوا مغادرة هذه الفرجة على الخلاف القائم بين المدرب البلجيكي توم ومساعدة سامي نعاش بعد أن ألقى بظلاله على المنتخب عموماً حيث لا يحتاج المنتخب اليمني للتشتت والتوهان في عمليات استقطاب اللاعبين وإقصاء بعضهم. وبالنسبة للأخضر السعودي الذي خيب آمال محبيه جمهوراً ولاعبين وإعلاميين .. مهم احترام مشاعر هؤلاء، لكن اللائمة لا يجب أن تلقى على الهولندي ريكارد حتى بعد أن تمت إقالته وتحويله إلى مستشار، ومن المهم الاعتراف بأن شكوى ريكارد من الضغط الإعلامي كانت في سياق إدراك محبي الأخضر السعودي أن هناك ما يجب أن يتحقق الصلاح الكرة السعودية التي انعكست قوة منافساتها المحلية على المواقف والعواطف من المنتخب نفسه بصورة سلبية. ولم يكن ما حدث بين ياسر القحطاني وبين فهد الهريفي وآخرين ليس إلا علامة على تأثير التعصب “النادوي” فيما لا يقبل الخلاف عندما يتعلق الأمر بالمنتخب وحاجته لتضافر جميع عناصر التشجيع والمؤازرة التي تبدأ بالمدرب واللاعب ولا تستغني عن الإعلام ومحللي الاستديوهات .. وجميعهم يحددون ملامح البيئة النفسية والمزاجية والمعنوية للاعبين داخل كل مباراة. لقد حسم القطريون أمرهم من المدرب البرازيلي اتوري فاعلنوا إقالته، والنتيجة الواحدة أن رأس المال وربحه في موضوع المنتخب القطري هي في المسارعة إلى الأخذ بالتجربة الإماراتية في تجهيز منتخبات المستقبل دونما اعتماد على اللاعب الجاهز الذي وان قدم بالتجنيس فإنما يفتقد لأمور أخرى تحدث عنها الإعلام القطري نفسة ويدركها المشتغلون بدراسة الحالة النفسية والمعنوية للرياضيين .. لاعبين ومشجعين وإعلام .. ولا خوف من المراجعة فما نزال نتنفس وما تزال الأرض تدور. وهناك في سلطنة عمان ثمة الكثير مما يعتمر في النفوس وتحت هواء تصريحات وحبر الصحافة وهدير المدرجات وهمس الكواليس الجانبية .. بسبب خروج الأحمر العماني بنقطة يتيمة أعادته إلى البدايات ولو بمستوى افضل. عبد الله الصعفاني (اليمن) | Alsafani41@hotmail.com
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©