الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

آمر لواء في الجيش العراقي يتهم قائد «دجلة» بـ «الإبادة»

آمر لواء في الجيش العراقي يتهم قائد «دجلة» بـ «الإبادة»
14 يونيو 2013 00:22
هدى جاسم (بغداد)- أبدى آمر اللواء 16 في الجيش العراقي الذي انشق منه ألف جندي، أمس استعداده للمثول أمام القضاء العراقي ومواجهة تهمة التمرد على الأوامر، شرط مثول قائد عمليات دجلة وقائد القوات البرية أمام المحاكم بتهمة الإبادة في جرائم الأنفال والحويجة، وأكد أنه سينفذ أوامر وزارة البيشمركة الكردية فقط. وقتل رجل وزوجته في واسط بهجوم مسلح، فيما أعلن مكتب مفوضية الانتخابات في محافظتي الأنبار ونينوى أمس عن انتهاء الاستعدادات اللازمة لإجراء الاقتراع الخاص بانتخابات مجالس المحافظات المؤجل في المحافظتين، والمقرر في 17 من يونيو الجاري يليه الاقتراع العام في المحافظتين يوم 20 يونيو الجاري. وكان قائد عمليات دجلة عبد الأمير الزيدي أكد أمس الأول إحالة نحو 1000 ضابط وجندي كردي من اللواء 16 التابع للفرقة الرابعة من الجيش العراقي، إلى المحاكم بتهمة عدم تنفيذ الأوامر عند حصول أزمة ناحية سليمان بيك في محافظة صلاح الدين. ورفض نحو ألف عنصر كردي ينتسبون إلى الجيش العراقي وينتشرون في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، تنفيذ أوامر وزارة الدفاع العراقية، التي صدرت إليهم خلال الاحتجاجات في مدن طوزخورماتو وسليمان بيك. وقال آمر اللواء 16 من الجيش العراقي بختيار محمد صديق إنه “متى ما مثل عبدالأمير الزيدي وقائد القوة البرية علي غيدان أمام المحاكم، عندها فقط سنفكر كضباط ومراتب اللواء 16 بالمثول أمام المحاكم بسبب عدم تنفيذ أوامر النقل التي صدرت بحقنا”. وأضاف صديق أن “اللواء 16 يقوم بتأدية واجباته كافة”. وأكد أن “الضغوط التي يمارسونها علينا بقطع رواتبنا منذ شهرين، لن تدفعنا للتخلي عن واجباتنا في مواجهة الإرهابيين التي قدمنا في طريقها العديد من القتلى والجرحى”. وتابع صديق أنه “كان من المفترض أن يقوموا بتعويض الضحايا والجرحى وصرف رواتبهم، إلا أنهم قاموا بقطعها”. ولفت إلى أن “الزيدي وغيدان لا يخدمان البلاد، بل إنهما يعادياننا”، مشددا على”أننا نقول لهما ولمرؤوسيهما إننا لن ننفذ الأوامر التي تصدر عنهما وسنلتزم فقط بتنفيذ أوامر وزارة البيشمركة”. ويبدو أن الجنود راغبون بالاندماج مع قوات البيشمركة، لكن المسؤولين في الإقليم لم يحسموا موقفهم في إمكانية قبولهم كجزء من قوة حماية الإقليم. أمنياً، قتل رجل وزوجته بهجوم شنه مسلح على منزلهما شمال محافظة واسط، وتمكنت الشرطة من اعتقال المنفذ، بعد تطويقها مكان الحادث ومطاردته. وفي محافظة ذي قار اعتقلت قوة أمنية مدانين اثنين بجرائم قتل جنوب مدينة الناصرية. وفي شأن آخر، قال مدير مكتب المفوضية في الأنبار خالد رجب أمس إن مفوضية الانتخابات أنهت كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء عملية الاقتراع الخاص، لمنتسبي قوات الأمن والجيش في المحافظة يوم 17 من الشهر الحالي، مبينا أن المفوضية هيأت صناديق الاقتراع والمستلزمات الأخرى. وأضاف أنه “سيتم فتح 39 مركز اقتراع و99 محطة في مدن الأنبار بدءا من الكرمة وانتهاء بالرطبة والقائم والنخيب”. وكان مصدر في قيادة عمليات الأنبار أفاد أمس الأول بأن قطعات عسكرية تحركت إلى الحدود العراقية الأردنية السورية، لتأمين انتخابات محافظتي الأنبار ونينوى ومنع عمليات التسلل لإفشالها. وكانت انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة بإقليم جرت في 12 محافظة عراقية في 20 أبريل عدا كركوك، فيما تم تأجيل انتخاب مجلسي محافظتي نينوى والأنبار لأسباب أمنية. من جهة أخرى، أعلن مكتب مفوضية الانتخابات في نينوى أمس أن 28 كيانا وائتلافا سياسيا تتنافس على 39 مقعدا في انتخابات مجلس المحافظة، مؤكدا أن إجمالي عدد الناخبين مع المهجرين خارج المحافظة يبلغ مليونا و827 ألفا و819 ناخبا. وقال مدير المكتب محمد هاني شاكر إن “685 مرشحا بينهم 168 امرأة من 28 كيانا وائتلافا وتجمعا وقائمة، سيتنافسون على 39 مقعدا في مجلس محافظة نينوى، منها ثلاثة مقاعد كوتا مخصصة للشبك والمسيحيين واليزيديين، خلال يوم الاقتراع العام في 20 يونيو الجاري. وأضاف هاني أن “الناخبين مع المهجرين موزعون بين أكثر من 3000 محطة اقتراع و716 مركزا انتخابيا”، مشيرا إلى أن “المهجرين خصصت لهم خمسة صناديق اقتراع”. إلى ذلك، أكد هاني أن “عدد المشمولين بالتصويت الخاص يبلغ 51 ألفا و428 ناخبا، سيدلون بأصواتهم في 17 يونيو الجاري”، موضحا أن “عدد مراكز الاقتراع العام 716 مركزا انتخابيا وعدد المحطات 4337 محطة، وعدد مراكز الاقتراع بالمستشفيات 12 مركزا و15 محطة لـ4853 نزيلا في المستشفيات، فيما يبلغ عدد مراكز الاقتراع الخاص 46 مركزا و135 محطة”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©