الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كلينتون: أميركا تدعم القوى الديمقراطية في إيران

10 سبتمبر 2010 01:38
قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة تحاول دعم القوى الديمقراطية في إيران، ولكن بطريقة لا تقوضها أو تعرضها للخطر. فيما أكد المعارض الإصلاحي رئيس حزب الثقة مهدي كروبي أن الهجمات التي تعرض لها منزله قبل أيام جاءت بسبب عجز النظام الإيراني عن كبح أنشطة المعارضة. وقالت كلينتون، وهي تتحدث أمام خبراء في السياسة الخارجية، إنها تعتقد أن الشعب الإيراني سيستجيب في نهاية الأمر لما وصف بأنه “تجمع محزن للأحداث” في الدولة المصدرة للنفط بما في ذلك انزلاقها نحو ما وصفته بالدكتاتورية العسكرية. وأضافت في ردها على أسئلة في مجلس العلاقات الخارجية: “لا أعتقد أن هناك أدنى شك في أن إيران تتحول إلى دكتاتورية عسكرية مع مظهر ديني أيديولوجي خادع”. وأضافت: “إنني لا أعتقد أن هذا ما كانت تطمح إليه أبداً الثورة من أجل جمهورية إيرانية”، مضيفة: “لذلك فأنا أعلم أن هناك قدراً كبيراً من الاهتياج والنشاط في الداخل نحاول دعمه”. وتابعت تقول: “في الوقت نفسه، لا نريد أن نعرض للخطر أو أن نقوض هؤلاء الأشخاص”. وقالت: “يوجد تجمع محزن للأحداث داخل إيران حتى أنني أعتقد أن الشعب الإيراني سيستجيب لذلك بنفسه في نهاية الأمر، لكن لا يمكنني أن أحدد إطاراً زمنياً”. وأضافت: “نريد أن نساعد، لكننا لا نريد أن نصبح عقبة في طريقه، هذا هو التوازن الذي نحاول إحداثه”. وفي شأن متصل، قال مهدي كروبي أمس إن الهجمات التي استهدفت منزله قبل أيام سببها عجز النظام عن كبح المعارضة. وأضاف في بيان لأنصاره: “لقد رأينا في ليلة القدر أن النظام وصف هؤلاء المعتدين وبينهم قادة من بأنهم من المؤمنين والموالاة، لكنه انقلب بعد ذلك واصفاً تلك الشخصيات بالمتهورة وغير الواعية بسبب افتضاح مخططهم والإدانة الدولية”. وأكد أن “هؤلاء من المتهورين من أعضاء الأجهزة الأمنية التي تدعي السيطرة والتحكم على التحركات الاستخبارية في العالم”. وشدد على أن “تلك التصرفات لن تثنينا عن مواصلة طريق المقاومة”. وذكر أن “الجناح الديكتاتوري فقد سيطرته على التحكم بأمور البلد وتكليف مأجورين ومتهورين بالمهام والمسؤوليات، وذلك كان السبب في التفرقة السياسية التي تشهدها إيران”.
المصدر: واشنطن، طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©