الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

10 قتلى و26 جريحاً باعتداءات في العراق

16 يونيو 2011 00:07
حذر محافظ التأميم أمس من أن الانسحاب الأميركي من العراق قد يؤدي إلى انهيار الوضع الأمني في البلاد عموما، وكركوك المتنازع عليها خصوصا، وحمل محافظ نينوى الأجهزة الأمنية العراقية مسؤولية اتساع رقعة أعمال العنف بالانفجارات والاغتيالات والاستهدافات المنظمة ضد الأبرياء، وسط تصاعد العنف الذي حصد عشرة قتلى بينهم خمسة جنود عراقيين و26 جريحا بينهم 11 عسكريا بهجمات متفرقة في العراق. فقد قتل مسلحون مجهولون بأسلحة كاتمة للصوت ضابطا كبيرا في وزارة الدفاع العراقية عند مروره بسيارته في منطقة حي البنوك شمال شرق بغداد. والقتيل يعمل مديرا للصنف الكيماوي في عمليات وزارة الدفاع. كما قتل مدير الدائرة القانونية في مجلس محافظة بغداد بهجوم مسلح تعرض له في منطقة العلاوي وسط بغداد أمس. وقتل جنديان عراقيان في هجوم بأسلحة كاتمة للصوت استهدف نقطة تفتيش للجيش في منطقة حي الجامعة غرب بغداد. واغتال مسلحون مجهولون جنديا عراقيا بأسلحة كاتمة للصوت لدى تواجده في نقطة تفتيش للجيش في منطقة الشعلة، كما اغتال مسلحون مجهولون وبالأسلحة الكاتمة عضوا في قوات بدر الذراع العسكري للمجلس الأعلى الإسلامي أثناء تواجده في منطقة العطيفية شمال غرب العاصمة. وأصيب ستة أشخاص بجروح بانفجار عبوتين في منطقة الدورة جنوب غرب بغداد.وفي الموصل بمحافظة نينوى أعلن ضابط في الجيش العراقي مقتل جنديين عراقيين بهجوم مسلح استهدف دوريتهم في حي القدس، شرق المدينة. كما قتل شرطي بهجوم مسلح نفذه مجهولون غرب الموصل. وفي كركوك بمحافظة التأميم أصيب 11 عسكريا بينهم ضابط برتبة ملازم أول ثلاثة منهم إصاباتهم خطيرة، بانفجار عبوة داخل مقر للجيش العراقي في منطقة الرشاد جنوب المدينة. وعثرت شرطة كركوك على جثة رجل من أهالي السليمانية قضى رميا بالرصاص شمال المدينة. وفي محافظة ديالى أصيب خمسة مدنيين بانفجار عبوتين ناسفتين في حادثين منفصلين شمال شرق بعقوبة. وفي محافظة بابل قتل شخص وأصيب أربعة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة في ناحية المسيب. من جهة أخرى قال محافظ التأميم نجم الدين عمر كريم(كردي) وهو رئيس اللجنة الأمنية في كركوك إن “بقاء القوات الأميركية ضروري للحفاظ على سماء العراق وحدوده وللحفاظ على الأمن الداخلي للبلد، لأننا نشهد خطرا كبيرا من خلال تصاعد إعمال العنف ومخاوف عودة العنف الطائفي”. وأكد كريم وهو قيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني أن “الوجود الأميركي مهم جدا في المناطق المتنازع عليها خصوصا الواقعة في محافظة كركوك”. وشدد على أن “الوضع الأمني سينهار في العراق إذا انسحبت القوات الأميركية”. وتابع أن “وجودهم ضروري في كركوك والمناطق المتنازع عليها” في عموم البلاد. واعتبر أن “الجيش الأميركي هو الجهة الوحيدة التي تحظى بالاحترام ولديه قدرة على فرض نفسه على الأخرين كما أنه يتعامل بحيادية مع جميع الفرقاء” السياسيين. وأكد كريم أن “التحدي الأكبر في كركوك الآن هو الصراع السياسي وعدم التوصل إلى اتفاق بين المكونات بشأن إجراء الانتخابات المحلية”. من جهته قال محافظ نينوى أثيل النجيفي إن “هناك انفلاتا أمنيا في أرجاء المحافظة ورغم الأعداد الهائلة من قوات الجيش والشرطة، إلا إننا لا نرى أي شئ يدل على وجود أمن في أرجاء المحافظة”. وأضاف أن “المحافظة تشهد يوميا استهدافا لكافة الشرائح من مدنيين وموظفين وقوات أمنية فضلا عن المسؤولين من خلال استخدام السيارات المفخخة والعبوات اللاصقة والناسفة والسبب يعود إلى التقصير الأمني من قيادة عمليات نينوى”. وذكر أن قيادة عمليات نينوى “تقوم شهريا بتخريج المئات من المنتسبين لكنهم غير مجدين في أداء مهامهم، ورغم حوادث الاغتيال التي تقع أمام نقاط التفتيش، لكننا لم نر أي رادع قوي لتلك المجاميع المسلحة”. وقال النجيفي “هناك إهمال وتقصير كبيران في عمل الأجهزة الأمنية في أرجاء نينوى ولابد من إعادة تقييم عمل القوات لمواجهة الأعمال الإجرامية”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©