الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«السلطة» تدعو إلى ضغط دولي لوقف الاستيطان

10 سبتمبر 2010 01:41
دعت القيادة الفلسطينية الولايات المتحدة واللجنة الرباعية مع المجموعة العربية لبذل أقصى الجهود من أجل ضمان الوقف التام للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية. وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عقب اجتماع لها في رام الله امس الأول برئاسة الرئيس محمود عباس، وجوب وقف الاستيطان “حتى يتم إنقاذ العملية السياسية” التي بدأت بجدية كاملة في واشنطن قبل أسبوع ولمنع القوى المتطرفة في إسرائيل من النجاح في تعطيل استمرار هذه العملية. وحذرت اللجنة من أن الفرصة المتاحة باستئناف المفاوضات المباشرة للسلام “تمثل الفرصة السياسية الكبرى وقد لا تكون هناك فرصة أخرى بعدها”، وأكدت اللجنة دعمها لجهود الرئيس الأميركي باراك اوباما وإدارته وأطراف اللجنة الرباعية الدولية لبدء المفاوضات مع التركيز على القضايا الجوهرية ابتداء بالحدود والأمن وكذلك جميع قضايا الوضع النهائي وخاصة القدس واللاجئين والمياه وسواها. وقالت إن الجانب الفلسطيني سيعمل على الانخراط بجدية كاملة في هذه المفاوضات، رافضة المواقف “المتطرفة” التي تتخذها حكومة إسرائيل وخاصة إصرارها على مواصلة الاستيطان وتشديدها على الأمن. واعتبرت أن التشديد الإسرائيلي على الأمن “ليس بهدف ضمان أمن إسرائيل وفلسطين وإنما للتغطية على خطط التوسع والاستيلاء على أراض فلسطينية في الأغوار والقدس ومحيطها وأنحاء واسعة من الضفة الغربية، وبالتالي لمنع قيام دولة فلسطينية مستقلة ومترابطة وقابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”. الى ذلك، أكد السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أن مصر لن تشارك في المفاوضات المباشرة، موضحا أنها ستعقد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي “أي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبمشاركة وزيرة الخارجية الأميركية هيلارى كلينتون”. وأعرب زكي عن أمله في أن تتعامل إسرائيل بجدية مع مشكلة البناء الاستيطاني وأن تعي أن تجديدها البناء في مستوطنات الضفة الغربية بعد فترة التمديد المقرر أن تنتهي في 26 سبتمبر الجاري، سيلقي بظلاله على الجدية والمصداقية الإسرائيلية. واعتبر زكي أن المفاوضات التي جرت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على مدى السنوات الماضية “ادت إلى نتائج محدودة، كما أن نتائجها على الأرض غير كافية وغير مرضية وبعيدة تماما عن تحقيق الحلم الفلسطيني بدولة فلسطينية مستقلة”، وحول اختيار مدينة شرم الشيخ لعقد جولة من المفاوضات في الرابع عشر من سبتمبر الجاري ومن ورائها مدينة القدس، قال إن اختيار شرم الشيخ جاء “تقديرا للدور المصري ولمكانة مصر”، موضحا أن الجولات ستتم بالتبادل بين الأطراف وربما تعود مجددا إلى شرم الشيخ، ودافع عن الدور المصري في وجه من يتهمونه بالحيادية، وقال “كل من يقول هذا لا يفهم طبيعة الدور المصري الذي يملك انحيازا طبيعيا للقضية الفلسطينية وللموقف الفلسطيني، ونحن لا نتعامل بجدية مع من يريد لوي الحقائق”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©