الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

العنف يحصد 71 مدنياً و21 جندياً نظامياً في سوريا

العنف يحصد 71 مدنياً و21 جندياً نظامياً في سوريا
14 يونيو 2013 00:38
عواصم (وكالات) - سقط 71 قتيلاً سوريا بنيران القوات النظامية أمس، منهم 9 سيدات و5 أطفال، في حين أوقعت غارات جوية شنها سلاح الطيران ليل الأربعاء الخميس بالبراميل المتفجرة على مدينة الرقة، عشرات القتلى والجرحى. من جهته، سيطر الجيش الحر على مركز كتيبة استراتيجية للجيش النظامي في بلدة مورك الواقعة على طريق دمشق حلب الدولي بريف حماة إثر اشتباكات ضارية، مستولياً على 4 دبابات بعد تدمير 3 أخرى، إضافة إلى كمية من الأسلحة والذخائر، وسط تعزيزات للقوات النظامية لاستعادة السرية. كما تمكن مقاتلو المعارضة من تدمير دبابة طراز تي 72 وقتل 12 جندياً نظامياً أثناء تصديه لرتل عسكري متجه لمنطقة النشائر بريف دمشق، تزامناً مع استهداف مسلحين آخرين لأحد الحواجز الأمنية بمنطقة تل خميس في القامشلي موقعين 9 قتلى من الجنود النظاميين. وفي تطور متصل، أكد نشطاء ومسؤولون رسميون ووسائل إعلام محلية أن عدة صواريخ ضربت مطار دمشق الدولي أمس، في أول أكبر هجوم ينفذه مقاتلو المعارضة على المطار القريب من العاصمة منذ أشهر، الأمر الذي أكده وزير النقل السوري محمود إبراهيم سعيد مشيراً إلى تأخير 3 رحلات. وقال التلفزيون الرسمي إن قذيفة هاون سقطت في طرف المطار قرب مدرج للطائرات مما أدى إلى تأجيل عدد من الرحلات احترازياً، بينما ذكرت الوكالة الرسمية للأنباء «سانا» أن عدداً من العاملين أصيبوا بجروح بسيطة جراء سقوط القذيفة، في حين أكد المرصد الحقوقي المناصر للمعارضة أن عدة صواريخ محلية الصنع أصابت المطار. بالتوازي، شن الطيران الحربي قصفاً شرساً بالقنابل العنقودية مستهدفاً مدينة تدمر بريف حمص، حيث واصلت القوات النظامية ومسلحو «حزب الله» عمليات تمشيط مدينة القصير المنكوبة، بينما تعرض محيط مطار منج المحاصر بريف حلب الشمالي الذي سيطر الجيش الحر على أجزاء مهمة منه، لغارات جوية كثيفة وقصف براجمات الصواريخ، في محاولة لطرد مقاتلي المعارضة منه. وأعلن وزير النقل السوري محمود إبراهيم للتلفزيون الحكومي أن قذيفة هاون سقطت على طرف مطار دمشق الدولي قريبة مدرج، مما أدى إلى تأخير هبوط طائرتين قادمتين من اللاذقية والكويت، وتأخير إقلاع طائرة سورية متجهة إلى بغداد، ولم يصب أي منها أو من ركابها بأذى». وأشار الوزير إلى أن «قذيفة أخرى سقطت قرب أحد المستودعات، مما أدى إلى سقوط زجاج وإصابة عامل». واتهم إبراهيم «إرهابيين» بحسب وصف النظام لمسلحي المعارضة، بإطلاق القذيفتين. ونقلت قناة «الإخبارية» الرسمية عن مدير العمليات في المطار أن «حركة الملاحة في المطار تسير بشكل طبيعي وفق البرنامج المقرر». وذكر المرصد أن مقاتلي المعارضة استهدفوا مطار دمشق الدولي بصواريخ عدة محلية الصنع. وتحدثت قناة «روسيا اليوم»، عن هجمات بالصواريخ قائلة إنها أصابت طائرة عراقية و4 ركاب و4 من موظفي المطار. لكن وكالة «سانا» نقلت عن وزير النقل نفيه صحة النبأ الذي تردد عن إصابة طائرة عراقية. وفي أوقات سابقة، أعلن مقاتلون معارضون مراراً استهداف مطار دمشق، لكن نادراً ما أفيد عن سقوط قذائف داخله. ويشهد محيط المطار الواقع على بعد نحو 25 كيلومتراً جنوب شرق دمشق، اشتباكات تشتد حيناً وتتراجع أحياناً، وتسببت المعارك قبل أشهر بقطع الطريق المؤدي إليه لفترة طويلة. وشهدت حركة الملاحة في المطار تراجعاً حاداً بعد امتناع معظم شركات الطيران عن تسيير رحلاتها من دمشق وإليها، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية. وفي تطور متصل، سيطر مقاتلو المعارضة فجر أمس، على مركز كتيبة للجيش النظامي في بلدة مورك الاستراتيجية الواقعة على طريق دمشق حلب الدولي، بعد معارك عنيفة، بحسب المرصد الذي أوضح مديره رامي عبدالرحمن أن مورك تقع «على الطريق الرئيسي بين دمشق وحلب، وهي ممر إلزامي للقوات النظامية في نقلها التعزيزات إلى حلب وإلى خان شيخون بمحافظة إدلب، وصولا إلى جنوب معرة النعمان» بالمحافظة القريبة من الحدود التركية. وأوضح المرصد في بريد إلكتروني أن مقاتلي الكتائب سيطروا على السرية العسكرية وغنموا أسلحة وذخائر بعد اشتباكات عنيفة وقعت فجراً. وأشار إلى مقتل 6 عناصر من القوات النظامية واندلاع النيران في عدد من الآليات العسكرية داخل الكتيبة. في حين أكدت التنسيقيات المحلية والهيئة العامة للثورة سيطرة مقاتلي الجيش الحر على 4 دبابات وتدمير 3 أخرى، إضافة إلى كمية من الأسلحة والذخائر. كما تعرضت بلدة كفرنبودة بريف حماة للقصف من قبل القوات النظامية فجر أمس. في حمص، قال المرصد إن القوات النظامية ومقاتلي «حزب الله» اقتحموا قرية الحسينية بالريف الجنوبي للمدينة المضطربة، مشيراً إلى «سقوط قتلى وجرحى من المدنيين»، وإلى «استمرار ملاحقة هذه القوات لمقاتلي المعارضة» في كل مكان يختبئون فيه. والحسينية قريبة من منطقة القصير التي سيطرت عليها قوات النظام و«حزب الله» منذ 10 أيام. وقال المرصد إن مناطق في مدينة الرستن بريف حمص تعرضت أيضاً للقصف من قبل القوات النظامية صباح أمس، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية. من جهة أخرى، أكد المرصد سقوط قذائف على حي القابون شمال شرق دمشق فجر أمس، تزامناً مع اشتباكات بين مقاتلي كتائب المعارضة والقوات النظامية عند أطراف حي برزة شمال العاصمة من جهة البساتين عند منتصف ليل الأربعاء الخميس، في محاولة من القوات النظامية اقتحام الحي. وتدور منذ أسابيع اشتباكات في حي برزة الذي سيطر على معظمه مقاتلو المعارضة. وسقطت عدة قذائف على حي القابون بدمشق فجر أمس، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وفيما كثف سلاح الطيران قصفه على محيط مطار منج العسكري المحاصر منذ أشهر من قبل المعارضة، تزامناً مع القصف المدفعي وبراجمات الصواريخ، دارت اشتباكات بين مقاتلين وقوات نظامية في محيط قريتي الدويرنة والنقارين عند أطراف مدينة حلب. وفي المنطقة نفسها، شن الطيران الحربي قصفاً بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس على بلدة إعزاز، مما أدى إلى سقوط جرحى وأضرار مادية في البلدة بالريف الحلبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©