صنعاء (الاتحاد) - أمر الرئيس اليمني الانتقالي، عبدربه منصور هادي، أمس الثلاثاء، بتجنيد ألف جندي في محافظة حضرموت (جنوب شرق)، إضافة إلى توفير “متطلبات تنموية” لهذه المحافظة الغنية بالنفط. ومؤخرا، تفاقمت أزمة غير معلنة بين قيادة السلطة المحلية في حضرموت، والحكومة الانتقالية، على خلفية مطالب “حقوقية” لتجار وسكان في المحافظة الأكبر مساحة في اليمن. واستقبل هادي أمس في صنعاء “عددا كبيرا” من رجال الأعمال والمستثمرين والبيوت التجارية في محافظة حضرموت، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
وطالب تجار بارزون في حضرموت، حضروا اللقاء، بضرورة “التعاون المشترك” بين الحكومة الانتقالية والمجتمع “من اجل تهيئة المناخات الملائمة للنمو الاقتصادي والاستثماري والتجاري وترسيخ الأمن والاستقرار”.
وقال هادي، المنتخب أواخر فبراير لولاية انتقالية مدتها عامان فقط، إن الوضع في اليمن لا يزال “معقدا إلى حد ما”، داعيا “الجميع” إلى وضع مصلحة البلد “فوق كل اعتبار”. ومنذ أواخر نوفمبر، دخل اليمن مرحلة انتقالية، تنظمها اتفاقية “المبادرة الخليجية” لإنهاء الأزمة المتفاقمة في هذا البلد على وقع احتجاجات شعبية أطاحت، مطلع هذا العام، بالرئيس السابق علي عبدالله صالح.
عدد اليوم
