الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اجتماع إيراني أوروبي قبيل المحادثات النووية في موسكو

اجتماع إيراني أوروبي قبيل المحادثات النووية في موسكو
13 يونيو 2012
أحمد سعيد، وكالات (عواصم) - أكد رامين مهمانبرست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية أمس أن ممثلين من إيران والاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماعا قبيل المحادثات النووية المقرر عقدها في موسكو يومي 18 و19 يونيو الحالي. وجددت الصين معارضتها للعقوبات التي تستهدف طهران بسبب برنامجها النووي، مؤكدة أن وارداتها من النفط الإيراني قانونية وشفافة، غداة إعفاء الولايات المتحدة سبع دول ناشئة من بينها الهند، من عقوبات جديدة مشددة بعد أن حدت من استيرادها من النفط الإيراني. وقال مهمانبرست أمس إن نائب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري، وهيلجا شميدت نائبة مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، سيبحثان في اجتماع وضع جدول أعمال مشترك للمحادثات بين طهران والقوى العالمية الست التي تتفاوض معها إيران بشأن برنامجها النووي. وأضاف أن المحادثات النووية ستدرج على جدول الأعمال عندما يزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف طهران اليوم الأربعاء. وأكد مجددا شرط طهران لنجاح المحادثات المرتقبة في موسكو، وهو الاعتراف بالحقوق النووية لإيران ورفع العقوبات المفروضة على البلد. يذكر أن أشتون وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي تحدثا هاتفيا أمس. وأبلغت أشتون جليلي بأن القوى الست مستعدة للرد على القضايا التي أثارتها إيران أثناء المحادثات السابقة في بغداد. وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أنه من المقرر أن يطلع جليلي البرلمان الإيراني اليوم على استراتيجية البلد في محادثات موسكو. وذكر بيان للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الذي يشرف على الملف النووي، أن هذه المحادثات ستتمحور حول المطالب والمقترحات التي قدمها الطرفان خلال محادثات بغداد في مايو. وأضاف البيان أن أشتون أبلغت جليلي “استعداد القوى العظمى لمناقشة اقتراح النقاط الخمس الذي قدمته إيران في بغداد حول المسائل النووية وغير النووية”. وشددت أشتون على “ضرورة تتويج اجتماع موسكو بالنجاح”، معربة عن الأمل في أن “يؤدي إلى نقاط مشتركة على قاعدة الاقتراح الإيراني المؤلف من 5 نقاط واقتراح الدول الست”. وفي شأن متصل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين أمس “إن الصين تعارض أن يفرض بلد عقوبات أحادية الجانب على بلد آخر استناداً إلى قانون وطني”، مؤكدا “أن الصين تستورد النفط الخام الإيراني بصورة طبيعية مكشوفة وشفافة، بدون انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي”. لكن مسؤولا تنفيذيا كبيرا بقطاع النفط الصيني قال إن شركة التكرير الصينية العملاقة سينوبك كورب أكبر مشتر للنفط الإيراني لا تعتزم زيادة وارداتها منه حتى نهاية العام الحالي تجنباً لانتهاك عقوبات أميركية مشددة. وقال المسؤول المطلع على العمليات التجارية لسينوبك إن الشركة رفضت بالفعل عروضاً من هذا القبيل. وقال دون إسهاب “قدم الإيرانيون بعض العروض لكننا رفضناها”. وأضاف “إن مبعث القلق الرئيسي بالنسبة للحكومة الصينية هو العلاقات الصينية الأميركية”. وأعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الأول إعفاء الولايات المتحدة سبع دول من تطبيق العقوبات الاقتصادية التي تستهدف الشركات المستوردة للنفط الإيراني، ولم تكن الصين ضمن هذه المجموعة. وقالت كلينتون إن الهند وماليزيا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وسريلانكا وتركيا وتايوان أضيفت إلى قائمة الدول المعفاة من العقوبات. وقالت كلينتون إن الدول السبع التي يشملها الإعفاء قامت بخفض وارداتها من النفط الإيراني الخام “بشكل ملحوظ”. وأضافت أن الإعفاء دليل على نجاح الحملة الأميركية من أجل الضغط على النظام الإيراني. وإفادت أنه “عبر خفض مبيعات النفط الإيراني، نوجه رسالة حاسمة إلى إيران بأنها ستواجه عزلة وضغطا متزايدين حتى تتخذ إجراءات ملموسة تبدد قلق المجتمع الدولي”. وأضافت “يمكن لإيران أن ترد على هذه المخاوف من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة خلال الجولة المقبلة من المحادثات في موسكو، وأنا أحث القادة في البلد على القيام بذلك”. وصرح مسؤول أميركي كبير رفض الكشف عن هويته لصحفيين “لقد أبلغنا زملاءنا في الصين بشكل كامل بحجم العقوبات وأهمية تطبيقها سريعا”. لكن المسؤول أضاف أن الصين وهي إحدى دول مجموعة الست التي ستستأنف محادثاتها مع إيران الأسبوع المقبل في موسكو، هي “شريك مهم جدا” في المحادثات النووية. وتابع المسؤول “لدينا وجهة نظر مختلفة حول العقوبات لكن أحد أهم العناصر هو أن الصين وافقت على العملية المزدوجة التي تقوم على ممارسة الضغوط والإقناع في الوقت نفسه”. وتستفيد تركيا من الإعفاء الأميركي من العقوبات المالية الذي مدته 180 يوما فقط، بعد أن خفضت مشتريات النفط الإيراني. وأبلغ دبلوماسي الصحفيين أنه سيكون بمقدور بنك خلق التركي تسوية مدفوعات من شركة التكرير التركية توبراش مقابل شراء النفط الخام إلى البنك المركزي الإيراني. من جهتها قالت سنغافورة أمس إنها لم تستورد أي كميات من الخام الإيراني الشهر الماضي. طهران تعلن بدء تصنيع غواصات نووية طهران (د ب أ)- أعلنت إيران أمس أنها بدأت الاتجاه نحو تصنيع غواصات نووية. وأشار المسؤول البارز في سلاح البحرية الإيرانية، الأدميرال عباس زاميني، في تصريح لوكالة “فارس” الإيرانية للأنباء، إلى خطة البحرية لتصنيع غواصات نووية فائقة القوة. وقال زاميني: “حالياً نحن في المرحلة الأولى لتصنيع الغواصات الذرية”. وذكر أن إيران تشهد تقدماً مذهلاً في تطوير واكتساب التكنولوجيا النووية لتوليد الطاقة للأغراض الزراعية والطبية. وأكد أن التقدم في هذه المسارات يسمح لإيران أن تفكر في تصنيع غواصات تعمل بالوقود النووي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©