الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

المصلون: يكرّم الله تعالى زوار مساجده بالثواب ورفع الدرجات

المصلون: يكرّم الله تعالى زوار مساجده بالثواب ورفع الدرجات
10 سبتمبر 2010 22:36
يُرفع في المساجد اسم الله تعالى ويتردد ذكره، فهو جلّ جلاله "نور السماوات والأرض" يُنزل نوره في دور عبادته على قلوب المصلين المؤمنين الذين يغترفون من نوره في تلك المساجد التي يؤمونها كأسراب الحمام الأبيض وأفواج الغيم الخيّرة مسربلين بالطهر والنقاء. ويوم أمس؛ صبيحة عيد الفطر السعيد أمّ مئات آلآف المصلين المساجد المنتشرة في أبوظبي وبقية إمارات الدولة للمشاركة في صلاة العيد التي انطلقت في الجوامع تعزز التعبد وتؤكد الإيمان وتنشر الخير في نفوس المصلين -الكبار والصغار- المملوءة بالتقوى والمسرة، الذين اجتمعوا على حب الله عزّ وجلّ آملين أن يكرمهم بالثواب ورفع الدرجات. يشير الحاج زهير الحلبي- 62 عاماً (مدرس تربية إسلامية متقاعد)، إلى أهمية صلاة العيد للكبار والصغار، يقول: "كل عام وأنتم بخير، وعسى الله أن يتقبل صيامنا وقيامنا، والحمد له كثيراً لأنه شملنا بفضل صلاة الجماعة حين منحنا الصحة والعافية لنتمكن من أدائها. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من أدى صلاة العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن أدى صلاة الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله. فصلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة". ويرتاد الأولاد مع أولياء أمورهم المساجد صبيحة العيد طوعاً وحباً، ففي بيوت الله العامرة يجدون ما تقودهم إليه فطرتهم النقية من حب الله سبحانه تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام، ويلتقون فيه بمن يقودهم عبر كلام الله عز وجلّ والحكمة والموعظة إلى الإيمان والخير والفضائل والأخلاق الحميدة. يقول سلطان- 13 عاماً: "تعلمت أشياء كثيرة من خلال زيارتي وصلاتي في المسجد مع والدي أهمها تعميق الإيمان بالله تعالى وطاعته وحب الوالدين وطاعتهم، ونبذ الكذب والخيانة، والاجتهاد والتفوق ومد يد العون للناس". أما هزاع- 14 عاماً فيقول: "انتظرت يوم العيد بفارغ الصبر كي أذهب برفقة شقيقي الكبير للمشاركة في صلاة العيد، واخترت رغم حرارة الجو أن أمشي إلى المسجد لأن ذلك يرفع الدرجات ويحط الخطايا فبكل خطوة عشر حسنات". يؤكد شقيقه الكبير حمدان- 26 عاماً كلامه مضيفاً: "إن الله عز وجلّ أعد نزلاً للعبد في الجنة كلما قصد داراً من دور الله للصلاة والتعبد. لذا أحرص -منذ طفولتي- أن أصحب شقيقي إلى المسجد كما كان أبي رحمه الله يصحبني معه إلى المسجد". أما حمد السويدي- 40 عاماً، فاصطحب طفله (7 أعوام) إلى المسجد صبيحة العيد كهدية وعيدية له، يقول في ذلك: "أصطحب صغيري منذ عامين إلى المسجد أيام الجمعة، لكنها المرة الأولى التي يشارك مع المصلين صلاة العيد، وذلك هدية له لأنه تفوق في مركز تحفيظ القرآن، والحمد لله حفظ "جزء عم" وسوراً قرآنية أخرى في شهر رمضان الفضيل". ويعبّر وائل- 12 عاماً، عن فرحته بقدوم عيد الفطر السعيد، ومشاركته مع والده وشقيقيه الأكبر سناً في صلاة العيد بمسجد الشيخ زايد، يقول: "استيقظت نشيطاً صبيحة يوم العيد، استحممت وتوضأت وتجهزت لمرافقة والدي وشقيقي إلى المسجد، وتلوت دعاء دخوله أكثر من مرة، حيث قلت: "باسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك فأنا داخل بيتك". يتدخل والده سمير- 51 عاماً ويقول: "علمت أولادي كيفية الوضوء والصلاة وقمت بتحفيظهم القرآن الكريم في مراكز متخصصة. كما علمتهم الاستغفار رغم صغر سنهم كي يتعودوا عليه ويخشون الله دائماً. لذا أفخر دائماً باصطحابهم معي إلى المسجد".
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©