الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزراء الإمارات نموذج مشرف لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي

وزراء الإمارات نموذج مشرف لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي
16 نوفمبر 2016 15:53
أكد وزراء أن الإمارات تقدم نموذجاً مشرفاً يجسد قيم التسامح والتعايش السلمي، وأن القيادة الرشيدة تؤمن إيماناً راسخاً بأهمية نشر قيم والوسطية والاعتدال، باعتبارها من ركائز تطور المجتمعات واستقرارها وسعادتها، وأداة فعالة ضد التطرف والتعصب والكراهية. عبدالرحمن العويس: جزء من الشخصية الإماراتية دبي (الاتحاد) أكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تثبت منذ قيامها تجربة فريدة في التسامح والتعايش وقيمة متأصلة في عمق المجتمع الإماراتي، وهي تعبير عن الثراء الثقافي والتطور الإنساني والتفاعل الحضاري، مما ساهم في جعل الدولة ترتقي في مؤشرات السعادة. وأضاف: يمنح البرنامج الوطني للتسامح الذي أطلقته الحكومة الرشيدة منظومة متكاملة من المفاهيم والسلوكيات الاجتماعية والثقافية، ويعد التسامح أحد أهم سمات الدولة ونقاط جذبها الحضارية والإنسانية، ونموذجاً يحتذى به في مجال التسامح الديني والتعايش بين مختلف الثقافات، وتقدم من خلاله الدولة مشروعاً أخلاقياً بامتياز يكرّس الإمارات كوجهة عالمية للتسامح والتعايش. وأشار إلى أن ثقافة التسامح تنهل من تعاليم الإسلام الحنيف وهي جزء من الشخصية الإماراتية وتعبير عن قيم الأصالة في المجتمع الإماراتي وعن إرث الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وتدعم ثقافة التسامح والتعايش مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 سعياً للوصول إلى مجتمع متلاحم محافظ على هويته. صقر غباش: احترام حقوق الإنسان من ثوابتنا الوطنية أبوظبي( الاتحاد) قال معالي صقر غباش، وزير الموارد البشرية والتوطين: «إن قيم التسامح والعدل واحترام حقوق الإنسان وصون كرامته هي جميعها من الثوابت الوطنية التي أكدها دستورنا وتشريعاتنا، ورسخها الآباء المؤسسون، وعززتها قيادتنا الحكيمة في مجتمعنا الذي يعد نموذجاً يحتذى به عالمياً في قبول الآخر والتعايش السلمي بين مختلف مكوناته». وأضاف معاليه في تصريح صحافي أدلى به بمناسبة اليوم الدولي للتسامح: «إن دولة الإمارات لم تتخل أو تحد يوماً عن العمل بتلك القيم سواء من خلال تطوير التشريعات الوطنية أو عبر إطلاق المبادرات الداعمة لهذا النهج الذي جعل من دولة الإمارات بيئة حاضنة وجاذبة للباحثين عن العمل والعيش الكريم والاستثمار الآمن من مختلف ثقافات العالم». وأشار إلى أن التزام دولة الإمارات بهذه القيم، وخصوصاً ما يتعلق منها بحقوق الإنسان، تجلى أيضاً بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات الدولية التي تؤكد محاربة العمل القسري أو الجبري والمساواة بين الرجل العامل والمرأة العاملة، من حيث الحقوق والواجبات، وحماية الأحداث من الأعمال الخطرة، وغيرها من الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة بقضايا العمل». وأكد معالي صقر غباش «مواصلة وزارة الموارد البشرية والتوطين تطبيق التشريعات والسياسات والمبادرات الداعمة لحقوق العمالة التي تعتبر شريكاً فاعلاً وطرفاً رئيساً في الإنتاج والتنمية، وذلك بالتوازي مع الاستمرار في تنفيذ البرامج التي من شأنها التوعية بالحقوق والواجبات العمالية، وتلك التي تؤكد قيمة العمل في مجتمع الإمارات ». عبيد الطاير: تناغم ثقافي وانسجام مجتمعي أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي عبيد بن حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية أن نهج التسامح يعتبر عاملاً حاضراً وفاعلاً في تاريخ ونسيج دولة الإمارات العربية المتحدة المجتمعي، ومساهماً رئيساً في بناء صرحها العظيم. وأشار معاليه، في كلمة له بمناسبة يوم التسامح العالمي، إلى حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسين، رحمهم الله، على تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام بين مختلف أبناء الشعب، واليوم يواصل المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الإمارات، وكل من على أرض الإمارات الطيبة قيادة وحكومة وشعباً. وأضاف أن دولة الإمارات تضطلع بقيادة مرحلة محورية في صناعة المستقبل وتعزيز بنيان مجتمع استند في عماده إلى ثقافة التسامح والإخاء والمساواة، وهو ما يؤكده إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتشكيل أول وزارة للتسامح في الوطن العربي والعالم، ضمن التشكيل الوزاري الجديد، الأمر الذي يعزز بدوره مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي يحتذى به في التناغم الثقافي والانسجام المجتمعي، ويرسخ منهج التسامح والإخاء الإنساني ضمن هيكلية الدولة. وذكر أن فلسفة التسامح والإخاء تتجذر كقيمة أساسية في عماد دولة الإمارات وشعبها الكريم، مستمدة عمقها من سماحة ديننا والعادات والتقاليد الإماراتية الأصلية، وقد تأصل هذا المفهوم ضمن دستور الدولة الذي شدد على اعتماد الاحترام المتبادل في جميع تعاملات المؤسسات والأفراد على حد سواء ومساواة الجميع أمام القانون والسماح بحرية مزاولة الشعائر الدينية، فضلاً عن تمتع الأجانب بمختلف الحقوق والحريات التي تنص عليها المعاهدات والمواثيق الدولية التي تلتزم بها الدولة وتدعو إلى التسامح والتعايش ونبذ العنف، وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري والموقعة في عام 1974. حسين الحمادي: التسامح منهجية في الإمارات دبي (الاتحاد) أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اتخذت من التسامح رسالة لتعزيز أواصر الترابط بين دول العالم قاطبة، وآمنت بأهمية نشر قيم التسامح بين أفراد المجتمع لانعكاساته الإيجابية في المنظومة العصرية للحياة، وذلك من منطلق قناعاتها الراسخة سواء الدينية والأخلاقية والفطرية والتاريخية، ووفق ما تمليه المواثيق الدولية. وقال معاليه: إن الإمارات أرست مبادئ وقيماً سمحة راسخة في مقدمتها التسامح، وذلك منذ بدايات نشأة اتحاد الدولة، حيث ترك الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إرثاً إنسانياً حضارياً وأخلاقياً عظيماً، ليكون منهج حياة وأسلوباً راسخاً تنطلق دولة الإمارات فيه من خلال تعاملاتها مع الغير، وهو ما أسهم في اكتساب الدولة احترام وتقدير جميع دول العالم». ووصف معاليه قيمة التسامح بأنها ركيزة مهمة، ينبغي أن تسود مختلف ملامح وتفاصيل الحياة، مشيراً إلى أن المجتمع المتسامح هو مجتمع راق ومتميز ومتطور، وهذا ما ينطبق أيضاً على المجتمع المدرسي، فإذا ترسخت هذه القيمة لدى الطلبة، فإنها بكل تأكيد ستسهم في بلورة رؤية عصرية لحياة منتجة، لتعزز فيهم مبادئ تقبل الآخر واحترامه، وبالتالي يقود ذلك إلى تطور المنظومة التعليمية ومخرجاتها. ولفت معاليه إلى أن وزارة التربية يقع على كاهلها دور مهم في تعزيز هذه القيمة، ونحن ماضون في ترسيخ توجهات الدولة عبر خطوات فاعلة تضفي معايير الريادة في المدرسة الإماراتية ليس أكاديمياً فحسب وإنما تربوياً وأخلاقياً، مؤكداً أن مناهج الوزارة الحديثة جاءت لتحاكي قيمة التسامح في ذوات الطلبة، وتكرس للمبادئ السامية التي تعد علامة مضيئة في جوهر علاقات دولة الإمارات ومنطلقاتها الثابتة. وشدد معاليه على أهمية الدور الحضاري والإنساني العريق لدولة الإمارات، إذ تجلى من خلال اهتمامها في نشر القيم الفاضلة لتسود المجتمعات، وتشكل دعامة مهمة في رقيها وتحضرها وتأثيرها الإيجابي في الغير، ليكون منتجاً ومبتكراً إبداعياً في تعاملاته، متميزاً في منجزاته. وأضاف أن توجه الحكومة عبر إنشاء وزارة للتسامح، وإطلاق المبادرات على مستوى الدولة هو لنشر مفهوم التسامح. بلحيف النعيمي: تعزيز القيم الإنسانية المشتركة الشارقة (الاتحاد) أكد معالي الدكتور المهندس عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية، رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان بمناسبة اليوم الدولي للتسامح أن دولة الإمارات هي دولة التسامح والتعايش السلمي وهي مثال للتعايش السلمي العالمي. وأشار معاليه أن وجود أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والطوائف والثقافات يتعايشون فيما بينهم هو إنجاز لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة التي رسخت مبدأ التسامح واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر فكريا وثقافيا ودينيا وطائفيا. وقال النعيمي إن دولة الإمارات بذلت العديد من الجهود الدولية لتعزيز القيم الإنسانية المشتركة والتأكيد دوماً على التعايش واحترام التعددية الثقافية وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف والكراهية والتمييز. وأضاف النعيمي أن يوم التسامح الدولي جاء ليؤكد على دور دولتنا وقيادتنا الرشيدة في تصدير التعايش والسلم المجتمعي داخل الدولة وخارجها والإيمان بهذا الدور الكبير لإنهاء حالات التطرف والتعصب في جميع دول العالم. وأضاف بلحيف النعيمي إن قيم التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والأعراق واحترام المعتقدات والديانات من القيم المتأصلة في عمق تاريخ الإمارات وهو أحد عوامل الاستقرار ولغة الرقي والتطور. وقال معاليه إن حكومتنا الرشيدة جعلت من الإمارات حاضنة للسلام ومهداً للحوار والتفاهم والتعايش والانسجام وكرست لغة التفاهم والتعايش والتسامح في كل تعاملاتها وبين كل أجناسها. وأكد بلحيف النعيمي أن الإمارات في مقدمة دول العالم التي تؤكد منذ تأسيسها إلى يومنا هذا على نبذ كل أسباب الاختلاف والتصادم وتبديد فكرة صراع الحضارات على أساس ديني أو ثقافي أو طائفي. نجلاء العور: التعايش أساس ثقافة المجتمع دبي (الاتحاد) أكدت معالي نجلاء محمد العور، وزيرة تنمية المجتمع، أن التسامح من القيم النبيلة الراسخة في ثقافة المجتمع الإماراتي التي أرساها المغفور له بإذن الله تعالى، الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وسار على النهج ذاته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى أصبحت الدولة نموذجاً عالمياً يحتذى به في التسامح والتعايش والاعتدال والاحترام والقبول بالآخر فكرياً وثقافياً. دولة الإمارات كانت ولا تزال بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تقوم بدور ريادي في نشر قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والتآخي بين الأديان، حيث كفلت جميع تشريعاتها وقوانينها الاحترام لأفراد المجتمع كافة على اختلاف أجناسهم. وكرسالة إنسانية للمحبة والتسامح إلى دول العالم، أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قانوناً خاصاً لمكافحة أشكال التمييز والكراهية كافة، وتكريساً لهذا النهج القويم كانت دولة الإمارات الأولى على مستوى العالم التي تستحدث منصباً وزارياً للتسامح والرائدة في إطلاق مبادرات عالمية بهذا الشأن، بما فيها المبادرة العالمية للتسامح التي تتضمن تكريم رموز التسامح العالمي في مجالات الفكر الإنساني والإبداع الأدبي والفنون، كما أطلقت «جائزة محمد بن راشد للتسامح»، وذلك بهدف إيجاد قادة من الشباب العربي في مجال التسامح والتعايش السلمي والحوار البناء، وتحفيز الإنتاج الثقافي والفكري والإعلامي لترسيخ هذه المبادئ لدى شريحة واسعة من أفراد المجتمع والأجيال الحالية والقادمة. ويرتكز نموذج عملنا في وزارة تنمية المجتمع على تعزيز قيم التسامح والتعايش لدى أفراد المجتمع وشرائحه المختلفة كافة، وذلك من خلال تفعيل دور الأسرة باعتبارها مؤسسة تعليمية للقيم والمهارات الاجتماعية، وترسيخ مبادئ وقيم التسامح واحترام الآخرين في نفوس أفرادها لتنشئة جيل يتمتع بمستوى عالٍ من التسامح الاجتماعي. وللتسامح ارتباط وثيق بالمسؤولية الاجتماعية في المجتمع التي تعد من العوامل المؤثرة في تحقيق الوحدة والتلاحم والتكاتف بين أفراده. جميلة المهيري: قيمة نبيلة تسمو بالفرد دبي (الاتحاد) أكدت معالي جميلة المهيري، وزير دولة لشؤون التعليم العام، أن دولة الإمارات عززت من دورها وحضورها كوجهة عالمية مؤثرة، وداعمة لقيم التسامح والحوار واحترام الآخر، وتجسد ذلك من خلال انتهاجها مبدأ الوسطية والعدالة في التعامل مع القضايا العالمية والإنسانية لإشاعة الخير ومفاهيم المحبة والعطاء والخير بين المجتمعات. واعتبرت معاليها أن التسامح فضيلة تسمو بالفرد، ونحن في أمس الحاجة إليها في ظل التداعيات العالمية، وما أفرزته من خلل شاب العديد من المجتمعات، مشيرة إلى أنها قيمة تدعو إلى نبذ العنف والتطرف والضغينة، واتخذتها الدولة منهجية ارتسمت ملامحها منذ قيام دولة الاتحاد على يد المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمرت وتجلت بأشكال عديدة، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقالت معاليها: «إن القيادة الرشيدة للدولة، دعت ونادت دائماً إلى السلم العالمي، النابع من مفهوم التسامح الذي يحمل قيماً عظيمة، تتلخص أهميتها في تقبل الآخر والتجاوز عن الإساءة بالتعبير عن المحبة، مشيرة إلى أن التسامح قيمة إنسانية نبيلة لطالما اقترن اسمها بدولة الإمارات وشعبه والمقيمين على أرضها، لاسيما أن الدولة يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية في توافق وتعايش وانسجام واحترام تام». وأوضحت معاليها أن وزارة التربية، أولت هذه القيمة أهمية بالغة من خلال تضمينها في المناهج الدراسية، عبر دروس مستقاة تحض عليها، وتوثق صلة الطالب بها، لإثراء المجتمع المدرسي بالقيم الفاضلة، وفي مقدمتها التسامح، واتخاذها أسلوب حياة. ثاني الزيودي: التزام راسخ بثقافة التسامح دبي (الاتحاد) قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، في تصريح بالمناسبة: «يمثل التسامح قيمة دينية وحضارية وثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة، اكتسبناها ومارسناها عبر عهود طويلة من الزمن، ولا زلنا وسنظل نمارسها، فنحن نؤمن أن قيمة التسامح علامة من علامات القوة، وأن الأمم القوية الواثقة من نفسها، هي القادرة على تطبيق قيمة التسامح وتقبُّل الآخر واحترام الاختلاف». وأضاف معاليه «نحن في الإمارات لا ننظر إلى التسامح بمعناه الضيق المتمثل في تجاوز أخطاء الآخرين بحقنا فقط، وإنما بمعناه الواسع المتمثل في الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات العالم وأشكال التعبير ، كما ينص عليه إعلان المبادئ العالمي بشأن التسامح». مضيفاً «على الرغم من إيماننا بقدرة قيمنا الدينية والثقافية والحضارية على إشاعة ثقافة التسامح، إلاّ أننا حرصنا على تحصينها وتعزيزها، عن طريق إحاطتها بأطر قانونية ومؤسسية، خاصة في ظل تنامي نزعات التعصب والتطرف والغلو الديني والمذهبي والفكري والشعبوي في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، والاستغلال البشع لوسائل الاتصال الحديثة». واستطرد معاليه في كلمته قائلاً «في هذا الإطار، جاء إنشاء وزارة دولة للتسامح، وإطلاق برنامج وطني للتسامح بدولة الإمارات لتعميق ثقافة التسامح لدى أبناء الدولة وأبناء الجاليات التي تعيش على أرض الإمارات الحبيبة. كما جاء إصدار قانون مكافحة الجرائم الإرهابية وقانون مكافحة التمييز والكراهية لتعزيز النصوص القانونية الواردة في الدستور، وتغليظ العقوبات على جرائم التمييز والكراهية والإرهاب بمختلف صوره. واختتم تصريحه بالقول «إن التزام دولة الإمارات بثقافة التسامح هو التزام راسخ وأصيل استلهمناه من مبادئ شريعتنا الغراء وتقاليدنا وتراثنا العريق، ومارسناه عبر السنين، وعملنا على تعزيزه لتظل دولتنا الحبيبة كما كانت دائماً تجسيداً حياً وحقيقياً لكل القيم النبيلة». أحمد الفلاسي: الارتقاء بحياة المجتمعات دبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي، أن دولة الإمارات جسدت معاني التسامح وقيمه النبيلة من خلال اعتماده أسلوب حياة بشكل لا ينفصل عن مجمل المنظومة القيمية للدولة. وشدد معاليه على ريادة الدولة في مجال التسامح، وسعيها الحثيث في نشر تلك القيم الفاضلة عبر طرح المبادرات والبرامج الحكومية الهادفة لتحقيق منظومة أخلاقية رفيعة تتصل في الشأن المحلي بمختلف شرائحه المجتمعية، وفي مقدمتها قيمة التسامح التي أولتها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً لغرس وتكريس التسامح كقيمة أساسية في مجمل برامج وسياسات الدولة داخلياً وخارجياً. وبين معاليه، أن القيادة الرشيدة سعت من خلال استحداث وزارة مختصة بالتسامح لرفد المنظومة القيمية للمواطنين والمقيمين بكل ما من شأنه تحقيق الرفاه والطمأنينة في النفوس، مشيراً إلى أن الدولة أُسست وفق قيم متفردة وسامية قوامها الإرث الأخلاقي والإنساني الحاضر في المشهد العام لمختلف توجهات الدولة ونظرتها المستقبلية، وهو ما ساهم في تعزيز مكانتها على الصعيد الدولي في مختلف المحافل والمناسبات. وذكر أن وزارة التربية والتعليم، تسعى إلى تكريس هذه القيمة النبيلة بين طلبتها سواء في التعليم العام أو العالي، وفي هذا السياق ثمة 1000 طالب وطالبة تم ابتعاثهم للدراسة في الخارج في مختلف دول العالم، مما يسهم في تحقيق قيم التسامح والتعايش مع الآخر واحترامه في الوقت ذاته من خلال التواصل الفعال والاطلاع على الحضارات الأخرى، وبالتالي يسهم ذلك في نقل الموروثات الحضارية والإنسانية الرفيعة للآخرين، والاطلاع على أوجه ونقاط الالتقاء وتحقيق التناغم المطلوب بين مختلف الثقافات. عهود الرومي: أحد قيم السعادة والإيجابية دبي(الاتحاد) أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة أن التسامح يمثل ضرورة إنسانية ومجتمعية، وأحد أهم قيم السعادة والإيجابية للأفراد والمجتمعات، وهو من الركائز الأساسية التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها ما جعل منها نموذجاً فريداً للتسامح والاعتدال والتوازن والعيش المشترك بين أكثر من 200 جنسية حول العالم. وقالت الرومي، إن الآباء المؤسسين أقاموا دولة الإمارات على أسس راسخة تتمثل في تحقيق السعادة للناس، وبث قيم الإيجابية والتسامح، وتعزيز الشعور بالأمن والأمان والاستقرار والمستقبل الأفضل لكل من يعيش على أرضها، وتعزيز القيم الإنسانية السامية كافة. وأضافت أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قد عززت هذا النهج وسارت عليه، ويتمثل ذلك بشكل جلي في رسالة التسامح التي وجهها أمس، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقوله إن «أكثر ما نفاخر به الناس والعالم، أننا دولة يعيش فيها الجميع على اختلافاتهم التي خلقهم الله عليها بمحبة حقيقية وتسامح حقيقي». وأكدت الرومي أن تعيين معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح يؤكد هذا النهج، ويمثل هدفاً جوهرياً لغرس وتعزيز قيم التسامح والتعايش، ما يجعل من الإمارات نموذجاً عالمياً متفرداً. وقالت: هذه الرؤية تعكس أهمية التسامح كقيمة مجتمعية وضرورة إنسانية لكل فرد في المجتمع، لأن تسامح الإنسان مع نفسه ومع الآخرين ينعكس على نظرته للحياة، ويحقق له السعادة والطمأنينة والراحة والاستقرار، ويعزز في نفسه احترام وتقدير الذات، ويساعده على تطوير علاقات إيجابية وإنسانية سليمة تعود عليه بالنفع وعلى المجتمع بالأمان والاستقرار والازدهار. سلطان الجابر: نموذج مشرف في التعايش السلمي أبوظبي (وام) أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير دولة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً مشرفاً يجسد قيم التسامح والتعايش السلمي، من خلال ترسيخها هذه القيم لتصبح أسلوب حياة لجميع شرائح المجتمع التي تعيش وتعمل في الدولة، وتنتمي لأكثر من 200 جنسية من مختلف أنحاء العالم. وأشار معاليه إلى أن القيادة في دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأهمية نشر قيم التسامح والوسطية والاعتدال، باعتبارها من ركائز تطور المجتمعات واستقرارها وسعادتها، وأداة فعالة ضد التطرف والتعصب والكراهية. ولفت معاليه إلى أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى الفاتيكان في سبتمبر 2016 أكدت حرص دولة الإمارات على التعاون لتعزيز قيم التسامح والحوار والتعايش لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار، بما يسهم في تمكين جهود التنمية الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية المستدامة. وأوضح معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، أن دولة الإمارات أطلقت العديد من المبادرات التي ترسخ قيم التسامح والاعتدال، ومنها إنشاء أول معهد للتسامح في العالم العربي، الذي يعمل على تقديم المشورة والخبرات اللازمة في مجال السياسات التي ترسخ قيم التسامح بين الشعوب. وأضاف معاليه: أن دولة الإمارات عملت على تطوير تشريعات تكرس التسامح وتنبذ العنف، من خلال إصدار قانون مكافحة التمييز والكراهية، الذي يقضي بتجريم ازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة جميع أشكال التمييز. وأكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر في هذا الإطار أهمية دور الإعلام في تعزيز التسامح ومحاربة التطرف، من خلال غرس مفاهيم التعايش وقبول الآخر ونبذ الأفكار المتطرفة، وتشجيع مختلف شرائح المجتمع على تبني قيم التسامح ورفض التعصب والكراهية، لافتاً إلى الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الاجتماعي في هذا المجال، كونها أصبحت منبراً مؤثراً في توجيه الرأي العام. نورة الكعبي: تجسيد لنمط الحياة بالإمارات دبي (الاتحاد) أكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح أن دولة الإمارات سباقة في تبني قيم التسامح، ما مكنها من أن تكون نموذجاً يحتذى به في ترسيخ هذه القيم محلياً وإقليمياً وعالمياً. وقالت معاليها: «اليوم العالمي للتسامح الذي نشارك في الاحتفاء به اليوم هو تجسيد لنمط الحياة في الإمارات التي ينعم أبناؤها والمقيمون على أرضها وفي ظل قيادتنا الرشيدة بالعيش الكريم في سلام و محبة. فالتسامح هو من أهم القيم التي زرعها فينا الوالد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وهو نهج ثابت يحرص عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، ويسعون إلى تأصيل مفاهيمه في أجيال المجتمع الإماراتي، لتبقى دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في التسامح والتعايش والقيم السامية بين دول العالم». وأضافت معاليها: «في هذا اليوم، نهنئ قيادتنا الرشيدة بإنجازات دولة الإمارات في مجال التسامح التي باتت فخراً لكل مواطن ومقيم على أرض دولة الإمارات، فقد كانت دولة الإمارات في طليعة الدول الناشطة في هذا المجال وأكثرها تجاوباً مع قضايا نبذ التطرف والإرهاب على الصعيدين المحلي والإقليمي، حيث كانت حكومة الإمارات السباقة في استحداث أول منصب وزاري للتسامح في العالم، وإطلاق مبادرة عالمية للتسامح، ولتكريم رموز التسامح في مجالات الفكر الإنساني والإبداع الأدبي والفنون. وتوجهت معاليها بالشكر لجهود جميع الجهات التي تعمل في دولة الإمارات لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في المجتمع الإماراتي، وتحفز أفراد المجتمع على التسامح والتعايش ونبذ أشكال التمييز والكراهية، حتى يتمكن النسيج المجتمعي المتميز والمتماسك لدولة الإمارات والمكون من 200 جنسية من حول العالم من ممارسة حياتهم اليومية والتمتع بحقوقهم بسلام وسعادة واحترام متبادل. راشد بن فهد: عنوان استقرار المجتمع أبوظبي (الاتحاد) أكد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير دولة، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، أن جهود ومبادرات القيادة الرشيدة كان لها أثر مباشر في غرس قيم التسامح لدى المواطن والمقيم في الدولة. وقال معاليه في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، إن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قدم قدوة لأفراد المجتمع كافة من خلال مشاركات سموه ومبادراته الإنسانية، ومد يد العون والمساعدة لشعوب العالم عند التعرض للمحن والشدائد والكوارث بمختلف دياناتهم وأعراقهم، دون تمييز من أي نوع. وأشار معاليه إلى أنه تزامناً مع اليوم العالمي للتسامح الذي أقرته الأمم المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات لتدعيم التسامح الدولي من خلال تعزيز التفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة بحكامها وشعبها الأصيل، تبنوا ومارسوا قيم التسامح التي ورثوها من مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، منذ عقود عدة. وقال معاليه إن هذه القيمة السامية وجدت مكانة كبيرة في سيرة الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حيث كان دائماً يرى أن الإمارات وطن الجميع، وطن الديانات والجنسيات كافة، ولا يرضى بأي تمييز حتى أصبح كل من يزور الإمارات أو يعيش فيها لا يشعر بغربة في أرجائها، بل يشعر بأنه أحد أفرادها، ولا تختلف معاملته عن معاملة أي مواطن فيها. وأكد معاليه أن للتسامح أثراً كبيراً في استقرار المجتمع ونهضته، حيث يقوي الروابط بين أفراد المجتمع، ويسود التعاون والود والاحترام والتقدير فيما بينهم، وينشئ مجتمعاً سعيداً، ويشعر بالولاء والانتماء إلى هذه الأرض الطيبة، فالتسامح قيمة سامية وراقية متأصلة في الثقافة العربية والإسلامية، ولها جذور تاريخية منذ بزوغ فجر الإسلام على يد نبينا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. شما المزروعي: قيم ترتقي بالإنسانية دبي (الاتحاد) قالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزير دولة لشؤون الشباب، إن دولة الإمارات العربية المتحدة رسمت ومنذ تأسيسها على يد المغفور له، بإذن الله تعالى، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» خطاً مميزاً لها في تعزيز التسامح، ليس على أرضها فحسب، بل على المستويات الإقليمية والعالمية أيضاً، لتصبح دولة الإمارات نموذجاً لترسيخ قيم التسامح التي كانت الأساس في علاقاتها مع الآخرين. وقالت معاليها في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للتسامح: «اليوم تمضي دولة الإمارات، وفي ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات إخوانه: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في ترسيخ قيم التسامح، حيث كانت ولاتزال سباقة في إطلاق العديد من المبادرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز قيم التسامح العالمي، وتؤكد نهج الإمارات الساعي دائماً إلى تعزيز القيم التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع الإنساني. من جهتها، قالت ميرة المهيري عضو مجلس الإمارات للشباب: «يعد التسامح أحد المبادئ والقيم التي تربى عليها شباب الإمارات، والمستمدة من سماحة ديننا الحنيف الذي يحض على التسامح بين جميع البشر ومن العادات والتقاليد الإماراتية الراسخة التي تعلي شأن هذه القيمة، فنحن عرفنا بأننا (عيال زايد)، وزايد كان دائماً يوجه لتبني الأخلاق الحميدة والقيم العالية. كما أن نشر التسامح وتعزيزه يمثل هدفاً رئيساً ضمن أهداف الحكومة في دولة الإمارات، فهي تسعى بمختلف السبل إلى تحقيقه سواء على الصعيدين الداخلي أو الدولي، ونحن في مجلس الإمارات للشباب نحرص على أن يكون لنا دور في هذه الجهود، بترسيخ قيمة التسامح بين مختلف الشباب، من خلال المبادرات والأنشطة؛ لأنهم أساس المجتمع، وبقبولهم واحترامهم للآخرين يزدهر المجتمع ويرقى».  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©