السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سلوى خطاب: أشارك في أكثر من عمل حتى لا ينساني الجمهور

سلوى خطاب: أشارك في أكثر من عمل حتى لا ينساني الجمهور
14 يونيو 2013 20:17
محمد قناوي (القاهرة) – تراهن سلوى خطاب على ثلاث شخصيات جديدة على شاشة رمضان القادم وتؤكد اختلاف الشخصيات عن بعضها مما يجعلها تدخل منافسة مع نفسها. وتقول سلوى خطاب: الشخصية الأولى في مسلسل «نيران صديقة» بطولة منة شلبي وكندة علوش ورانيا يوسف وعمرو يوسف ومحمد شاهين وصبري فواز ومجموعة من ضيوف الشرف مثل أحمد داوود من مصر وباسل خياط من سوريا وليلى عربي من الأردن وكتبه محمد أمين راضي ويخرجه خالد مرعي وتدور أحداثه حول 6 أصدقاء منذ الطفولة تفرقهم الظروف. فتاة ليل وأضافت: أجسد في العمل دور «سمرة» سيدة من إمبابة تضطر للعمل فتاة ليل وتواجه ظروفا صعبة وتربط بين جميع الشخصيات في المسلسل من خلال معرفتها بأسرارهم وتحركاتهم. وأشارت الى أن هذه الشخصية تقدمها للمرة الأولى وقد كانت مغرية بالنسبة لها كممثلة عندما قرأت السيناريو وأكدت حرصها على مذاكرة أي شخصية تقدمها على الشاشة للتعرف على أبعادها وخيوطها الدرامية، موضحة أنها لا تهتم بدورها فقط عندما يعرض عليها مسلسل جديد، لكنها تهتم بالعمل ككل. وأضافت: العمل الثاني هو مسلسل «الحكر» تأليف طارق بركات وبطولة فتحي عبدالوهاب واحمد بدير وعايدة رياض وهنا شيحة واحمد خليل وطارق عبدالعزيز وإخراج احمد صقر واقدم فيه شخصية «حكمت» التي تزوجت «صقر» ـ احمد بدير شقيق «غازي ابو جبل» ـ احمد خليل وعندما يتوفى يستولي شقيقها على ميراثها ويتولد لدي شعور بكراهية جميع الرجال وتقرر النصب عليهم. «فتحية الندابة» وقالت: الشخصية الثالثة اقدمها في مسلسل «إكرام الميت» تأليف ضياء دندش وبطولة كمال أبو رية ودنيا عبدالعزيز وعصام كاريكا وإخراج خالد بهجت وأجسد دور «فتحية الندابة» بائعة الشاي في أحد المدافن بمنطقة السيدة نفيسة، ومتزوجة من المعلم «كركر» التربي الذي يجسد دوره محمد كامل، ولديها ثلاث بنات هن «إكرام» التي تجسد دورها دنيا عبدالعزيز، و«إلهام» التي تجسد دورها إيناس النجار، و«انعام» التي تجسد دورها منة جلال وتدور الأحداث حول فكرة أن الإنسان تفرض عليه الظروف أمورا عديدة كميلاده وأصله وبيئته وأهله. وعن تقديمها ثلاثة أعمال في رمضان قالت: ليس الأمر صعبا لأنني لا انفذ أكثر من عمل واحد في توقيت واحد، كما أن هذه الأعمال يعاد عرضها بعد رمضان طوال العام لهذا قررت أن أشارك في أكثر من عمل حتى لا ينساني المشاهد، وعندما كنت أجسد شخصية واحدة في العام أعتقد البعض أنني لا يعرض عليَّ أعمال، وهذا احزنني فقررت أن أظهر كثيرا حتى أكون موجودة باستمرار. ونفت سلوى أن ظهورها بشكل مستمر يمكن أن يصيب المشاهد بملل وقالت: لا يمل المشاهد الفنان إلا إذا كان يكرر نفسه، أما إذا كان موجودا في أدوار جيدة تظهر قدرته الفنية وفي أدوار مختلفة فلن يمله. وحول رؤيتها لتكدس الدراما المصرية في شهر واحد وهو رمضان قالت: هذا خطأ سوف يؤدي إلى انهيار الدراما المصرية، وأدى أيضا إلى أن المشاهد أصبح مشتتا ولا يستطيع التركيز في عمل بعينه ولكن هذا يرجع إلى الإنتاج والقنوات الفضائية لانها تحدد النظام الذي ستجري على أساسه الدراما ولضمان الربح لان رمضان تكثر فيه الإعلانات. وترى سلوى خطاب أن هجرة فناني السينما إلى الدراما ظاهرة طبيعية تحدث على مستوى العالم كله ولكن البقاء للإصلح في كل شيء. وقالت: مصطلح البطولة المطلقة لا يشغلني ولا أفكر فيه فأنا بطلة منذ ولادتي الفنية وأي دور أقدمه بطولة حتى لو كان حجمه صغيرا، ويجب أن ينظر أي ممثل لدوره بهذا الشكل حتى يستطيع أن يعطيه الاهتمام. وعن مقاييس النجومية قالت سلوى خطاب: النجومية وراءها جهد سنوات وصبر واجتهاد، بالإضافة إلى المعرفة والوعي والثقافة والإحساس بالمجتمع والناس فالفنان يجب ألا يعيش بمعزل عن مجتمعه وإنما عليه أن يفكر ما الجديد الذي يقدمه لجمهوره. وحول معايير اختيارها لادوارها قالت: أول ما يشغلني هو الإخراج ثم الورق. فهما أساس العمل وعناصر العمل الأخرى تابعة فأركز كل تركيزي مع المخرج والعناية في اختيار السيناريوهات. ذكاء وليس احتكارا وحول رؤيتها في احتكار النجوم الشباب للسينما قالت: الشباب أصبحوا مجتهدين، ونجحوا في أن يظهروا دائما على الساحة الفنية وهذا يعتبر ذكاء وليس احتكارا، إلا أن جيلي أكثر حظا، لأننا وجدنا من يعلمنا من المخرجين العظماء مثل عاطف الطيب ويوسف شاهين، والآن لا يوجد أحد يعلمهم، ولذلك اعتبر نجاحهم اجتهادا، كما ان النجومية ليست بعمل واحد أو اثنين ولكنها باستمرار الفنان في عقول المشاهدين دائما حتى لو كان دوره صغيرا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©