الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«قاضي الغرام» يحل المشكلات الزوجية على قناة أبوظبي

«قاضي الغرام» يحل المشكلات الزوجية على قناة أبوظبي
10 سبتمبر 2010 22:48
يؤدي استمرار المشكلات الزوجية إلى التباعد والجفاء بين الشريكين والذي ينعكس بشكل أو بآخر على الأسرة والأبناء وربما يصل الأمر إلى الطلاق والانفصال، وتفادياً لهذا الأمر قررت قناة أبوظبي إطلاق برنامج “قاضي الغرام” ضمن شبكة برامجها الجديدة بعد شهر رمضان المبارك. “قاضي الغرام” برنامج حواري كوميدي. يتألف من 13 حلقة. وصور في الاستوديو بوجود ضيوف ومقدّم يدير الحوار ويقوم بدور القاضي، حيث يستمع لوجهة نظر الزوجين قبل أن يحدد من منهما على صواب ومن هو على خطأ. ولن يقوم القاضي بهذه المهمة بمفرده، بل سيكون له 3 مستشارين من المشاهير؛ الذين سيتابعون معاً مشاهد مصوّرة في منزل الزوجين المتنازعين، والتي ستمكّنهم من معاينة المشكلة الزوجية من قرب للوصول إلى الحكم الصحيح في النزاع الزوجي. وفي كلّ حلقة، سنتابع مشكلات 4 أزواج، تُفضي جميعها إلى حُكم يقرر من بينهما على صواب وإلى نهاية ملؤها الأمل والتفاؤل ضمن أجواء فكاهية ومملوءة بالمرح والإيجابيّة. وإبان تصوير حلقات البرنامج في بيروت دخلت “دنيا الاتحاد” إلى كواليس استديو برنامج “قاضي الغرام” الذي يقدمه الفنان مصطفى شعبان بعد نجاحه في برنامج “واحد ضد مية” الذي سبق أن عرض على قناة أبوظبي قبل شهر رمضان المبارك. وقبل تصوير الحلقة التقينا لارا حداد المدير العام لشركة “أندمول” في الشرق الأوسط المنفذة لبرنامج “قاضي الغرام”، حيث أكدت أن السبب الرئيس الذي دفع بقناة أبوظبي إلى إنتاج برنامج “قاضي الغرام” هو رغبتها في “زيادة حيز التوعية من آثار المشكلات الزوجية والانفصال بعد أن تابعت ارتفاع معدلات حالات الطلاق في العالم العربي. لذلك قررنا تعريب برنامج (قاضي الغرام) بنسختها الأميركية والذي يقدمه الإعلامي جيري سايرفيلد بعد أن حقق نجاحاً جماهيرياً في الولايات المتحدة الأميركية. إلا أن طريقتنا في معالجة مشكلات الأزواج مختلفة إلى حد ما عن النسخة الأميركية وأقل جرأة، بما يتناسب مع الطابع الشرقي لمجتمعنا العربي. إلا أننا حاولنا وضع الأصبع على الجرح لعلاجه ضمن إطار (لايت)”. ولقد استغرق إعداد البرنامج أكثر من ثلاثة أشهر، حيث جال فريق العمل على تسع دول عربية لانتقاء مشكلات زوجية متنوعة. وتقول لارا: “ولقد اخترنا مشكلات كوميدية وأخرى أكثر أهمية. ولعل ما أثار دهشتنا هو بعض الخلافات الزوجية حول مشاهدة المسلسلات المكسيكية والتركية أو حول ترتيب المنزل أو مصروف البيت. وللأسف تخلق هذه المشكلات على بساطتها حالة نفور بين الزوجين. لذلك أردنا معالجتها بأسلوب بسيط يدفعها بعيداً عن الطلاق”. وتؤكد لارا التفاوت بين الدول العربية على الموافقة على المشاركة في البرنامج حسب العادات والتقاليد الخاصة بكل بلد. “فدول الخليج الملتزمة لا يحبذ الكثير من أهلها الحديث عن حياتهم الخاصة. لذلك انتقينا حالات من دول أخرى أكثر تحرراً مثل مصر وتونس ولبنان وغيرها تعكس حالتها أيضاً صورة عن مثيلاتها في العالم العربي. كل هذا لإعطاء صورة عن الواقع الذي يعيشه كل من الرجل والمرأة داخل المنزل وخارجه”، حسب لارا. وأثناء وجود “دنيا الاتحاد” في كواليس البرنامج التقينا بعض ضيوف البرنامج وسألناهم حول رأيهم فيه. فقالت الممثلة اللبنانية رولا حماده: “أعجبت بفكرة برنامج (قاضي الغرام)، فهو جديد من نوعه في العالم العربي، لأنه اعتمد على كوميديا الموقف لحل مشكلات اجتماعية عميقة في محاولة منه للتخفيف من وطأتها على المشاهد”. أما الممثل الأردني منذر رياحنة، فيقول: “إنها المرة الأولى التي أشترك فيها في برنامج اجتماعي. ولعل ما شجعني هو اهتمامه بالمشكلات الزوجية وعلاقة الذكر بالأنثى والتطور الذي شهدته هذه العلاقة التي لم يستطع أن يستوعبها أحد! كما لم نجد من يدرسها بشكل موضوعي، خصوصاً أنني من أنصار المرأة التي ظلمت عبر التاريخ. وأعتقد أنه جاء الزمن الذي تأخذ فيه جزءاً بسيطاً من حقوقها”.
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©